حوادث فضائية بارزة شهدها العام 2024
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – على الرغم من مرور حوالي 70 عاما على استكشاف البشر للفضاء، إلا أن عام 2024 شهد سلسلة من الحوادث التي تظهر أن الرحلات الفضائية لا تزال مليئة بالتحديات والمخاطر.
وبينما حققت بعض الوكالات الفضائية تقدما ملحوظا، كان هناك أيضا العديد من حالات الفشل والهفوات في برامج الفضاء العالمية، بما في ذلك من قبل ناسا و”سبيس إكس”.
وفيما يلي أبرز 10 حوادث فضائية حدثت في عام 2024:
– رواد الفضاء العالقون على محطة الفضاء الدولية
في يونيو 2024، واجه رواد الفضاء بوتش ويلمور وسوني ويليامز وضعا صعبا عندما تقطعت بهم السبل داخل كبسولة “ستارلاينر” التابعة لشركة بوينغ. وكانت الكبسولة تعاني من مشاكل تقنية كبيرة، مما أدى إلى تأخير عودتهما إلى الأرض. وبينما كانت المهمة مقررة لاستغراق أسبوع واحد فقط، إلا أنهما ظلا عالقين في محطة الفضاء الدولية لمدة 209 أيام، ومن المتوقع أن يعودا في مارس 2025 على الأقل.
– حطام فضائي يصطدم بمنزل في فلوريدا
في مارس، سقط حطام فضائي من محطة الفضاء الدولية على منزل في نابولي بولاية فلوريدا. واعترفت ناسا أن الحطام كان بقايا بطاريات تم إخراجها من المحطة في 2021.
وكانت التوقعات تشير إلى أن الحطام سيحترق في الغلاف الجوي، لكن ذلك لم يحدث. ورفع أصحاب المنزل دعوى قضائية ضد ناسا للمطالبة بتعويضات تصل إلى 80 ألف دولار.
– فشل هبوط المركبات على سطح القمر
في 2024، شهدت محاولات هبوط عدة على القمر فشلا كبيرا. ففي يناير، فشلت مركبة “Peregrine” التابعة لشركة Astrobiotic Technology في الهبوط على القمر، وانتهت بتحطمها بعد الإطلاق. وفي فبراير، فشلت مركبة “أوديسيوس” في الهبوط بنجاح.
ورغم هذه الإخفاقات، نجحت اليابان في إطلاق مركبة “SLIM” بنجاح، لكنها هبطت رأسا على عقب.
– الشراع الشمسي المتساقط
في أغسطس، بدأ الشراع الشمسي المتقدم التابع لوكالة ناسا (ACS3) في التدهور بعد نشره في مدار الأرض. وكانت المركبة الفضائية تواجه صعوبة في السيطرة على الشراع الذي كان يتدحرج بشكل غير منتظم. رغم أن ناسا أكدت أن هذه المشكلة كانت متوقعة، إلا أن الشراع ظل يتدحرج بشكل غير مستقر، ولم تُحل المشكلة بشكل كامل.
– روبوتات المريخ تتعرض لضربة
في يناير، أنهت مروحية “إنجنيويتي” التابعة لناسا مهمتها بعد تعرضها لأضرار قاتلة بسبب هبوط اضطراري. وفي وقت لاحق من العام، تعرضت مركبة “كيوريوسيتي” لضرر في عجلاتها بعد 12 عاما من العمل المستمر على سطح المريخ، لكنها لم تظهر علامات على التباطؤ بسبب هذه الإصابات.
– مشاكل في فوييجر
في عام 2024، تعرض مسبار “فوييجر 1” لمشاكل تقنية، حيث أرسل إشارات خاطئة في بداية العام، قبل أن تتمكن ناسا من إصلاح المشكلة مؤقتا في مارس. ومع استمرار المشاكل، قامت الوكالة بإجراء مناورة محفوفة بالمخاطر في سبتمبر لاستبدال محركات الدفع، ثم واجه المسبار مشكلة في الاتصال مرة أخرى في أكتوبر. كما واجه “فوييجر 2” بعض المشاكل التي دفعت الوكالة لإيقاف بعض أدواته العلمية للحفاظ على الطاقة.
– صواريخ فالكون 9 تهبط ثلاث مرات
شهدت صواريخ “فالكون 9” التابعة لشركة سبيس إكس عام 2024 نجاحات متعددة، حيث تم إطلاق أكثر من 120 صاروخا. ورغم هذه النجاحات، عانت الصواريخ من 3 حالات فشل في 3 أشهر متتالية. ففي يوليو، سقطت 20 قمرا صناعيا من “ستارلينك” بسبب خلل في الإطلاق، وفي أغسطس، انفجر أحد معززات الصاروخ أثناء الهبوط. وفي سبتمبر، تحطم صاروخ آخر أثناء العودة إلى الأرض.
– مشاكل في صواريخ “ستارشيب”
في مارس، فُقدت مركبة “ستارشيب” التابعة لـ”سبيس إكس” في المحيط الهندي بعد دخولها مدارا حول الأرض، بسبب خلل في الاتصال منع تتبع المركبة. كما تم الكشف عن أن أول إطلاق لمركبة “ستارشيب” في 2023 أدى إلى حدوث ثقب في الغلاف الجوي.
– الازدحام في الفضاء وزيادة الأخطار
زاد الازدحام في الفضاء في 2024، ما يزيد من احتمالية وقوع حوادث، خاصة مع تحطّم قمر صناعي صيني في أغسطس، وتعرض قمر صناعي أمريكي للانفجار في أكتوبر.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی مارس عام 2024
إقرأ أيضاً:
سماء الحدود الشمالية تشهد اقترانًا ثلاثيًا بين القمر وكوكبي الزهرة وزحل
شهدت سماء منطقة الحدود الشمالية مساء اليوم, اقترانًا ثلاثيًا بديعًا بين القمر وكوكبي الزهرة وزحل، وظهر هلال اليوم الثاني من شهر شعبان بجانب كوكب الزهرة اللامع في بداية الليل أثناء الغسق، ثم انضم إليهما كوكب زحل الأقل سطوعًا عند حلول الظلام، وتزامن هذا الاقتران مع مرور محطة الفضاء الدولية ( ISS )، مما أضاف لمسة خاصة إلى المشهد السماوي.
وأوضح عضو نادي الفضاء والفلك والمهتم بالتصوير الفلكي عدنان الرمضون، أن مثل هذه الاقترانات ليست نادرة، لكنها قلما تتجمع بشكل ثلاثي. في هذا المشهد، كان القمر هو الأبرز في السماء، يليه كوكب الزهرة بلونه الفضي الساطع، ثم كوكب زحل بخفوته النسبي، مما شكل لوحة سماوية رائعة.
يُذكر أن مصطلح “الاقتران” يُستخدم لوصف ظهور جسمين أو أكثر من الأجرام السماوية بالقرب من بعضها ظاهريًا في السماء عند رؤيتها من الأرض، وتُعد سماء منطقة الحدود الشمالية مثالية لهواة الفلك والتصوير الفلكي نظرًا لقلة التلوث الضوئي وانخفاض نسبة الرطوبة، مما يسهل رؤية النجوم والأجرام السماوية بوضوح.
يذكر أن محطة الفضاء الدولية (ISS) تمر فوق مناطق متعددة من العالم، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة كجسم لامع يتحرك بسرعة عبر السماء, نظرًا لمدارها المنخفض حول الأرض، يمكن رؤيتها عدة مرات في الأسبوع من نفس الموقع.