السفير الروسي بواشنطن: الشعب الأمريكي يعارض "القرارات المجنونة" لإدارة بايدن
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف، اليوم السبت أن غالبية الشعب الأمريكي يعارض القرارات المجنونة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في إشارة إلى مواصلة الولايات المتحدة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا لمواجهة القوات الروسية.
وقال السفير الروسي، إن تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا بات أمرا غير مرحب به لدى الشعب الأمريكي، وفقا لما نشره عبر حسابه بموقع "تليجرام" ونقله موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وأضاف "أنتونوف" أن هذه الحقيقة لا تمنع السلطات الأمريكية، من مواصلة تسليح أوكرانيا وتتخذ الإدارة الأمريكية تتخذ المزيد والمزيد من "القرارات المجنونة".
وأشار السفير الروسي إلى انه "على خلفية فشل" الهجوم المضاد "الذي تم الإعلان عنه بشكل كبير، أصبح تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا أقل شعبية بين الأمريكيين العاديين.
وفي وقت سابق، قال أنتونوف إن العقوبات الأمريكية ضد روسيا تؤكد عدم موثوقية النظام المتمركز حول الولايات المتحدة.
كما وصفت عضوة الكونجرس مارجوري تايلور جرين المساعدة لأوكرانيا بأنها عار رهيب للولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الامريكي الرئيس الأمريكي جو بايدن القوات الروسية المساعدة العسكرية السفیر الروسی
إقرأ أيضاً:
السفير الإيراني في لبنان: نزع سلاح حزب الله "شأن داخلي"
قال السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، الأربعاء، إن موضوع نزع سلاح حزب الله هو شأن داخلي لبناني لا نتدخل فيه.
وأضاف: "ندعم حزب الله فقط عندما يطلب العون كمظلوم، والغرض من جهاز البيجر الذي كان موجودا في مكتبي وانفجر هو فقط التحذير من أي هجوم".
وتابع: "المفاوضات مع الولايات المتحدة محصورة في البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات ولا مجال لأي موضوع آخر يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وأكمل: "لدينا رغبة في المشاركة بعملية إعادة الإعمار في لبنان ونتحدث مع الحكومة اللبنانية لكننا قلقون بشأن جدية الولايات المتحدة في هذا الشأن".
وكان وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، قد اتخذ قرارا، الثلاثاء، باستدعاء السفير الإيراني لدى في لبنان، احتجاجا على تصريحاته التي انتقد فيها المباحثات اللبنانية الهادفة إلى نزع سلاح "حزب الله" وحصر السلاح بيد الدولة.
ونشر أماني يوم الجمعة الماضي تغريدة له في حسابه على "إكس"، رأى فيها أن "مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول".
وأوضح أنه: "في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأميركية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وشدد على أنه: "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".