وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
توفي الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، الحائز جائزة نوبل للسلام، عن عمر يناهز 100 عام، حسب ما أعلنت منظمته الخيرية.
وقال مركز كارتر في بيان إن رئيس الولايات المتحدة التاسع والثلاثين الذي قاد اميركا بين عامي 1977 و1981 توفي “بسلام” في منزله في بلاينز بولاية جورجيا “محاطا بأفراد عائلته”.
وكان كارتر يتلقى رعاية تلطيفية للمسنين منذ منتصف فبراير 2023 في منزله في مدينة بلاينز الصغيرة التي ولد فيها وأدار مزرعة للفول السوداني قبل أن يصبح حاكما للولاية ويترشح للبيت الأبيض.
وقال نجله تشيب كارتر في بيان “كان والدي بطلا، ليس بالنسبة لي فحسب، بل لكل من يؤمن بالسلام وحقوق الإنسان والمحبة الخالية من الأنانية”.
وكان جيمي كارتر أكبر زعيم أميركي سابق على قيد الحياة وأطول رئيس أميركي عمرا، وهو أمر بدا مستبعدا بعدما أعلن الديموقراطي عام 2015 عن إصابته بورم سرطاني في الدماغ.
لكن المحارب المخضرم في البحرية الأميركية والمتدين تحدى الصعاب مرارا وعاش فترة طويلة ومثمرة بعد أن قضى أربع سنوات في المكتب البيضوي كثيرا ما ينظر إليها على أنها مخيبة للآمال.
وولد كارتر في الاول من اكتوبر عام 1924، واحتفل بعيد ميلاده الـ 100 مطلع أكتوبر الماضي، مما جعله أول رئيس أميركي على قيد الحياة يصل إلى هذا السن.
ويعتبر كارتر الذي بدأ مسيرته السياسية كعضو في مجلس الشيوخ احد الشخصيات البارزة في التاريخ الامريكي سواء خلال فترة رئاسته او بعد مغادرته البيت الابيض.
وخلال ولايته الرئاسية الوحيدة، عمل كارتر على تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وحظي بعامين أولين قويين شهدا التوسط في اتفاق سلام بين إسرائيل ومصر أطلق عليه اسم اتفاقيات كامب ديفيد.
وأسس مركز كارتر عام 1982 لمتابعة رؤيته للدبلوماسية العالمية، وحاز جائزة نوبل للسلام عام 2002 لجهوده الدؤوبة لتعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
كما شارك في مراقبة العديد من الانتخابات في أنحاء العالم وبرز باعتباره وسيطا دوليا في قضايا امتدت من كوريا الشمالية إلى البوسنة.
وقد توفيت زوجته روزالين في 19 نوفمبر 2023 عن عمر يناهز 96 عاما، بعد زواج دام 77 عاما.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس بمناسبة شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الجلسة العامة، اليوم، حيث وجه خلالها كلمة بمناسبة شهر رمضان الكريم وجاء نص الكلمة كالآتي:
السَّيِّدَاتُ وَالسَّادَةُ أَعْضَاءُ الْمَجْلِسِ الْمُوَقَّرِ
هَلَّتْ عَلَيْنَا بِالْأَمْسِ نَسَمَاتُ الشَّهْرِ الْفَضِيلِ؛ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُعَظَّمِ، شَهْرِ الْغُفْرَانِ وَالرَّحْمَةِ، شَهْرِ الْعَمَلِ الصَّالِحِ وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ، فَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ وَبَرَكَةٍ.
وَيُشْرِفُنِى أَنْ أَتَقَدَّمَ بِاسْمِى وَاسْمِكُمْ بِخَالِصِ التَّهَانَى الْقَلْبِيَّةِ لِفَخَامَةِ السَّيِّدِ الرَّئِيسِ عَبْدَالْفِتَاحْ السِّيسِىِّ رَئِيسِ الْجُمْهُورِيَّةِ، وَلِلشَّعْبِ الْمِصْرِىِّ وَالشُّعُوبِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَالْعَرَبِيَّةِ، بِهَذِهِ اَلْمُنَاسَبَةِ اَلْعَطِرَةِ، دَاعِينَ اَلْمَوْلَى عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعِيدَ عَلَيَّ مِصْرُنَا الْغَالِيَةُ هَذِهِ الْأَيَّامُ الْمُبَارَكَةُ بِكُلِّ خَيْرٍ وَتَقَدُّمٍ وَأَمْنٍ وَأَمَانٍ.
كَمَا نَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُوَفِّقَ فَخَامَتَهُ فِيمَا يَتَبَنَّاهُ وَيَتَّخِذُهُ مِنْ إِجْرَاءَاتٍ مِنْ أَجْلِ اسْتِكْمَالِ مَسِيرَةِ الْإِصْلَاحَاتِ الشَّامِلَةِ؛ اقْتِصَادِيًّا، وإِعَادَةِ الِاسْتِقْرَارِ الَى الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِىِّ وَضَبْطِ الْأَسْعَارُ فِي الْأَسْوَاقِ، وَخَفْضُ مُعَدَّلَاتِ التَّضَخُّمِ وَتَوْفِيرِ الْمَزِيدِ مِنْ فُرَصِ الْعَمَلِ، وَتَوْسِيعُ مُشَارَكَةِ دَوْرِ الْقِطَاعِ الْخَاصِّ فِي عَمَلِيَّةِ التَّنْمِيَةِ بِمَا يُسْهِمُ فِي زِيَادَةِ تَنَافُسِيَّةِ الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِىِّ.
وَفَى كُلِّ هَذَا، نُقَدِّمُ اَلدَّعْمَ وَالْمُسَانَدَةَ لِلدَّوْلَةِ اَلْمِصْرِيَّةِ فِيمَا تَتَّخِذُهُ مِنْ إِجْرَاءَاتٍ لِتَحْسِينِ مَسَارَاتِ الْإِصْلَاحَاتِ الشَّامِلَةِ فِي اَلْمَجَالَاتِ كَافَّةً.
حَفِظَ اللَّهُ مِصْرَ وَقِيَادَتَهَا الْحَكِيمَةَ وَشَعْبَهَا الْأَبِيَّ وَمُؤَسَّسَاتِهَا الْوَطَنِيَّةَ إِنَّهُ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ. وَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ.