أكد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف، اليوم السبت أن غالبية الشعب الأمريكي يعارض القرارات المجنونة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في إشارة إلى مواصلة الولايات المتحدة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا لمواجهة القوات الروسية.

وقال السفير الروسي، إن تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا بات أمرا غير مرحب به لدى الشعب الأمريكي، وفقا لما نشره عبر حسابه بموقع "تليجرام" ونقله موقع "روسيا اليوم" الإخباري.

وأضاف "أنتونوف" أن هذه الحقيقة لا تمنع السلطات الأمريكية، من مواصلة تسليح أوكرانيا وتتخذ الإدارة الأمريكية تتخذ المزيد والمزيد من "القرارات المجنونة".

وأشار السفير الروسي إلى انه "على خلفية فشل" الهجوم المضاد "الذي تم الإعلان عنه بشكل كبير، أصبح تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا أقل شعبية بين الأمريكيين العاديين.

وفي وقت سابق، قال أنتونوف إن العقوبات الأمريكية ضد روسيا تؤكد عدم موثوقية النظام المتمركز حول الولايات المتحدة.

كما وصفت عضوة الكونجرس مارجوري تايلور جرين المساعدة لأوكرانيا بأنها عار رهيب للولايات المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الامريكي الرئيس الأمريكي جو بايدن القوات الروسية المساعدة العسكرية السفیر الروسی

إقرأ أيضاً:

بعد تهديد موسكو بالانتقام.. وزير الدفاع الأمريكي يهاتف نظيره الروسي

أجرى وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاوسوف، محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن، بحسب ما أعلنت موسكو، تناول خطورة التصعيد في أوكرانيا، وتزويد واشنطن كييف بالأسلحة، وذلك بعد هجوم أوكراني على القرم بسلاح أمريكي، أوقع قتلى.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أنه بمبادرة من الجانب الأمريكي، جرت محادثة هاتفية بين الوزيرين.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أيضا أن أوستن اتصال بنظيره الروسي، وتناولا الأزمة الأوكرانية.




وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد كان آخر اتصال بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي في 15 آذار/ مارس العام الماضي، وكان سيرغي شويغو آنذاك وزيرا للدفاع.

في وقت سابق من يوم الثلاثاء، ألقى الكرملين بالمسؤولية مباشرة على الولايات المتحدة في هجوم شنته أوكرانيا على شبه جزيرة القرم بصواريخ أتاكمز التي زودتها بها واشنطن وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 151 آخرين، وحذرت موسكو السفيرة الأمريكية رسميا من رد انتقامي.

وفاقمت الحرب في أوكرانيا أزمة العلاقات بين روسيا والغرب، وقال مسؤولون روس إن الصراع يدخل في أخطر تصعيد حتى الآن.

لكن إلقاء اللوم المباشر على الولايات المتحدة في الهجوم على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من جانب واحد في عام 2014 على الرغم من أن معظم العالم يعتبرها جزءا من أوكرانيا، يعد خطوة أبعد.



وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين الاثنين "عليكم أن تسألوا زملائي من المتحدثين الصحفيين في أوروبا، وخاصة في واشنطن، لماذا تقتل حكوماتهم الأطفال الروس؟".

وقُتل طفلان على الأقل في الهجوم على سيفاستوبول الأحد الماضي، وفقا لمسؤولين روس. وشوهد الناس وهم يركضون من شاطئ بالقرب من سيفاستوبول، وتم نقل بعض الجرحى على كراسي الشاطئ. ولم تعلق كييف على الهجوم لكنها تنفي استهداف المدنيين.

وقالت روسيا إن الولايات المتحدة زودتها بالأسلحة وحدد الجيش الأمريكي الهدف وقدم البيانات.

واستدعت وزارة الخارجية الروسية السفيرة الأمريكية لين تريسي وأبلغتها أن واشنطن "تشن حربا هجينة على روسيا وأصبحت في الواقع طرفا في الصراع... سيتبع ذلك بالتأكيد إجراءات انتقامية".

ونقل المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين عن تريسي قولها إن واشنطن تأسف لأي خسارة في أرواح المدنيين، وإنها توفر أسلحة لأوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن سيادة أراضيها التي تتضمن شبه جزيرة القرم.



وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الميجر تشارلي ديتز إن "أوكرانيا تتخذ بنفسها قرارات الاستهداف وتنفذ عملياتها العسكرية بنفسها".

وصرح مسؤول أمريكي في وقت لاحق بأن أوكرانيا لا تستهدف المدنيين. وأضاف أنه يبدو أن الروس تمكنوا من اعتراض الصاروخ أتاكمز الذي كان يستهدف منصة لإطلاق الصواريخ، وانفجر الصاروخ وتساقطت شظاياه على الشاطئ.

مقالات مشابهة

  • "فورين بوليسي": المناظرة بين بايدن وترامب يمكن أن تصنع تاريخ السياسة الخارجية
  • كيف رد المسؤولون الأمريكيون خلال الاجتماعات مع غالانت على مزاعم نتنياهو بشأن حجب الأسلحة؟
  • ذوبان تمثال أبراهام لينكون بسبب ارتفاع درجات الحرارة بواشنطن (صور)
  • الصين ترفض تصريحات السفير الأمريكي بإثارة مشاعر معادية للولايات المتحدة
  • روسيا تحذر الولايات المتحدة من مخاطر زيادة إمدادات الأسلحة لأوكرانيا
  • بعد تهديد موسكو بالانتقام.. وزير الدفاع الأمريكي يهاتف نظيره الروسي
  • صفقة الإفراج عن أسانج.. ورقة بيد بايدن
  • وزير الدفاع الأمريكي يبحث هاتفيا مع نظيره الروسي استئناف الاتصالات العسكرية
  • الانتخابات الأمريكية.. هل يدفع بايدن الثمن؟
  • بعد محاولة إغراق طفلة فلسطينية في الولايات المتحدة.. بايدن يعلق