لافروف: الناتو متورط في ضربات صاروخية بعيدة المدى على روسيا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا ، إن الناتو تورط في ضربات صاروخية بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية مشيرا إلى أن الحلف نفسه متورط أيضا في غزو مقاطعة كورسك جنوبي غرب روسيا.
وبحسب روسيا اليوم، رد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ، على ما يشاع عن مشاركة جنود من كوريا الشمالية في القتال إلى جانب روسيا وأكد أن هذا ينطبق عليه المثل الروسي "قبعة اللص تحترق.
الوزير: "اقترح على الناتو، الذي شارك في غزو مقاطعة كورسك وفي الهجمات الصاروخية بعيدة المدى على الأراضي الروسية، أن ينظر إلى نفسه في المرآة، قبل إلقاء اللوم على روسيا في مسألة التصعيد".
وعن مزاعم تورط جنود من كوريا الشمالية وتسببها في تصعيد النزاع في أوكرانيا: "لقد علقنا مرارا على الضجيج حول هذه القضية، والذي تجري تغذيته باستمرار في الغرب. في الآونة الأخيرة أصبح تسريب المعلومات بصورة أكثر عدائية".
وأردف لافروف: "يشارك الناتو في غزو مقاطعة كورسك وفي الهجمات الصاروخية بعيدة المدى على الأراضي الروسية.
وقد تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضوح عن هذا الأمر خلال خطاباته العامة الأخيرة، إذا ما هو نوع التصعيد من جانبنا الذي يمكن أن نتحدث عنه؟".
وشدد الوزير أنه في ظل ظروف الحرب الإعلامية "لا يمكن للمرء أن يتوقع الموضوعية من جانب الغربيين".
وأردف، "سندحض بهدوء وعقلانية تلميحاتهم المناهضة لروسيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا روسيا الناتو روسيا الاتحادية بعیدة المدى على
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير الغطس في الماء البارد على الصحة
كشفت نتائج دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة جنوب أستراليا، تأثيرات الغطس في الماء البارد على الصحة والرفاهية، وذلك بتحليل الباحثون بيانات 11 دراسة شملت 3177 مشاركا، وتظهر النتائج أن الغطس في الماء البارد يمكن أن يؤدي إلى فوائد صحية قصيرة المدى.
وأظهرت الدراسة أن الغطس في الماء البارد يمكن أن يقلل من مستويات التوتر، ولكن التأثير يقتصر على 12 ساعة فقط بعد التعرض للماء البارد.
وأفاد المشاركون الذين استحموا بالماء البارد لمدة 20 أو 60 أو 90 ثانية بارتفاع طفيف في درجات جودة الحياة، إلا أن هذه الفوائد تلاشت بعد مرور 3 أشهر.
وسجلت بعض النتائج تحسنا في جودة النوم، لكن البيانات كانت مقتصرة على الذكور، ما يجعل تعميم النتائج صعبا.
كما لم تظهر الدراسة أي دعم علمي قوي للاعتقادات الشائعة بأن الغطس في الماء البارد يمكن أن يحسن المناعة أو المزاج.
وبالرغم من الفوائد المحتملة، تشير الدراسة إلى أن الغطس في الماء البارد يسبب زيادة مؤقتة في الالتهاب.
ويوضح الباحث المشارك، الدكتور بن سينغ، أن هذا الالتهاب هو رد فعل طبيعي من الجسم عند التعرض للبرد. وعلى الرغم من أن هذا قد يساعد في التكيف والتعافي، مثلما يحدث مع الرياضيين بعد التمرين، فإنه قد يشكل خطرا على الأفراد الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.
ويتضمن الغطس في الماء البارد عادة تعريض الجسم للماء البارد عند درجات حرارة تتراوح بين 10 إلى 15 درجة مئوية، مع التأكد من أن التعرض يكون لمدة لا تقل عن 30 ثانية. وتشمل الطرق المستخدمة: الاستحمام بالماء البارد وحمامات الثلج والغطس.
وتشير الباحثة تارا كين من جامعة جنوب أستراليا، إلى أنه رغم أن الغطس في الماء البارد يمكن أن يوفر فوائد قصيرة المدى، فإن هذه الفوائد تتوقف مع مرور الوقت. وتضيف: "من المهم أن نفهم تأثيرات هذه الممارسة على جسمنا، سواء كنا رياضيين محترفين أو باحثين عن رفاهية صحية. هناك حاجة ماسة لإجراء دراسات طويلة الأمد لفهم تأثيرات الغطس في الماء البارد على المدى البعيد".