الدين الوطني الأمريكي تزايد خلال العام بمقدار يتجاوز دين روسيا الخارجي بـ 8 مرات
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – ارتفع الدين القومي للولايات المتحدة، الذي تجاوز 36 تريليون دولار، على مدار العام بمقدار يزيد ثمانية أضعاف عن الدين الوطني لروسيا بالدولار.
دلت على ذلك، حسابات قامت بها وكالة نوفوستي اعتمادا على بيانات وزارتي المالية في الدولتين.
وهكذا، ووفقا لأحدث البيانات المتاحة، بلغ حجم الدين الوطني الأمريكي 36.
وعلى مدى خمس سنوات، زاد اقتراض الحكومة الأمريكية 1.6 مرة من 23.1 تريليون دولار، وعلى مدى عشر سنوات تضاعف من 18.04 تريليون دولار.
وفي وقت سابق من يوم السبت، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، في رسالتها إلى قيادة الكونغرس، إن الولايات المتحدة ستعود إلى مستوى ثابت لسقف الدين الوطني اعتبارا من 2 يناير 2025 وستصل إليه في الفترة من 14 إلى 23 يناير، الأمر الذي سيتطلب اتخاذ إجراءات طارئة من وزارة الخزانة لتجنب التخلف عن السداد.
وأشارت إلى أنه تم رفع سقف الديون الأمريكية مؤقتا في يونيو 2023 مع اعتماد قانون المسؤولية المالية، كما دعت أعضاء الكونغرس إلى التحرك لحماية الجدارة الائتمانية للبلاد.
ووفقا لصندوق النقد الدولي، سيصل مستوى ديون الحكومة الأمريكية إلى 121% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بحلول نهاية عام 2024، وسيصل إلى 131.7% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2029.
وخلال رئاسة جو بايدن، نما الدين الوطني الأمريكي من 28 تريليون دولار في عام 2021 إلى مستوى غير مسبوق يزيد على 36 تريليون دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تریلیون دولار الدین الوطنی
إقرأ أيضاً:
وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق.. مزيان يوقع على سجل التعازي بالسفارة الأمريكية
وقع وزير الاتصال, محمد مزيان, باسم الحكومة الجزائرية, اليوم الاثنين, بمقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر, على سجل التعازي, إثر وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق, جيمي كارتر.
وكان وزير الاتصال مرفوقا بكاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية, سلمة بختة منصوري.
وجاء في نص التعزية: “على إثر وفاة الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية, صديق الجزائر, جيمي كارتر, لا يسعني إلا أن أتقدم باسم الحكومة الجزائرية بخالص عبارات التعازي إليكم, ومن خلالكم إلى أفراد عائلة الراحل وكذا إلى كافة الشعب الأمريكي الصديق”.
وتابع الوزير:”لا يمكننا في هذا المقام سوى استذكار السجل الحافل للفقيد الذي ترك أثرا خالدا في دفاعه عن المبادئ الإنسانية السامية وإعلاء قيم السلام والتسامح ليس خلال توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية فحسب, بل عبر الجهد الدؤوب الذي بذله لاسيما باسم مركز كارتر ومنظمة +مونل من أجل الإنسانية”.
واستطرد “سيذكر الجزائريون إلى الأبد, الراحل كصديق للجزائر ولشعبها, نظير عمله المتميز في التقارب بين البلدين, كما ستبقى سيرته مثالا يحتذى به في الدفاع عن السلام والقيم الإنسانية”.
يذكر أن جيمي كارتر يعد الرئيس ال39 للولايات المتحدة الأمريكية, حيث بنى إرثا من الشجاعة والوضوح الأخلاقي, وعرف بالعمل من أجل السلام في الداخل الأمريكي وحول العالم.
وبخصوص العلاقات الأمريكية - الجزائرية, كان الراحل قد أثنى على الوساطة الجزائرية في الإفراج عن الرهائن الأمريكيين في إيران سنة 1981, واصفا تلك الوساطة الجزائرية ب “المنصفة” وبأنها جسدت “دورا إيجابيا” خلال المفاوضات الأمريكية-الإيرانية.