والي جنوب دارفور يكشف عن تهريب المليشيا كميات من الذهب للخارج لتمويل حربها ضد المواطن
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
صرّح والي جنوب دارفور، بشير مرسال حسب الله، بأن المليشيات المتمردة قامت بتهريب كميات كبيرة من الذهب من 12 منجماً في منطقة سنغو بمحلية الردوم إلى خارج البلاد، لتمويل حربها ضد الشعب السوداني.
وأشار الوالي، في حوار مع وكالة السودان للأنباء سيتم نشره لاحقاً، إلى أن عمليات التهريب تزامنت مع نقل عملات مزيفة من الإمارات إلى جنوب دارفور.
وأوضح أن حكومة الولاية وضعت ترتيبات خاصة لحماية حقوق أصحاب رؤوس الأموال، بما في ذلك تسهيل عملية تبديل أموالهم. واعتبر تهريب الذهب شكلاً من أشكال النهب المنظم لموارد السودان، مؤكداً التزام الحكومة بتوفير بيئة استثمارية مفتوحة تخدم مصلحة الشعب السوداني.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان.. اشتباكات دامية في شمال كردفان وتحقيقات دولية حول أسلحة مهربة إلى دارفور
استمرت الاشتباكات في السودان، كما تعددت جبهات القتال، مما زاد المشهد تعقيداً.
ففي شمال كردفان، اندلعت مواجهات عنيفة بعد دخول قوات الجيش السوداني منطقتي الحمرة وود جبر، في محاولة لقطع طرق الإمداد عبر المحور الغربي، أدى إلى مقتل قائد “قوات الدعم السريع” في الحمرة، مما يزيد من التصعيد.
وفي ولاية النيل الأبيض، تعرضت قيادة الفرقة 18 في مدينة كوستي لقصف بطائرة مسيّرة تابعة “لقوات الدعم السريع”، وسُمع دوي مضادات أرضية، دون إعلان عن خسائر بشرية.
وفي الفاشر (دارفور)، أدى قصف مدفعي عشوائي إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 10 آخرين، واستمرار التوتر العسكري في الأحياء.
أما على الصعيد الدولي، فيجري تحقيق أممي بشأن شحنة قذائف هاون بلغارية عُثر عليها في دارفور، حيث تشير تقارير إلى أنها كانت موجهة للإمارات في 2019، ما يثير تساؤلات حول مسار انتقال الأسلحة، خصوصاً في ظل نفي بلغاريا إصدار تصاريح للسودان.
هذا التداخل بين النزاع العسكري الداخلي والشكوك في مصادر التسليح الخارجية يشير إلى تعقيدات قد تطيل أمد الصراع.