نلتقي في الشتاء.. فون دير لاين في موقف حرج بعد تصريح عن الغاز الروسي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
انهال مستخدمو شبكة "X" بالانتقادات اللاذعة على رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي زعمت أن "الاتحاد الأوروبي بدأ يتعود على العيش من دون الغاز الروسي".
إقرأ المزيدوكتب "Ike": لنتحدث عن ذلك في الشتاء".
من جهته اشتكى "Leithenmueller" من أن "ألمانيا تتجه إلى الركود وتراجع الإنتاج" في ظل غلاء الغاز والطاقة.
وعبر "Mostly Peaceful Black Swan" عن استيائه قائلا: "لقد دمّرت الاقتصاد الأوروبي".
وأضاف "Michael SCP": "فقط استقيلي من منصبك".
وتابع "Demetrio": "في غضون ذلك تحرق ألمانيا الفحم".
ويحذر المراقبون الاتحاد الأوروبي من ركود اقتصادي لن يتعافى منه، بعد تخليه عن الغاز الروسي والعقوبات التي فرضها ضد روسيا التي انعكست على الأوروبيين ومعاشهم، فيما لم يهتزّ الاقتصاد الروسي، بل يحقق أفضل المؤشرات حسب الجهات الغربية نفسها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي النفط والغاز تويتر
إقرأ أيضاً:
دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
روسيا – أفادت صحيفة “فيدوموستي” الروسية بأن إجمالي خسائر الاتحاد الأوروبي المباشرة وغير المباشرة جراء التخلي عن النفط والغاز من روسيا بلغت 1.3 تريليون يورو خلال 3 سنوات.
وأجرت الصحيفة دراسة بناء على بيانات وكالة الإحصاءات الأوروبية “يوروستات”، تشير إلى أن ثمن واردات الطاقة للاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين 2022 و2024 ازداد بمقدار 544 مليار يورو.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن أكبر المستفيدين من تخلي الاتحاد الأوروبي عن موارد الطاقة الروسية، هي الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي الخسائر المباشرة فقط، وأن مع اعتبار العوامل غير المباشرة يبلغ إجمالي الخسائر 1.3 تريليون يورو.
ولفتت الصحيفة إلى أن وقف استيراد الغاز من روسيا لوحده يكلف الاتحاد الأوروبي نقطتين مئويتين من نمو الاقتصاد في السنة. وتقلصت نسبة النمو الاقتصادي المتوسطة لدول الاتحاد الأوروبي بنحو 4%.
وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز في منازل الأوروبيين وتقليص بعض الشركات لعدد الوظائف.
وبلغت نسبة التضخم الإجمالية خلال الفترة المذكورة 19.2%، ما يزيد عن التوقعات بـ 4 أضعاف.
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تقرير الصحيفة في حسابها على “تلغرام”، يوم الثلاثاء: “إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإننا سنضطر بعد 10 أو 20 سنة لنتخذ قرارا مشتركا ما إذا كنا سنقدم مساعدات إنسانية لمن سيكون رئيسا في باريس في ذلك الوقت، هل نتصدى لتدفق السويديين الهاربين من شبه جزيرتهم المتجمدة أو نقدم المساعدة للدنماركيين المعانين من الجوع”.
وأضافت زاخاروفا أن “هذه هو واقع يوم الغد الذي يفضل الأوروبيون أنفسهم التغاضي عنه، في الوقت الذي تتسارع فيه وتائر التطورات وتتراكم المشاكل الاقتصادية”.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليص الاعتماد على موارد الطاقة المستوردة من روسيا، وخصوصا النفط والغاز، في عام 2022 على خلفية بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفرض منذ تلك الفترة 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قطاع الطاقة.
المصدر: RT + “فيدوموستي”