الاحتلال يعتقل 4 مرضى في أثناء نقلهم للعلاج من مستشفى الإندونيسي شمال القطاع
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أربعة مرضى فلسطينيين في أثناء نقلهم من مستشفى الإندونيسي شمال القطاع، إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، عبر منظمة الصحة العالمية.
وقالت الوزارة في بيان: "اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مرضى من بين 10 في أثناء نقلهم عبر منظمة الصحة العالمية لتلقي العلاج من مستشفى الإندونيسي في شمال القطاع، إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، أحدهم في حالة حرجة للغاية".
وأشارت الوزارة إلى أن سبعة مرضى لا يزالون في مستشفى الإندونيسي برفقة 10 من الكوادر الطبية، في ظروف مأساوية.
إظهار أخبار متعلقة
والسبت، قالت وزارة الصحة في غزة؛ إن جيش الاحتلال دمر البنى التحتية للمستشفى الإندونيسي في محافظة الشمال، قبل إجلاء مرضى إليه بشكل قسري من مشفى “كمال عدوان” الجمعة، محذرة من فقدان بعضهم للحياة بسبب عدم توفر المستلزمات.
وجاءت عملية إجلاء المرضى ضمن عملية عسكرية أطلقها جيش الاحتلال، الجمعة، في منطقة مستشفى “كمال عدوان” ومحطيه، أخلى على إثرها الطواقم الطبية والمرضى والجرحى الموجودين في المشفى قسريا، واعتقل بعضهم وأحرق أجزاء واسعة من مبانيه، رغم وجود عدد من الكادر الطبي والمرضى داخلها.
كما تسببت العملية بخروج آخر مستشفى رئيسي في محافظة الشمال عن الخدمة بشكل كامل، فيما اقتاد جيش الاحتلال مدير المشفى حسام أبو صفية، وعشرات من أفراد الطواقم الطبية إلى التحقيق، وفق بيان لوزارة الصحة.
ومطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون؛ إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي، ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أنها "روّعت" بالعملية الإسرائيلية.
وقالت؛ إن "التفكيك المنهجي للنظام الصحي، والحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوما على شمال غزة، يعرض حياة 75 ألف فلسطيني ما زالوا في المنطقة للخطر".
إظهار أخبار متعلقة
وأوضحت المنظمة أن "تحريك هؤلاء المرضى ومعالجتهم في ظل هذه الظروف، تشكل مخاطر جسيمة على بقائهم أحياء".
وتابعت: "يجري التخطيط لإرسال بعثة من منظمة الصحة العالمية إلى المستشفى الإندونيسي؛ لتقييم الوضع في المنشأة، وتوفير الإمدادات الطبية الأساسية والغذاء والمياه، ونقل المرضى ذوي الحالات الحرجة بأمان إلى مدينة غزة لمواصلة تقديم الرعاية لهم".
وقالت المنظمة؛ إن الغارة على مستشفى كمال عدوان جاءت بعد فترة من القيود المتزايدة والهجمات المتكررة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال الصحة العالمية كمال عدوان المستشفى غزة الاحتلال الصحة العالمية المستشفى كمال عدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الإندونیسی الصحة العالمیة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته المفاجئة إلى سجن العدالة 2.. وزير العدل يوجه بتوفير الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة و مفاتحة وزارة الصحة بتجهيز المستلزمات الطبية للنزلاء
شبكة انباء العراق ..
أجرى معالي وزير العدل د. خالد شواني زيارة مفاجئة إلى سجن العدالة /2 للاطلاع بشكل مباشر على أوضاع النزلاء ومتابعة مستوى الخدمات المقدمة لهم. وخلال جولته التفقدية، استمع معاليه إلى ملاحظات ومقترحات النزلاء، مؤكداً حرص الوزارة على بذل الجهود لمعالجة الملاحظات وتوفير بيئة سجنية بما ينسجم مع المعايير القانونية والإنسانية.
ووجّه معاليه بمفاتحة وزارة الصحة لتوفير الكوادر الطبية والمستلزمات الضرورية لتعزيز الخدمات الصحية داخل السجن، مشدداً على أهمية توفير الرعاية الطبية اللازمة، لا سيما لذوي الأمراض المزمنة، مع السماح بإدخال العلاجات الخاصة وفق الضوابط القانونية المعتمدة.
كما أصدر معالي الوزير توجيهات بنقل النزلاء من محافظات النجف، كربلاء، بابل، والناصرية إلى سجن النجف المركزي، بهدف تسهيل زيارات ذويهم وتقريبهم من مناطق سكناهم، تعزيزاً للبعد الإنساني في التعامل مع النزلاء.
وخلال جولته، تفقّد معاليه أماكن إقامة الحراس الإصلاحيين ووجّه بتوفير جميع المستلزمات الضرورية لهم، تقديراً لجهودهم في حفظ الأمن والإشراف على حسن إدارة المؤسسات الإصلاحية.
تأتي هذه الزيارة في إطار الجولات الميدانية التي يجريها معالي وزير العدل لمتابعة تنفيذ خطط الوزارة في تعزيز معايير حقوق الإنسان داخل السجون، وضمان تحسين بيئة الإصلاح، وتعزيز التواصل بين النزلاء والكوادر المتقدمة، تحقيقاً لمبدأ العدالة وتوفير متطلبات النزلاء الأساسية وفق المعايير الدولية.