#سواليف

أعرب #ضباط #إسرائيليون عن مخاوفهم من التعرض لهجمات مباغتة في #جنوب_سوريا محذرين من أن الواقع العملياتي هناك بعيد عن كونه مفيدا ومهما.

ويصف القادة الذين يعملون في المنطقة “واقعا عملياتيا بعيدا عن الجدوى” لأن الجنود غالبا ما يكونون في مواقع ثابتة وفي بعض الأماكن البعيدة أيضا على بعد حوالي 18-20 كيلومترا من الحدود.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أكد ضباط إسرائيليون أنه لا فائدة من التواجد في سوريا، مشيرين إلى أنها مسألة وقت فقط قبل أن يتعرضوا لهجوم مفاجئ.

مقالات ذات صلة الاثنين .. طقس بارد وماطر 2024/12/30

وقالت الصحيفة نقلا عن أحد هؤلاء الضباط قوله “إنها مسألة وقت فحسب إلى حين نتعرض هنا إلى #قذيفة مضادة للمدرعات أو قذيفة هاون، أو يقتل عدد من #الجنود، وسيتحول كل شيء إلى الأسوأ ومن الصعب أن أشرح ذلك للجيش”.

وأضاف أنه “من الصعب أن نشرح للجنود أهمية المهمة هنا.. لأنه لا يوجد عدو هنا.. ولا ننفذ أي #هجوم أو مهمات عملياتية ذات قيمة طوال اليوم”.

وأوضح الضابط الذي يعمل في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، أن الواقع الذي يعيشه الجيش يثير قلقا متزايدا بين الجنود ويعتقدون أن مهمتهم العسكرية قد تفتقر إلى هدف واضح.

واستطرد الضابط نفسه قائلا: “الجنود خرجوا من روتين مكثف من #القتال والمبادرة في جنوب لبنان ضد حزب الله وقبل ذلك ضد حماس في غزة، والآن هم بالأساس ينظرون إلى فلاحين سوريين يزرعون أراضيهم ولا يرون أي عدو، وليس من خلال المنظار فقط”، محذرا من أن وجود الجيش الإسرائيلي الصاخب هناك مع الدبابات التي تتجاوز القرى يوميا تقريبا من شأنها أن تجذب إلى هنا خلايا ومجموعات مسلحة كرد فعل معاكس”.

هذا، وصرح الضابط الإسرائيلي بأن منطقة الجولان شهدت الأسبوع الماضي سلسلة من الأحداث التي جعلت الوضع أكثر تعقيدا، فبعد أسبوع أول هادئ نسبيا وقع الجيش الإسرائيلي في مواجهتين مع متظاهرين سوريين في منطقة القنيطرة حيث أطلقت القوات الإسرائيلية المتواجدة في سوريا الأسبوع الماضي النار باتجاه تظاهرة مناهضة للوجود الإسرائيلي في القنيطرة وادعى الجيش وقتها أن جنوده شعروا بأنهم يتعرضون الى التهديد.

ويبرر الجيش الإسرائيلي حملته في الأراضي السورية بزعم أنه يعمل على جمع أسلحة كثيرة موجودة في نحو 20 قرية.

وأكدت الصحيفة العبرية أن الجيش لم يرصد بعد أي خلايا إرهابية تقترب من منطقة الجولان السورية التي يحتلها الجيش الإسرائيلي ولا من بين تنظيمات المتمردين الإسلامية في جنوب سوريا بالقرب من درعا.

وبحسب الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي حشد قوات نظامية في الأراضي التي احتلها في سوريا بحجم لواءين.

ونقلت عن مصادر عسكرية قولها: “نستبق الأمور ونطبق خطة دفاع متقدم إلى حين تستقر سوريا وتأخذ قوة منظمة السيطرة مجددا مقابل حدودنا كي لا تصل تنظيمات إرهابية إلى هناك”.

وذكرت أن الجيش الإسرائيلي شرع الأسبوع الماضي بإقامة معسكرين في جبل الشيخ الذي احتله قبل ثلاثة أسابيع وفتح طرقات إلى معسكرين على ارتفاع 2400 متر و2800 متر، لنقل مواد بناء وعتاد عسكري بهدف إرساء السيطرة الإسرائيلية على جبل الشيخ السوري حتى نهاية فصل الشتاء على الأقل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ضباط إسرائيليون جنوب سوريا قذيفة الجنود هجوم القتال الجیش الإسرائیلی فی سوریا

إقرأ أيضاً:

ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟

تناولت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية التقارير الأجنبية عن "هجوم إسرائيلي مُخطط على إيران"، ونقلت تحليل معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بشأن تلك القضية، موضحة أن طهران تحاول إخفاء وضعها الاقتصادي البائس.

 

وقالت "غلوبس" تحت عنوان "الانهيار الاقتصادي الإيراني يشعل فتيل البرنامج النووي.. على الورق على الأقل"، إن التقارير الأجنبية بشأن النووي الإيراني أثارت استغراب الكثيرين في إسرائيل، وجاء في أحدها بصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، أن إيران رفعت مستوى التأهب في نظام الدفاع الجوي بمنشآتها النووية، خوفاً من هجوم إسرائييل أمريكي، مشيرة إلى أنه على الورق، يبدو توقيت مثل هذا الهجوم مثالياً من حيث الأمن الإقليمي، لأن حركة حماس الفلسطينية ضعفت بشكل كبير، وأصبح حزب الله في وضع حرج، وفي الوقت نفسه سقط نظام بشار الأسد في سوريا، وتعطلت سلاسل الإمداد الإيرانية بالأسلحة والأموال.
ونقلت عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أنه منطقياً وعسكرياً، هذا هو الوقت المناسب لضرب إيران، ولكن يبدو أن طهران تسيء تفسير نوايا إسرائيل التي لن تهاجم وحدها، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي يفرض عقوبات في وقت ينفتح فيه على المفاوضات مع طهران.

في أول تعليق له.. محمد جواد ظريف يكشف كواليس استقالتهhttps://t.co/jFwmRVqVik

— 24.ae (@20fourMedia) March 3, 2025  تأثير العقوبات الأمريكية

وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن سياسة العقوبات التي ينتهجها دونالد ترامب تسير على قدم وساق، مشيرة إلى أنه قبل نشر تقرير "ذا تلغراف"، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أكثر من 30 تاجراً ومشغلا لناقلات النفط وشركات الشحن المشاركة في أسطول الظل الذي يخدم صناعة النفط الإيرانية، وتشمل القائمة عقوبات على تجار النفط في عدد من الدول، بالإضافة إلى مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية، ومديري ناقلات النفط من الصين.
وتحدثت الصحيفة عن تأثير عقوبات النفط على الوضع الاقتصادي في إيران، التي يعيش أكثر من ثلث سكانها تحت خط الفقر، في الوقت الذي يقدم النظام الإيراني أكثر من 10 آلاف دولار لأسر أعضاء حزب الله الذين أصيبوا في الحرب، فيما ظلت المكاتب الحكومية والبنوك والمدارس في 22 من محافظات إيران البالغ عددها 31 مغلقة اليوم الإثنين بسبب عدم توفر الكهرباء اللازمة لتشغيلها.


تقدم البرنامج النووي

وعلى النقيض تماماً من حالة الاقتصاد المحلي، فإن البرنامج النووي الإيراني أصبح الآن في أكثر مراحله تقدماً على الإطلاق، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت غلوبس عن المعهد أنه "من الممكن أن يكون هذا نابعاً من مصلحة داخلية في إيران لإظهار قدرتها على الصمود في الخارج، بعد التصريحات الإسرائيلية بشأن القضاء على الدفاع الجوي الإيراني، وليس من المستحيل أن يرغب النظام، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، في إيصال رسالة مفادها أنه على الرغم من أن الوضع الداخلي رهيب، فإن التهديد الخارجي أعظم، كما كانت الحال خلال الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن العشرين".
في السياق ذاته، أجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية حواراً مع بيني سباتي، الباحث البارز في برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، والذي عكس في حديثه صورة قاتمة عن إيران، مؤكداً أن الأزمة الحالية أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية.

هل يُسقط تعدين البيتكوين النظام الإيراني؟https://t.co/tepd2E95XR

— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025  إقالة دون تأثير

وعلى الرغم من أن إقالة وزير الاقتصاد الإيراني عبد الناصر همتي تثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على التعامل مع الأزمة الاقتصادية المستمرة، إلا أن سباتي يقول إن هذه الإطاحة لن يكون لها أي تأثير تقريباً، وأن "حكومة هذا الرئيس لا تتخذ القرارات حقاً، ولا تتمتع بأي تأثير حقيقي، ولكن من يتمتع بتأثير حقيقي هو الزعيم، في إشارة للمرشد علي خامنئي، ومستشاريه، وغالبيتهم من الحرس الثوري.
وبحسب سباتي، فإن إشارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى أن الوضع الحالي أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية، تكشف عن الضعف الإيراني.
ورأى أن رفض خامنئي استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية يسبب أضراراً جسيمة، لأنه يحط من قدر الدولة الإيرانية والاقتصاد الإيراني، والمجتمع أيضاً، ويذهب بكل شيء نحو الهاوية على شكل كرة من الثلج.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف مخزن أسلحة في سوريا
  • قائد الجيش بالإنابة بحث مع الملحق العسكري المصري التعاون بين جيشي البلدين
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • شروط دمشق الجديدة.. هل تغير مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا؟
  • ما الذي تريده إسرائيل من سوريا الجديدة؟
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة.. بين حربين
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة بينها حربان
  • نتنياهو يرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو لبحث تعزيز التواجد الروسي في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب للدفاع عن الدروز في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية