الخريجي يناقش مع سفير السودان لدى المملكة دفع الله الحاج علي مستجدات الأوضاع
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
ناقش نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي مع سفير السودان لدى المملكة دفع الله الحاج علي مستجدات الأوضاع الراهنة بالبلاد وتداعياتها والجهود المبذولة بشأنها.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
من البعرة إلى البعير: حكم وحكمة يناقش رحلة الفطرة نحو الإيمان
واستعرض الدكتور عمر عبد الكافي في حلقة جديدة من برنامج "حكم وحكمة" الذي يبث على منصة "الجزيرة 360" مع ضيوفه ظاهرة الإلحاد المعاصر، مقدما تحليلا عميقا لأسبابه وكيفية مواجهته من منظور إسلامي.
وأكد الداعية الإسلامي أن الإلحاد ليس مجرد فكرة بل هو مرض يصيب القلوب، مستشهدا بالآية القرآنية "ومن يؤمن بالله يهد قلبه"، موضحا أن الطمأنينة الحقيقية لا تتحقق إلا بالإيمان.
وتطرق عبد الكافي إلى الشبهة الرئيسية التي يثيرها الملحدون حول وجود الشر في العالم وعدم تدخل الله لمنعه، موضحا أن الشرور لم يوجدها الله بل أوجدها الإنسان بأفعاله واختياراته، وأضاف أن وجود الشر يندرج ضمن سنة التدافع الإلهية في الكون.
ولفت البرنامج إلى أهمية مخاطبة الناس، وخاصة الشباب، باللغة المناسبة لعصرهم عند مناقشة قضايا العقيدة، وانتقد الداعية بعض المنتسبين للعلم الشرعي الذين لم يستطيعوا التواصل مع الجيل الجديد باللغة التي يفهمها.
أدلة فطرية
وقدم عبد الكافي مثالًا على بساطة وقوة الأدلة الفطرية على وجود الله، مستشهدا بقصة الأعرابي الذي استدل على وجود الخالق من خلال ملاحظته لآثار الأقدام في الصحراء، حيث قال مقولته الشهيرة: "البعرة تدل على البعير، وآثار الأقدام تدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، ألا يدل ذلك على اللطيف الخبير؟".
إعلانوأوضح عبد الكافي أن هذا الاستدلال الفطري البسيط يمثل ردا قويا على الشبهات المعقدة التي يثيرها الملحدون، مؤكدا أن الفطرة السليمة تقود إلى الإيمان بشكل طبيعي.
وأشار البرنامج إلى أن وجود الملحدين والمشككين له حكمة إلهية، إذ يؤدي إلى تقوية إيمان المؤمنين من خلال البحث والتفكر والرد على الشبهات، وشدد على ضرورة الحوار البناء مع الشباب المتأثرين بالأفكار الإلحادية.
وختم الدكتور عبد الكافي حلقته بالتأكيد على أهمية التعامل مع قضية الإلحاد بحكمة وروية، وضرورة فهم أسبابه النفسية والاجتماعية، وليس مجرد التركيز على الجانب الفكري فقط.
30/12/2024