ممدوح عباس كلمة السر في تأخر تجديد عقد زيزو
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أكد بليغ أبوعايد، الناقد الرياضي، أن العقد الجديد لأحمد مصطفى زيزو، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، جاهز، وسيتم توقيع العقود خلال الأسبوع القادم.
وقال بليغ، في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يذاع على قناة "etc":" تأجيل قرارات لجنة الانضباط من قبل مجلس جمال علام، غير مقبول".
وتابع:" ننتظر الإعلان عن حيثيات العقوبات، ومنشور محمد سراج عضو مجلس الأهلي، منشور عادي".
وعن أزمة الجزيري:" من حق الجزيري المطالبة بفسخ عقده في حالة عدم حصوله على مستحقاته، ويجب على الإدارة أن تتعامل باحترافي مع المحترفين، لأنها كانت مشكلة الإدارة في الفترة الماضية، ويجب أن يكون هناك وعي أكثر من ذلك، لأن النادي تضرر بسبب عدم معرفة اللوائح".
وأردف:" الجزيري حصل على وعد سابق بجدوله مستحقاته المالية، وعمل عقد جديد له وهذا لم يحدث وهو ما أغضب اللاعب، وفي حالة إنهاء مشكلته، يكون بقاءه الأفضل من التعاقد مع مهاجم جديد".
وأكمل:" عقد زيزو جاهز، ولكن الأزمة والتأخير في التجديد، بسبب سفر ممدوح عباس في إجازة، وعند عودته أول يناير سيجدد اللاعب عقده، وهناك خلاف بسبب طريقة توزيع راتبه في العقد".
وشدد:" زيزو يريد وضع قيمة المقابل المادي الذي سيحصل عليه من ممدوح عباس في العقد، ومن حقه الانتقال للأهلي، بسبب تباطئ الزمالك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيزو الأهلي مجلس الأهلي الجزيري جمال علام مجلس جمال علام
إقرأ أيضاً:
بانتظار كلمة السر…الإرباك السياسي سيد الموقف!
لا يزال النقاش حول الاستحقاق الرئاسي بطيئاً رغم اقتراب موعد جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية والتي يتوقّع كثر من المتابعين والفاعلين في الحقل السياسي أن تؤدي الى إيصال رئيس الى قصر بعبدا.
لكن يبدو مُستغرباً أنه حتى اللحظة لم يحصل أي تقدّم جدّي في مسار الاتفاق على اسم شخصية توافقية أو حتى التناغم بين القوى السياسية حول اسم يملك مواصفات تخوّله العبور نحو الرئاسة. حيث تلعب عدّة عوامل رئيسية دوراً أساسياً في تأخير المشاورات والتوافقات؛
العامل الأول هو أنه من الواضح غياب التوافق الاقليمي والدولي حول مرّشح ثابت، والحديث هنا عن القوى المتحالفة وليس المتخاصمة، وبمعنى أدقّ أنّ لا توافق جدّيا بين الولايات المتحدة الاميركية والمملكة العربية السعودية وفرنسا وسائر الدول المعنية بالساحة اللبنانية، وهنا صلب المشكلة التي باتت تهدّد الاستحقاق الرئاسي قبل وصول موعده. وعليه فإن القوى الداخلية المتأثرة بشكل مباشر بالأجواء الاقليمية والدولية ربما تكون في الوقت الراهن عاجزة عن حسم مسألة التوجّه العام لأنها لا تزال تترقّب "كلمة السرّ" العابرة للحدود، إذ إن كل طرف وكتلة وشخصية سياسية لديها ارتباط واتصال مباشر مع قوة اقليمية أو دولية. لذلك فإن حالة الإرباك تبدو جليّة بين القوى أو المجموعات السياسية اللبنانية، سواء قوى الثامن من آذار أو قوى المعارضة.
وتعتقد مصادر سياسية مطّلعة أن بداية السنة الجديدة ستشهد زيارات ديبلوماسية مكثّفة الى لبنان في محاولات جدية لحسم جلسة التاسع من كانون الثاني وحينها سيتظهّر ما إذا كان ثمة توافقات تُسهم في إنجاح مهمّة انتخاب الرئيس أم أنّ التأجيل سيصبح أمراً واقعاً خصوصاً أن هناك بعض الأطراف ترى أنّ في تأجيل الانتخابات أمراً مفيداً لحساباتها السياسية.
من الواضح أن رياح التطورات الاقليمية والدولية لم تهدأ بعد، بل لا تزال تحتاج الى بعض الوقت حتى تنقشع الرؤية، لذلك فإن تهريب انتخاب الرئيس عبر توافق داخلي - داخلي ربما يكون، بحسب المصادر، الخيار الأسلم للقوى السياسية، لأنّ مزيداً من المماطلة والتأخير سيؤدي الى عودة المراوحة للملف الرئاسي، ما من شأنه أن يدفع باتجاه تأجيله لعدّة أشهر وليس لأيام أو أسابيع فقط، وهذا الأمر بات مشهداً طبيعياً ومألوفاً لدى اللبنانيين في مجمل الاستحقاقات الدستورية في البلاد. المصدر: خاص "لبنان 24"
مواقيت الصلاة اليوم الخميس 2 يناير 2025 في المدن والعواصم العربية