أكد الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، أن قطاع غزة لا بد أن يحكمه الفلسطينين، مشيرا إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يتحدث عن السيطرة الأمنية لقطاع غزة، خاصة في السيطرة على المحاور الأساسية للقطاع، وأن يعزل قطاع غزة ويجعلها منطقة للمستوطنات. 

وقال أيمن سمير، خلال لقاء له لبرنامج "مصر جديدة"، عبر فضائية "etc"، أن المنطقة القريبة من رفح المصرية، كمخيم لتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، وجعل القطاع غير قابل للحياة، وهو أحد الأهداف الأساسية لإسرائيل.



وتابع خبير العلاقات الدولية، انه حتى هذه اللحظة في شمال غزة، مازال هناك أكثر من 160 ألف فلسطيني في منطقة الشمال، مما يعني أن إسرائيل على مدار أكثر من عام فشلت في تهجير سكان قطاع غزة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة الفلسطينيين أيمن سمير المزيد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. هذا ما دمره جيش الاحتلال في غزة

في حصيلة مروعة تكشف حجم الدمار غير المسبوق الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلال 470 يوما، وثّق المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع خسائر أولية تجاوزت 38 مليار دولار، في عملية تدمير ممنهج طالت كل مناحي الحياة.

وتشير الأرقام إلى أن قوات الاحتلال ألقت نحو 100 ألف طن من المتفجرات على القطاع، مما أدى إلى تدمير نحو 90% من بنيته التحتية، وفي قطاع الإسكان تضررت نحو 440 ألف وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي، مما جعلها غير صالحة للسكن.

وطال الدمار البنية التحتية للخدمات الأساسية، حيث دُمر 330 ألف متر طولي من شبكات المياه، وأكثر من 650 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي، ونحو 2.8 مليون متر طولي من شبكات الطرق والشوارع، إضافة إلى 3700 كيلومتر طولي من شبكات الكهرباء.

وفي القطاع الصحي والتعليمي، خرج 34 مستشفى من الخدمة بسبب القصف، كما حُرم نحو 800 ألف طالب وطالبة من التعليم بعد تدمير 500 مدرسة وجامعة في عموم محافظات قطاع غزة، ولم تسلم دور العبادة من القصف، حيث دمر الاحتلال نحو 1000 مسجد، مما أسكت صوت الأذان في معظم أنحاء غزة.

مأساة إنسانية

وفي أكثر الإحصائيات إيلاما، خلفت الحرب نحو 39 ألف طفل يتيم بعد أن أباد الاحتلال نحو 7 آلاف عائلة بالكامل، في مشهد يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة.

إعلان

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن حربا واسعة على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة.

وعلى مدى شهور عدة، استخدمت إسرائيل الأحزمة النارية والقصف العشوائي، وارتكبت مجازر يومية بحق المدنيين، ودمرت العديد من المستشفيات والمدارس ومراكز إيواء النازحين.

وبعد أشهر من جولات المفاوضات التي تواصلت أحيانا وانتكست أحيانا أخرى، وبعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار قبل توليه منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني 2025، تم الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: مصر لم ولن تتخلى عن حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم
  • خبير علاقات دولية: رفض مصر للتهجير يشكل صمام أمان للقضية الفلسطينية
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل تتعمد تحويل غزة لمنطقة غير صالحة للحياة
  • خبير علاقات دولية: نشر صحيفة إسرائيلية صورة السيسي مع الرئيس الإيراني السابق تهديد لمصر
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يعيش فى مأزق بسبب مشاهد تسليم المحتجزين فى غزة
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يعيش فى مأزق بسبب مشاهد تسليم المحتجزين بغزة
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد
  • بالأرقام.. هذا ما دمره جيش الاحتلال في غزة
  • خبير علاقات دولية: الرئيس السيسي يعبر عن إرادة شعبنا في قضية فلسطين