ابدأ يومك بشكل صحي.. وجبة إفطار بسيطة لتعزيز مناعتك
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
إنجلترا – اتباع نظام غذائي صحي يعد خطوة أساسية للحفاظ على صحتنا العامة، ويشمل تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تدعم الجهاز المناعي وتحسن وظائف الجسم.
وفي هذا السياق، شارك الدكتور جوزيف سلهب، المعروف بـ @thestomachdoc على “تيك توك”، وصفة إفطار مثالية تتماشى مع المبادئ الأساسية للتغذية السليمة.
وفي مقطع الفيديو، يشرح الدكتور سلهب كيفية تحضير إفطاره المفضل باستخدام مكونات بسيطة، ولكن غنية بالفوائد الصحية، وحث متابعيه على تجربتها أيضا.
وتتضمن الوصفة الكيوي، حيث استخدمه الدكتور سلهب كاملا مع القشرة، والزبادي اليوناني والعسل، مع إمكانية إضافة الليمون الطازج للحصول على مذاق منعش. موضحا أن هذه المكونات تقدم فوائد صحية متعددة، مثل تعزيز صحة الأمعاء بفضل الألياف الموجودة في قشرة الكيوي، ودعم جهاز المناعة بفضل فيتامينات C وE.
وأفاد الدكتور سلهب في الفيديو، فإن هذا الإفطار لا يعد فقط مصدرا للطاقة في بداية اليوم، بل يسهم أيضا في تحسين الهضم ودعم الصحة العامة. من خلال دمج مكونات طبيعية وغنية بالعناصر الغذائية مثل الكيوي والزبادي، يمكن للجميع الاستمتاع بنظام غذائي صحي يسهم في تعزيز العافية وتحقيق توازن غذائي مثالي.
ويشرح الدكتور سلهب قائلا: “عند تقطيع الكيوي، أترك القشرة عليه للاستفادة من الألياف الإضافية، ولكن يمكنكم إزالة القشرة إذا لم تحبوها”. ثم يضيف ملعقة من الزبادي اليوناني الذي يعزز البروبيوتيك الهضمي، ويعصر الليمون ويضع العسل لتحلية الوجبة.
ويذكر الدكتور سلهب بأن الألياف في قشرة الكيوي تساعد على دعم صحة الأمعاء وتعزيز هضم جيد. والكيوي غني بمضادات الأكسدة مثل فيتامينات C وE التي تساعد على محاربة الجذور الحرة التي قد تؤدي إلى أضرار صحية. كما أن الفيتامين E يساعد على مكافحة الشيخوخة والحفاظ على صحة الجلد.
وحث الطبيب متابعيه على تجربة هذا الإفطار الغني بالفوائد الصحية، مشيرا إلى أن الكيوي هو خيار ممتاز في الصباح، كما أنه يمكن استبداله بفواكه أخرى، مثل التفاح أو الكمثرى أو فاكهة التنين.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بديل غذائي.. أشياء أخرى تؤكل في الأشجار غير الفاكهة والثمار
لم تعد فكرة الطهي لتهيئة الطعام قاصرة على الثمار والخضراوات، بل بات هناك اتجاه جديد لطهي أجزاء معينة من الأشجار صالحة لذلك كبديل غذائي مهم.
ويمكن الاستعانة بالعديد من أوراق الشجر وزهورها الصالحة للأكل والتي من شأنها أن تضيف مذاقا للأطعمة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وتقول فيكتوريا لورينتس، وهي خبيرة ألمانية في النباتات البرية ومؤلفة كتاب الطبخ، "الأشجار اللذيذة" الصادر باللغة الألمانية، إن "الأشجار الحمضية هي الأشجار المثالية كبداية، لأن أوراقها وزهورها لها نكهة جوزية خفيفة".
وبالإضافة إلى الأشجار الحمضية، فإن الأوراق والإبر الموجودة في أشجار الزان والصنوبر واللاركس والتنوب الفضي، تعتبر كلها اختيارات ممكنة أيضا.
غير أنه لا يمكن تناول أغلب الأشجار النفضية (الأشجار التي تسقط أوراقها خلال فصل الخريف) إلا خلال فترة قصيرة من الوقت، بحسب ما تقوله لورينتس التي نشأت في ميونيخ.
وتوضح لورينتس أن طعم أوراق أشجار الزان والقيقب، لا يكون لذيذا إلا عندما تخرج من براعمها، حيث أنها تصير بعد ذلك أكثر صلابة ومرارة.
ومن الممكن استخدام الصنوبريات طوال العام، ويعتبر الاستثناء الوحيد هو أشجار اللاركس، وهي الشجرة الصنوبرية الوحيدة التي تفقد إبرها في الشتاء.
وتعتبر الصنوبريات مسؤولة بشكل عام عن روائح الحمضيات: حيث تذكرنا شجرة التنوب الفضي مثلا باليوسفي، والتنوب دوجلاس بالبرتقال.
أما اللاركس والتنوب فتكون أكثر شبها بالليمون، بينما تصف لورينتس رائحة الصنوبر بأنها "أقرب إلى الفلفل بعض الشيء".
وهناك فرق بين أشجار الحمضيات الصيفية والشتوية، وكلاهما طعمه جيد.
من ناحية أخرى، تصف لورينتس رائحة أوراق أشجار الزان الصغيرة بأنها حامضة مثل قشر التفاح، وتوصي باستخدامها كإضافة للسلطات.
وتقصد لوريتنس بأشجار الزان، أشجار الزان النحاسية، وهو نوع ينمو في البساتين، ويكون طويل جدا وله لحاء ناعم وجذوع مستقيمة.
وتقول لورينتس: "لا يجب حصاد الأغصان والفروع بالكامل، كما أنه يجب جمع كل شيء بكميات معقولة، دون أن يتسبب ذلك في إلحاق ضرر بالشجرة".
وفي هذا الشأن، ينصح أوتمار ديتس مؤلف كتاب "أشجارنا وشجيراتنا الصالحة للأكل" الصادر باللغة الألمانية، بالبدء بأجزاء صغيرة، ولكن لسبب آخر، وهو أن "أي شخص يقدم على تناول أوراق الأشجار أو إبرها لأول مرة، يكون غير معتاد على الطعم البري بعد، ولا سيما المواد المرة".