كتب- محمد شاكر:

صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، كتاب "حكايات فارسية" للدكتور يحيى الخشاب، تقديم الدكتورة نجات عبد الحميد الشيخ، وذلك ضمن إصدارات سلسلة ذاكرة الكتابة.

يعد الكتاب أحد أهم أعمال الأستاذ الدكتور يحيى الخشاب، رائد الدراسات الشرقية بالجامعات المصرية خلال القرن الماضي، والذي يقدم خلاله لمحة عامة إلى آداب وتراث وتاريخ بلاد فارس، عن طريق الحكايات والقصص، حيث للحكاية في الأدب الفارسي منزلة فريدة، يغرم الشعب بها منذ أقدم العصور ويتخذها وسيلة لتربية الملوك وتهذيب الشعوب وبث الحماسة في النفوس، كما تعد رافدا مهما من روافد تشكيل الهوية القومية للأفراد.

وتقول د. نجات الشيخ في المقدمة: الواقع أن أسلوب الدكتور الخشاب في ترجمة هذه الحكايات يتميز بالسلاسة، فهو يأبى أن يترجمها ترجمة حرفية ليس فيها روح، أو أن يكون مجرد ناقل لمضمونها من الفارسية إلى العربية، فهو في ترجمته يعد سفيرا أمينا لهذه الحكايات لدى القارئ العربي، فنجده قد فضل أن يخرج هذه القصص إلى قراء العربية أقرب ما تكون إلى نفوس أهلها.

والكتاب يحتوي على مجموعة من الحكايات يلبغ عددها 69 قصة، انتخبت من أمهات كتب الأدب الفارسي، وهي "سياست نامه - بوستان - كلستان - موش وكربه - جامع الحكايات - جهار مقاله".

سلسلة "ذاكرة الكتابة" تعنى بنشر أبرز الأعمال الفكرية والأدبية والنقدية التي طبعت منذ بدايات القرن العشرين، وهي إحدى سلاسل الإدارة العامة للنشر الثقافي، بإشراف الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، تصدر السلسلة برئاسة تحرير الدكتور أحمد زكريا الشلق، مدير التحرير عماد مطاوع، الإخراج الفني للكتاب د. إنجي عبد المنعم، والغلاف محمد أحمد مرسي.

اقرأ أيضًا:

إلغاء الإعلانات بإذاعة القرآن الكريم.. 4 قرارات باجتماع مجلس الهيئة الوطنية للإعلام

رسمياً.. الصحة تحدد أسعار الكشف الطبي عن المخدرات للموظفين

الهيئة العامة لقصور الثقافة الكاتب محمد ناصف الجامعات المصرية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: السيسي ينعي الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ويقدم التعازي إلى عائلته أخبار مصر "حكايات فارسية".. جديد سلسلة ذاكرة الكتابة بقصور الثقافة منذ 4 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر زاهي حواس: إخلاء منطقة وسط البلد سيعيد الجمال للقاهرة القديمة منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر ١٧ يناير.. محمد ثروت يحيي حفلا غنائيا بدار الأوبرا منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر زاهي حواس يكشف أسباب انخفاض عدد السائحين القادمين لمصر منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر السيسي ينعي الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ويقدم التعازي إلى عائلته منذ 3 ساعات قراءة المزيد أخبار مصر الغرف التجارية: لم يصل قرارات من "تنظيم الاتصالات" لفرض ضرائب على منذ 3 ساعات قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

"حكايات فارسية".. جديد سلسلة ذاكرة الكتابة بقصور الثقافة

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك عاجل - الداخلية: وفاة ضابط وفردي شرطة إثر انفجار غازي في أكاديمية الشرطة عاجل - مصدر أمني يكشف تفاصيل دوي الانفجار داخل أكاديمية الشرطة الجلاد: الإعلام المصري في تكوينه الحالي يمثل خطرًا على الدولة المصرية رسميا.. إسرائيل تعلن إصابة نتنياهو بمرض خطير تعطيل الدراسة غدًا بمدارس الإسكندرية.. وإجازة استثنائية للموظفات للإعلان كامل للإعلان كامل 18

القاهرة - مصر

18 12 الرطوبة: 39% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين سعر الفائدة الحرب على غزة أول أيام شهر رمضان 2025 الهيئة العامة لقصور الثقافة الكاتب محمد ناصف الجامعات المصرية قراءة المزید أخبار مصر سلسلة ذاکرة الکتابة صور وفیدیوهات

إقرأ أيضاً:

فيديوهات جديدة للسحل والذبح.. معًا لمواجهة الإرهاب القادم!

 

فيديوهات جديدة للسحل والذبح.. معًا لمواجهة الإرهاب القادم!

رشا عوض

قبل تقدم الجيش واستعادته لبعض المدن من الدعم السريع ظل الكيزان الماكرون المجرمون عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولا سيما مجموعات الواتساب الخاصة بالاحياء السكنية  في حالة تعبئة وتحريض واستنفار  للسذج والمساكين ضد شبح اسمه ” المتعاونون مع الدعم السريع”!

المواطنون الذين نهبت اموالهم أو تعرض ابناؤهم للاعتقال والتعذيب أو القتل على يد قوات الدعم السريع في حالة غضب مشروع ومفهوم، ولكن بدلا من ان يتوجه هذا الغضب الى المجرمين الذين اشعلوا الحرب وصنعوا الدعم السريع  (عصابة كرتي)،  وإلى الجيش الذي انسحب وترك المواطنين قرابة العامين تحت بطش الدعامة وتخاذل عن حمايتهم وفي النهاية استقبل هذا الجيش اكبر رأس من رؤوس الانتهاكات في ولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل استقبال الابطال وكافأه على انتهاكاته برتبة لواء! وإلى قوات الدعم السريع التي ارتكبت الجرائم، بدلا من ان يتوجه غضب المواطنين الى المجرمين الحقيقيين والمسؤولين المباشرين عن معاناتهم اشتغل سوس الفتنة الكيزاني في تحويل غضب المواطنين الى بعضهم البعض تحت عنوان فضفاض اسمه “المتعاونون” وتجد في وسائل التواصل الاجتماعي تعليقات متشابهة لدرجة التطابق على شاكلة” اي متعاون يستاهل يقطعوه حتة حتة” و”المتعاونين اسوأ من الدعامة” و”اكثر حاجة اذتنا المتعاونين”! ولتعزيز هذه الاقوال نسجت الاف القصص والحكايات التي ادخلت في روع الناس ان سرقة منازلهم وتشريدهم وكل الويلات التي تعرضوا لها سببها المتعاونون مع الد.عم السريع!

إن تكثيف القصص الحقيقية والزائفة عن ما يسمى بالمتعاونين كان بهدف تهيئة الرأي العام لقبول الجرائم البشعة التي نراها الان من ذبح وسحل وتهشيم رؤوس وقتل بطرق بشعة وسط تكبيرات وزغاريد بعض المنحطين عديمي المروءة والاخلاق! كما شاهدنا في عدد من الفيديوهات المتداولة هذه الايام! وما زالت محاولات التبرير لهذه الفظائع مستمرة  بغباء مقرف وصفاقة رعناء ! فهناك من يستنكر ادانة الذبح والسحل ويزجر المحتجين عليه بعبارة مكررة وسمجة” ما مفروض نكون مثاليين” وكأنما رفض الاجرام والارهاب مثالية وترف يجب التخلي عنه في حين ان التصدي بحزم وصرامة للارهاابيين هو حماية لنا جميعا من شرعة الغاب التي لن تتوقف عند احد او قبيلة او عرق، فضلا عن ان اهل  الضحايا في ظل القتل على اسسس عرقية وقبلية سيكون لهم رد فعل ربما يكون عاجلا  فندخل في دوامة عنف عشوائي اعمى رأينا له بعض المناظر فيما حدث للسودانيين في جنوب السودان!

نحتاج إلى توعية اجتماعية ممنهجة بخطورة تأييد او تبرير البشاعات فهذا لا يليق بالشرفاء الاخيار ، ولو استبعدنا الوازع الاخلاقي الذي اصبح عملة نادرة هذه الايام فإن المصلحة المباشرة لنا جميعا في السلام تقتضي لجم هذا العنف والارهاب.

ولكل منا دور في ذلك ابتداء من رفض تبرير البشاعات  بان المتعاونين هم السبب في ان بيوتنا سرقت واولادنا اعتقلوهم!

هل تحتاج قوات سيطرت على مدن كاملة بقوة السلاح الى من يعينها على السرقة؟ أو من يدلها على اماكن الذهب والعربات؟ الدعامة يمتلكون اجهزة للكشف عن الذهب ، والعربات ليست ابرة في كوم قش حتى تحتاج الى من يعين على كشف مكانها! واي مواطن في منطقة يسيطر عليها الدعم السريع ليس حر الارادة في ان يرفض ما يأمره به اناس مدججون بالسلاح حتى لو طالبوه ان يدلهم على مكان وجود شخص ما، فقد رأينا من قالوا (باع وميع) تحت اكراه القوة !! فلماذا لا نعذر مواطنين فقراء اجبرهم فقرهم على البقاء في منازلهم واجبرتهم القوة على معاونة الدعم السريع؟ وحتى لو كان هناك من تسبب فعلا في ايذاء غيره بوشاية او فتنة او سرقة فهل يعقل ان يكون عقابه على ايدي الموتورين من الدوااعش  وفي الشوارع وسط التهليل والتكبير!  لا شرطة ولا محكمة ولا قضاء ؟ هل يظن من يصفقون لهذه الغوغائية ويباركون الاجرام ان سكاكين الارهابيين لن تصل رقابهم ذات يوم؟

ان ما يحدث من جرائم بشعة تستهدف في الغالب مواطنين من انتماءات قبلية وجهوية بعينها والاصرار على تصويرها واظهار الاحتفاء بها هو مخطط خبيث لتقسيم البلاد عبر جرها لحرب اهلية بين المواطنين على اسس عرقية فلماذا يساهم البعض في توفير الغطاء الاجتماعي لهذه البشاعات عبر تبريرها في حين ان الواجب الانساني والاخلاقي والوطني هو ان نتوحد جميعا في ادانتها والتبرؤ من مرتكبيها والمطالبة بمحاكمتهم،  والتواطؤ على الرفض المغلظ للفوضى التي تمنح الحق لكل من حمل سلاحا ان يكون هو الخصم والحكم والقاضي والجلاد في ذات الوقت.

ويجب ان نفضح المؤامرة الكامنة خلف تهمة ” التعاون مع الد.عم السريع” وهي الدفع باتجاه تقسيم البلاد بالحرب الاهلية،  والتخلص من الخصوم السياسيين للكيزان على اساس انهم متعاونين ، وتحويل غضب المواطن الى شماعة اسمها المتعاونون بدلا من ان يسائل الشعب مشعلي الحرب والمقصرين في حمايته رغم حيازتهم لثلاثة اربعاع ميزانية الدولة!

كل مواطن يجب ان يدرك ان المجرمين الذين يذبحون ويسحلون البشر ويوثقون جرائمهم بالفيديو لا يفعلون ذلك للثأر له ممن سرقوه او نهبوه او اعتقلوه او انتهكوا عرضه ، لان هؤلاء السفلة لو كان المواطن يعنيهم لما اشعلوا هذه الحرب! انهم يفعلون ذلك في سياق مؤامرة غايتها النهائية استعباد المواطن من جديد لثلاثين عاما قادمة!

لا يوجد اي منطق سوى المؤامرة اعلاه  يفسر تحويل حكاية المتعاونين مع الد.عم السريع الى قضية مركزية وان تحتل المعركة مع هؤلاء المتعاونين المزعومين الاولوية القصوى وتظهر فيها بشاعات لم نراها حتى في المعارك العسكرية !  في حين ان المعركة مع الد.عم السريع نفسه لم تحسم بعد! فما زالت قواته منتشرة في بحري والخرطوم وامدرمان والجزيرة والنيل الابيض وكردفان ومعظم دارفور  ، فهل يعقل ان تكون الاولوية للمتعاونين وكأنما الحرب انتهت؟

واكرر ما قلته في مقالة سابقة: ان اكبر تعاون في تاريخ السودان هو التعاون بين الجيش ومن ورائه الكيزان والدعم السريع على تدمير هذه البلاد وتعذيب وقهر ونهب مواطنيها، وعليه فان المواطن العاقل الشريف يجب ان يعتزل فتنة هذه الحرب ولا يوفر غطاء ومشروعية لاي جريمة من جرائمها ولا يهلل ويكبر لذبح مواطنين اخرين بل يجب ان تكون هناك قوة ردع اخلاقي واجتماعي لهذه الممارسات عبر نبذها وعزل مرتكبيها وهذا اضعف الايمان.

اما منظمات المجتمع المدني والمدافعون عن حقوق الانسان فواجبهم الرصد والتوثيق الدقيق لهذه الجرائم والشروع في فتح بلاغات بشأنها امام المحاكم الدولية.

الوسومالحرب السودانية الدعم السريع انتهاكات الجيش

مقالات مشابهة

  • صور.. معرض الكتاب يتخطى 3.5 مليون زائر في 8 أيام
  • حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • حضور جماهيري بجناح الطفل حفل توقيع "حكايات بابا ماجد" بحضور نجله
  • مفتي الجمهورية لـ مصراوي: الأمن نعمة عظيمة.. وهذه رسالتي للشعب بشأن الشائعات
  • معرض الكتاب 2025|"الذات والمرآة" لمحمد سليم شوشة.. جديد سلسلة كتابات نقدية بقصور الثقافة
  • معرض الكتاب 2025.. الذات و المرآة ضمن سلسلة كتابات نقدية بقصور الثقافة
  • فيديوهات جديدة للسحل والذبح.. معًا لمواجهة الإرهاب القادم!
  • "الذات و المرآة" لمحمد سليم شوشة.. جديد سلسلة كتابات نقدية بقصور الثقافة
  • وزير التعليم: نتطلع إلى المزيد من العمل مع ألمانيا لفتح آفاق المستقبل الواعد للطلاب
  • قصور الثقافة تقدم ورشًا توعوية وأثرية للأطفال في معرض الكتاب