«الناتو» يعرب عن مخاوفه من هجوم روسي غير تقليدي مزعوم
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مساعد الأمين العام لحلف "الناتو" جيمس أباثوراي إن الحلف يخشى وقوع "خسائر كبيرة" في حالة وقوع "هجوم هجين" غير تقليدي روسي مزعوم على الحلف.
وأضاف جيمس أباثوراي، الذي يقوم بتحديث استراتيجية "الناتو" والأمن السيبراني، لمتابعة وصد ما تسمى "الحرب الهجينة"، أنه منذ عام 2022، يزعم أن روسيا بدأت في شن هجمات غير مباشرة ضد دول الناتو في كثير من الأحيان.
لافروف: واشنطن والناتو سيلقيان الرد إذا خلقا تهديدات لروسيا
وقال: "يمكننا بالتأكيد أن نحصي العشرات منها، وقد يصل عددها إلى مائة، ولكن هناك أيضا العديد من المحاولات التي تم إحباطها.. وقد يتبين بالفعل أن إحدى هذه الهجمات ستؤدي إلى أضرار اقتصادية كبيرة جدا".
وأوضح في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن "الحلفاء يجب أن يكونوا أكثر وضوحا فيما بينهم ومع موسكو، حول مستوى الأعمال التي قد تستدعي رد فعل".
وأشارت "سكاي نيوز"، إلى أن "فريق أباثوراي يعمل على تحديث استراتيجية الحلف لاحتواء الحرب الهجينة ومواجهتها. وفي إطاره، يجب على الحلف أن يحسب جميع الخيارات الممكنة نظريا للهجمات الهجينة المزعومة".
وقد نفت روسيا سابقا مزاعم تورطها في أي أعمال أو أي تهديد سيبراني ضد الغرب، موضحة أنها عارية من الصحة، ولا يتم تقديم أية معطيات تقنية لذلك عبر قنوات الاتصال المتخصصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلف الناتو هجوم روسي غير تقليدي
إقرأ أيضاً:
ثريدز وبلو سكاي.. معركة تشكيل مستقبل الشبكات الاجتماعية
في ظل المنافسة المتصاعدة على بدائل "تويتر" (المعروف حاليًا بـ X)، تبرز منصتا "ثريدز" و"بلو سكاي" كخيارات واعدة لمستقبل الشبكات الاجتماعية القائمة على النصوص، لكنهما تقدمان رؤى متباينة جذريًا.
"ثريدز" بين سيطرة ميتا والرقابة الخوارزمية
تدير "ثريدز" شركة ميتا، التي تضع سياسات رقابية دقيقة تهدف، حسبما تدعي، إلى تعزيز "المحادثة العامة". لكن هذه الرقابة دفعت لقرارات مثيرة للجدل، مثل تقليص ظهور المحتوى السياسي، وتقييد البحث عن موضوعات مثل اللقاحات، وحتى معاقبة المستخدمين على كلمات عادية نتيجة أخطاء خوارزمية.
رغم أن "ثريدز" تعتمد خوارزمية لتحديد المحتوى الذي يظهر في موجز المستخدمين، إلا أن الانتقادات طالت المنصة بسبب عرض محتوى عشوائي وغير مطلوب.
"بلو سكاي": رؤية ديمقراطية لامركزية
في المقابل، تتبنى "بلو سكاي" نهجًا أكثر تحررًا وديمقراطية. المنصة تمنح المستخدمين حرية إنشاء سياسات الإشراف الخاصة بهم، معتمدة على موجز زمني عكسي وقوائم مخصصة تتيح لهم التحكم الكامل في تجربتهم. وأكدت الشركة أنها تسعى لتغيير قواعد الشبكات الاجتماعية من الأساس، بتقديم نموذج مفتوح المصدر يركز على الشفافية.
الاقتصاد والإعلانات: طريقان مختلفان
بينما تسير "ثريدز" نحو دمج إعلانات ميتا التقليدية بدءًا من عام 2025، تحاول "بلو سكاي" الاعتماد على مصادر دخل بديلة مثل الاشتراكات وبيع المجالات، مما يعزز رؤيتها كمنصة غير تجارية ومستقلة.
المنافسة والتحديات
رغم الهيمنة العددية لـ "ثريدز"، تبقى "بلو سكاي" الخيار المفضل للكثيرين ممن يرون فيها منصة تُعيد التحكم للمستخدمين، بعيدًا عن سطوة الشركات العملاقة. مع ذلك، تواجه "بلو سكاي" تحديات كبيرة للبقاء في منافسة طويلة الأمد مع "ثريدز" المدعومة بموارد ميتا الهائلة.
يبقى المستقبل مفتوحًا أمام المنصتين، مع سؤال محوري: هل يفضل المستخدمون النهج الديمقراطي المرن لـ "بلو سكاي" أم قوة الشركات الكبرى المهيمنة مثل ميتا؟