نتنياهو يمكث في الإنعاش عقب نجاح العمل الجراحي باستئصال البروستات
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
إسرائيل – أفادت المصادر بخروج رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو من غرفة العمليات بعد استئصال البروستات المصابة بالسرطان ليمكث في غرفة الإنعاش على أن يبقى هناك عدة أيام قبل عودته إلى البيت.
وأشارت المصادر إلى أن الإجراء الطبي الذي خضع له نتنياهو في مستشفى “هداسا” تكلل بالنجاح.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو خضع لعملية جراحية لاستئصال عدة البروستات على أن يبقى على إثرها في المستشفى لعدة أيام.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أن زوجته سارة نتنياهو لم تكن إلى جواره في هذا الظرف وتتواجد حاليا في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي وقت سابق، أعلن الأطباء تشخيص إصابة نتنياهو بسرطان البروستات من الدرجة الثالثة وذلك بعد أنباء عن خضوعه امس الأحد لعملية جراحية جراء تضخم غدة البروستات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غضب في إسرائيل.. دعوات لوقف الحرب ولابيد يطالب باستقالة نتنياهو
تفاقمت الأزمة السياسية والشعبية في الداخل الإسرائيلي عقب استئناف العدوان والقصف علي قطاع غزة، حيث عبرت عائلات الجنود الأسرى لدى حركة حماس عن غضبها العارم خلال اجتماع عاصف مع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حسب ما أفادت به القناة 12 العبرية.
ووفق القناة، فإن العائلات حذّرت من أن استمرار الحرب "يُعرّض حياة أبنائهم المحتجزين للخطر"، معتبرة أن استئناف الهجمات دون ضمانات لإطلاق سراح الأسرى يمثل تخليًا حكوميًا عنهم، في تكرار لمشاهد التوتر التي رافقت مظاهرات سابقة في تل أبيب أمام مقر الحكومة.
وفي سياق موازٍ، صعّد زعيم المعارضة يائير لابيد من لهجته تجاه الحكومة، مهاجمًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة، وقال في تصريحات:
"الصواريخ تنهال على إسرائيل، بينما نتنياهو يقضي رحلة بحرية على نهر الدانوب"، في إشارة إلى زيارته لأوروبا.
وأضاف لابيد: "هذه الحكومة هدمت إسرائيل وتخلّت عن مواطنيها.. حان الوقت لاستقالتها".
ويعكس هذا الهجوم المتصاعد من المعارضة تدهور الثقة الداخلية بالحكومة الإسرائيلية على خلفية تداعيات الحرب المستمرة في غزة وتنامي العزلة الدولية.
تأتي هذه التطورات بعد استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العدوانية في قطاع غزة، خاصة في منطقة رفح جنوب القطاع، وسط أنباء عن سقوط مزيد من الضحايا المدنيين، وتدهور الأوضاع الإنسانية على نحو غير مسبوق.
في الوقت نفسه، تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار برعاية مصرية وقطرية وأمريكية حالة من الجمود، حيث تتمسك حماس بوقف كامل للعدوان وضمانات لإعادة إعمار القطاع، بينما ترفض إسرائيل أي اتفاق لا يشمل الإفراج عن جميع الأسرى.
وتعيش إسرائيل داخليًا أزمة قيادة واضحة، مع استمرار الاحتجاجات ضد الحكومة، وتزايد الانتقادات داخل المؤسسة الأمنية بشأن أداء نتنياهو، وسط اتهامات بأنه يُعرقل جهود الوساطة الدولية من أجل البقاء السياسي، خصوصًا مع اقتراب بدء لجان التحقيق البرلمانية حول "إخفاقات 7 أكتوبر".