وفاة أكبر معمرة في إيطاليا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
إيطاليا – توفيت كلوديا باكاريني أكبر معمرة في إيطاليا عشية عيد الميلاد عن عمر يناهز 114 عاما، في منزلها في فاينسا.
ومنذ زواجها من عمدة المدينة السابق أنجبت 10 أطفال، ولديها عشرات الأحفاد و50 من أبناء الأحفاد.
ولدت كلوديا باكاريني في 13 أكتوبر 1910 في فاينسا. وقالت بمناسبة عيد ميلادها الأخير: “ربما نسيني الله”.
وتم الإبلاغ عن نبأ وفاة باكاريني من قبل عمدة رافينات الحالي ماسيمو إيزولا الذي قال: “لقد كانت شخصية مهمة في مجتمعنا وشاهدة على العديد من التغييرات التاريخية والاجتماعية لأكثر من قرن من الزمن. وتزوجت من بيترو بالدي عمدة فاينسا بين عامي 1951 و1956، وقامت بتربية عشرة أطفال، ولها دور كبير في حياة مدينتنا”.
المصدر: رامبلر
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عمدة موسكو: إسقاط 69 مسيّرة اوكرانية في هجوم أسفر عن مقتل وإصابة 4 أشخاص
شهدت العاصمة الروسية موسكو، صباح اليوم الثلاثاء، هجوماً جوياً واسع النطاق نفذته أوكرانيا باستخدام عشرات الطائرات المسيّرة، في أكبر عملية من نوعها منذ شهور.
وأعلن عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، أن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من إسقاط 69 طائرة مسيّرة كانت تستهدف المدينة، ما أدى إلى أضرار مادية محدودة.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، أكد سوبيانين عبر قناته على تطبيق "تيليغرام" أن 11 طائرة مسيّرة تم اعتراضها في منطقتي رامنسكي ودوموديدوفو، بينما تم إسقاط البقية قبل وصولها إلى موسكو.
وأسفر الهجوم عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين، بالإضافة إلى تضرر سبع شقق في منطقة رامنسكي وسقف مبنى في موسكو.
كما تم تعليق حركة الطيران في أربعة مطارات بموسكو، بما في ذلك دوموديدوفو وشيريميتيفو، وتوقفت حركة القطارات عبر محطة دوموديدوفو بشكل مؤقت.
من جانبها، أشارت وكالة "رويترز" إلى أن الهجوم تزامن مع محادثات مقررة في مدينة جدة السعودية بين وفدين أوكراني وأميركي بشأن الحرب في أوكرانيا.
وأفادت بأن الهجوم أدى إلى اندلاع حرائق وتضرر منازل، مما أدى إلى إغلاق مؤقت لمطاري جوكوفو ودوموديدوفو لأسباب أمنية.
كما تم إغلاق مطارات في منطقتي ياروسلافل ونيجني نوفغورود. ورغم عدم الإبلاغ عن إصابات، تصدت الدفاعات الجوية لهجوم آخر بطائرة مسيّرة في منطقة ريازان.
يُذكر أن هذا الهجوم يأتي في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حيث تسعى الجهود الدبلوماسية الدولية إلى إيجاد حلول لإنهاء الصراع المستمر منذ فبراير 2022، والذي أودى بحياة آلاف المدنيين، معظمهم من الأوكرانيين.