انطلاق النسخة التاسعة من تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
اعلنت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا في إطار التعاون المشترك بين الأكاديمية، مشروع بدايتي، جمعية اتصال والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وشركة دلتا سكوير (جي أي إي مصر)، عن انطلاق النسخة التاسعة من "تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي"، هو برنامج وطني قومي يتضمن مسارات " طلاب الجامعات وطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا “STEM”.
ويهدف البرنامج في نسخته التاسعة إلى دعم وتشجيع كل من لديهم أفكار تطبيقية مبتكرة في مجالات إنترنت الأشياء (IoT) والذكاء الاصطناعي (AI) .، وعلي جميع المهتمين التقدم من خلال الرابط التالي: https://register.arabiotai.org/ في موعد اقصاة 30 يناير 2025.
الجدير بالذكر أن “تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي” نجح على مدار 8 نسخ السابقة في استقطاب أكثر من 1000 مشروع تخرج لطلاب الجامعات، كما شهد التحدي مشاركة أكثر من 1200 مشروع لطلاب مدارس المتفوقين STEM، وكذلك مشاركة أكثر من 7000 متدرب من 21 محافظة لتأهيل المشاركين في مختلف مراحل التحدي للمشاركة والتأهل المسابقات الإقليمية والدولية.
ويعد التحدي برنامجا قوميا يهدف إلى بناء القدرات لدعم وتشجيع الطلاب أصحاب الأفكار المبتكرة التي تعمل في مجالات إنترنت الأشياء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى أن البرنامج يهدف إلى دعم ومساعدة مشروعات التخرج لطلاب الجامعات وطلبة مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا “STEM” المهتمين بتطبيقات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، والذي يتوافق مع توجهات الدولة نحو خلق كوادر وكفاءات محلية تسهم في توطين التكنولوجيا في مجالات وتطبيقات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
وقد صرحت الدكتور جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بأن تحدى مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في عامه التاسع ما هو إلا شهادة نجاح لمنظومة دعم مشروعات التخرج وبرامجها المتعددة في الأكاديمية حيث وأنه على مدار ثلاثة عشر عاما كاملة طورت الأكاديمية برنامج دعم مشروعات التخرج ليصبح الدعم فردياً للطلاب مباشرة أو من خلال تحالفات تقوده جامعة أو معهد أو شركة متخصصة في مجالات تحددها الأكاديمية مسبقا في التكنولوجيات الواعدة والتي تغدي الصناعة والمكونات محلية الصنع وأيضاً بناء القدرات العلمية والتكنولوجية من خلال إنشاء المعامل المتخصصة وأيضاً أدوات التشغيل اللازمة لتصميم وتنفيذ النماذج الأولية وعلى مدار 13 عاما قد دعمت الأكاديمية أكثر من 5000 مشروع تخرج بتكلفة تزيد على 100 مليون جنيه.. وتتطلع إلى المزيد من الدعم الفني والمادي للمشروعات في السنوات القادمة تماشيا مع رؤية الدولة المصرية في خلق بيئات محفزة للعلوم والتكنولوجيا.
-ومن ناحية أخرى- أضاف الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية لقطاع التنمية التكنولوجية بأن التحديات والمجالات المعلنة سنويا تكون وفقا للاحتياجات الملحة والمرسلة مسبقا من جميع محافظات مصر لإيجاد حلول سريعة وعلمية للمشكلات المجتمعية وقد أعلنت الأكاديمية هذا العام ٩٥ تحدى ورد من ١٥ محافظة وأوضح سيادته أهمية ربط المخرجات الطلابية بالدراسات العليا بمنح ما بعد التخرج لتكون نظاماً متكاملاً يغذى الاحتياجات العلمية والتكنولوجية والصناعية
وقد صرح المهندس طارق صلاح، الرئيس التنفيذي لشركة دلتا سكوير (جي أي إي مصر): "يعد تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي من أوائل المبادرات الداعمة لمنظومة الابتكار في مصر، ويعزز من ترسيخ مفاهيم التكنولوجيا المتقدمة في مجال إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية. على مدار السنوات الثمانية الماضية، نجح التحدي في دعم واكتشاف المواهب والكوادر المبدعة من طلاب الجامعات ومدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، وتعزيز دورهم في دفع عجلة التنمية المستدامة من خلال تطبيقات التحول الرقمي واستخدام تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
وتمتد فعاليات التحدي على مدار عام كامل، ويمر بالعديد من المراحل من معسكرات تدريبية، جلسات توجيه وإرشاد وتختتم بمعرض كبير للمشروعات الفائزة وحفل تكريم بحضور كبرى الشركات العاملة في هذا المجال.
وسيتم اختيار أفضل المشروعات للمنافسة في تحدي العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والذي يقام كل عام ضمن فعاليات أسبوع جيتكس في الإمارات العربية المتحدة في شهر أكتوبر ضمن منتدى ومعرض الحكومة الصناعة والأكاديمية حيث ستحصل المشروعات المبتكرة على فرصة عرض أفكارها ومقابلة العديد من المستثمرين من جميع أنحاء الوطن العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي أكاديمية البحث العلمي البحث العلمى المزيد تحدی مصر لإنترنت الأشیاء والذکاء الاصطناعی إنترنت الأشیاء والذکاء الاصطناعی فی مجالات على مدار من خلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
احتفالاً بالعيد القومي.. محافظ الإسكندرية يفتتح عدد من الميادين و يحتفي بأبطال التحدي
افتتح الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، ميداني "الإسكندرية موجة حب" (ميدان دنشواي بشارع أبو قير) و"إسكندرية مهد الحضارات" (ميدان الأهرام بشارع المشير) بمنطقة سيدي جابر، عقب الانتهاء من أعمال التطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والتجميلية، بالتعاون مع المجتمع المدني وذلك في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيدها القومي و ذلك بحضور السكرتير العام للمحافظة وعدد من قيادات حي شرق، في مشهد يعكس الشراكة بين الدولة والمجتمع المحلي لتحسين المشهد الحضاري وتعزيز الهوية البصرية للمساحات العامة.
وأكد المحافظ أن تطوير الميادين الحيوية يأتي في إطار خطة تنموية شاملة تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين والارتقاء بالشكل الحضاري للمدينة، مشيرًا إلى أن الإسكندرية، بتاريخها العريق وتنوعها الثقافي، تستحق أن تستعيد مكانتها في صدارة المشهد الحضاري المصري موجهاً بالشكر والتقدير لجميع الجهات التنفيذية والمجتمعية التي ساهمت في إنجاز المشروع، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود لإحداث تغيير ملموس يشعر به المواطن السكندري في مختلف أحياء المدينة.
وعقب الافتتاح، توجّه المحافظ إلى شاطئ "أبطال التحدي" المجاني والمخصص لذوي الهمم بمنطقة رأس التين في نطاق حي الجمرك، لمتابعة فعاليات الاحتفال الرسمية، حيث تفقد معرضًا للحرف اليدوية يضم منتجات مميزة من تنفيذ شباب من ذوي القدرات الخاصة، شملت مشغولات يدوية، إكسسوارات، مفروشات، ومصنوعات جلدية. كما شهد تواجد قوافل طبية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وأورام السيدات، في إطار مبادرات الصحة العامة.
وشدد محافظ الإسكندرية خلال الفاعلية على أن تمكين ذوي الهمم يمثل أحد المحاور الأساسية في أجندة العمل التنموي بالمحافظة، تأكيدًا على التزام الدولة بتعزيز مبدأ الدمج والمساواة، وإتاحة الفرص أمامهم ليكونوا شريكًا فاعلًا في بناء المجتمع مؤكداً أن المحافظة تولي اهتمامًا بالغًا بتوفير بيئة داعمة لهم، من خلال دعم المبادرات والأنشطة التي تتيح لهم التعبير عن قدراتهم والمشاركة الإيجابية في مختلف المجالات.
واختُتمت الفعاليات بعروض بحرية مميزة للوحدات الشراعية المصرية، أعقبها عرض موسيقي قدمته الفرقة الموسيقية التابعة للقوات المسلحة أمام تمثال الجندي المجهول، في مشهد احتفالي امتزجت فيه النغمات الوطنية بروح الفخر والانتماء وشهدت العروض حضورًا جماهيريًا لافتًا وسط أجواء مفعمة بالحماس، حيث جسدت الفقرات الاستعراضية رسائل اعتزاز بتاريخ الإسكندرية العريق، ودورها الراسخ في صياغة الهوية الوطنية والحضارية لمصر عبر العصور.