الشرع يؤكد أنه لا يجد وقتا للنوم ويتحدث عن قصة طريفة حول تاريخ ميلاده
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
سوريا – أكد قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع (الجولاني)، أنه منذ سقوط بشار الأسد، لم يجد وقتا للنوم، موضحا أن حياته كانت مليئة بالصعوبات.
وقال الشرع إن “حياته كانت مليئة بالصعوبات ولم يكن كل شيء من طعام أو شراب متوافرا”.
وأشار إلى أنه اعتاد بسبب ظروفه أن يأكل أي شيء موجود، مشددا على أنه في أغلب الأوقات كان يحل ضيفا على أهالي المناطق السورية لتناول الطعام، وفق تعبيره.
وتطرق الشرع لقصة طريفة حول تاريخ ميلاده، إذ قال إن يوم ميلاده الحقيقي هو 29أكتوبر، لكن موظف السجلات أخطأ السمع وسجله 29 يوليو.
وأكد أن التاريخ لم يتم تعديله أو تصحيحه منذ عام 1982 أي موعد ميلاده، وبقي خاطئا في السجلات الرسمية.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رغم القتال في شمال سوريا..قائد الإدارة الجديدة يتحادث مع وفد من الأكراد في دمشق
استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الإثنين وفداً من قوات سوريا الديمقراطية، قسد، الجناح العسكري للإدارة الذاتية الكردية، وفق مسؤول مطلع على الاجتماع برس الثلاثاء.
وهذه أول محادثة الشرع مع قادة أكراد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في مطلع ديسمبر (كانون الأول)، في وقت تدور فيه معارك بين المقاتلين الأكراد وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في شمال سوريا.وقال المسؤول طالباً حجب هويته: "حصل لقاء الإثنين بين قيادة قسد والجولاني في دمشق"، مستخدماً اللقب الحربي للشرع.
وأضاف أن الاجتماع كان "لقاء تمهيدياً لوضع أساس للحوار في المستقبل"، مشيراً إلى "الاتفاق على مواصلة اللقاءات للوصول لتفاهمات في المستقبل".
وبعد شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوماً مباغتاً في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) من معقلها في شمال غرب سوريا مكّنها في نهاية المطاف من السيطرة على الحكم في دمشق، شنت فصائل موالية لأنقرة هجوماً ضدّ القوات الكردية، وانتزعت منطقة تل رفعت ومدينة منبج منها. الشرع يعرض على "قسد" الانضمام للجيش السوري - موقع 24أكّد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الأحد، أن مرحلة "إعادة بناء" الدولة ستحتاج لسنوات، داعياً الولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا.
ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية التي يهيمن عليها الأكراد تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور، خاصةً الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية للأكراد منذ بداية النزاع في سوريا بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وبين 2016 و2019، نفّذت تركيا 3 عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونجحت في السيطرة على منطقتين حدوديتين واسعتين في سوريا.