الخرطوم- تاق برس- دفع الجيش السوداني، بتعزيزات عسكرية إلى مدينة الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان، بعد اقتحامها من قبل قوات الدعم السريع.

وشهدت المدينة تطورات مثيرة خلال اليومين الماضيين حيث هاجمت قوات الدعم السريع بكميات كبيرة معسكر ابوطيرة وسقط في يدها بعد أن تمكنت القوات من صدهم في المرة الأولى، واحتسبت الشرطة ملازم أول اسمه الطيب محمد داؤود – من أبناء مدينة الفولة – وأصيب ضابط برتبة عميد برفقة عدد (3) جرحى من جنوده.

وغادر المواطنون المدينة مجبرين تحت أصوات الرصاص وأجواء محفوفة بالمخاطر ومليئة بالتوتر ، ونقلت مصادر خاصة طبقا للصحفي كباشي موسى أن الإدارة الأهلية بمدينة الفولة بذلت جهود مقدرة للتهدئة وافلحت في اقناع قادة قوات الدعم السريع بالتراجع عقب استلامهم لمعسكر ابوطيرة.

وتسببت الاحداث في حرق مقر قيادة واقسام الشرطة وإدارة المرور ومصلحة السجلات بعد نهبها ونهب إستراحة الضباط والأقسام بالكامل بما فيها مخازن الاسلحة والإمداد والعربات التي اضحت خارج الخدمة، كذلك نُهبت وحرقت مباني ومكاتب جهاز الأمن والمخابرات، علاوة على نهب أمانة حكومة الولاية ووزارة المالية والقوى العاملة ووزارة الزراعة وإدارة الغابات وإدارة الثروة الحيوانية، ووزارة التربية فيما تم التعدي على وزارة البنى التحتية والطرق الجسور ومصلحة الأراضي ومياه الريف ومياه المُدن، وفضلاً عن وزارة الصحة بجميع فروعها.

وامتد التخريب ليشمل مكاتب ومخازن الزكاة وإدارة ومباني التأمين الصحي، بالإضافة إلى نهب مفوضية العون الإنساني وجميع مكاتب ومخازن المنظمات المحلية والدولية العاملة بولاية غرب كردفان، وشمل النهب بنك النيل وبنك الادخار والبنك الزراعي، فيما أكد مصادر ان أيادي التخريب طالت منزل الوالي ونهب سيارته برفقة اخرى، وعدد من السيارات الحكومية بمختلف الوزارات، عطفاً عن نهب كامل للسوق والصيدليات وحرق برج القضائية بمدينة الفولة.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

مباحثات سعودية أمريكية بخصوص السودان وتداعيات المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

 

بحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، الأحد، مع المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو، الأوضاع في البلد العربي الذي يشهد حربا متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

 

جاء ذلك خلال لقائهما في الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية، بينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان لاسيما في ولاية الجزيرة (وسط) جراء احتدام القتال.

 

وقالت الوكالة، إن الجانبين بحثا "مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

 

والجمعة، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة، شمالي ولاية الجزيرة، "نتيجة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع".

 

وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش.

 

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

 

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 

 

مقالات مشابهة

  • مباحثات سعودية أمريكية بخصوص السودان وتداعيات المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
  • البرهان: لا تفاوض ولا تسوية مع "قوات الدعم السريع" 
  • “الدعم السريع” تتهم الجيش السوداني بالاستعانة بخبراء من «الحرس الثوري» الإيراني .. أعلنت تدمير طائرات ومسيّرات حربية شمال أم درمان
  • هزائم الدعم السريع
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني يحرر «سنجة» وعينه على ولاية «الجزيرة» وسط تقهقر الدعم السريع
  • الجيش السوداني يكثف ضرباته على مواقع الدعم السريع في الخرطوم وبحري
  • الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة ويلاحق عناصر الدعم السريع
  • الجيش السوداني يحقق انتصارًا ساحقًا على قوات الدعم السريع.. واحتفالات شعبية واسعة (فيديو)
  • قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع لمخيم بشمال دارفور