وائل جسار ناعيا أحمد عدوية: ستظل أعماله خالدة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نعى المطرب وائل جسار، نجم الاغنية الشعبية المطرب أحمد عدوية، الذي توفي، عن عمر يناهز الـ 79 عامًا، بعد 7 أشهر من فاة زوجته.
وكتب وأئل جسار عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "ببالغ الحزن والأسى ننعى وفاة الفنان الكبير أحمدعدوية، رمز الأغنية الشعبية المصرية، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة حافلة بالإبداع الفني أثرت أجيالًا عديدة.
وفاة أحمد عدوية
ونعى محمد عدوية والده بكلمات مؤثرة حيث كتب "الله يرحمك يا بابا، رحم الله طيب القلب...حنون القلب ،جابر الخواطر".
وكانت آخر أغاني نجم الأغنية الشعبية احمد عدوية أغنية "على وضعنا" كلمات أمير شيكو، وتوزيع ديزل، وألحان ديزلوعبدو الصغير، والكليب من إخراج حسام الحسيني، وشاركه في الغناء نجله محمد ومحمد رمضان .
ويعتبر النجم أحمد عدوية من أهم المغنين الشعبيين فى فترة السبعينيات، وقد كان له أثر كبير على مسار الغناء الشعبيبعده، فيعتبر الأب الروحي لمن جاءوا بعده مثل حكيم، وقام أيضاً بالاشتراك في أفلام عديدة أُنتجت في هذه الفترة.
دوية.. ناجح غنائيًا وسينمائيًا
نجاح الفنان أحمد عدوية لم يقتصر على الغناء الشعبي فقط، حيث إن نجاحه هذا جعل صناع السينما يستغلونه فيالأفلام، فقد شارك في العديد من الأفلام يصل عددها إلى سبعة وعشرين فيلما سواء بالتمثيل أو الغناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عدوية وائل جسار بنت السلطان احمد عدوية المزيد أحمد عدویة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز استفتاء القلب في الأحكام الشرعية؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: إذا أفتى العلماء بحلة شيء وأنا أشك أنه حرام فهل لى أن أستفتى قلبى أم أتبعهم؟.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان،أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: إن الله تعالى يقول "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، والإنسان مطالب بأن يسأل العلماء عما لا يعرف.
وأوضح فى فتوى له، أنه لا يجوز أن يقول الإنسان فى كل شيء سأستفتى قلبى، فهل أنت أهل لمعرفة الحلال والحرام لكى تستفتى نفسك؟!.
ونوه بأن الإنسان الذى يستفتى لا بد أن يكون قد نظر فى الأدلة وعلم الأحكام والمسائل الفقهية وأشكلت عليه بعض الأمور ولا يستطيع أخذ قرار فيها، يعنى "الفطرة السوية"، أما نحن فقد غلب علينا الهوى فى بعض الأمور.
وأضاف: أن كثيرا ما يريد الإنسان أن يخالف كلام الشيخ عندما يسمعه، وهو يعلم أن كلامه صحيح ولكن هواه يغلب عليه بغير ذلك، فإذا حكمنا هذا الكلام فى كل واقعة سنكون بذلك تركنا قول الله تعالى:"فاسألوا أهل الذكر".
وبين انه لابد أن نتعلم أن نرجع إلى علمائنا المتخصصين فى مسألة الفتوى فى كل كبيرة وصغيرة، فلو قال كل شخص لنفسه سأستفتى قلبى ويحكم بالهوى وما يغلب عليه نفسه فلماذا ندرس الفقه ولماذا نضع مؤسسات للفتوى؟! .. فلابد أن ننزل الكلام فى مكانه ونصابه.
ووجه كلامه للسائل وقال انه يقول: "أنا شاكك إنه حرام حتى لو اتفق العلماء على إنه حلال فهل يجب عليه اتباعهم أم يستفتى قلبه" فقد وصل به التشدد إلى هذا مع أنه حريص، لكن حرصه سيؤدى به الى أن يضيق على نفسه فى أمور كثيرة، فيمكن أن يكون الشخص عالما فى مجاله ولكن ليس من الدارسين المتخصصين للفتوى.
وطالما اتفق العلماء على شيء أنه حلال فقد جعل الله لك مخرجا، فأنت أوكلت الأمر الى أهله وأحلوه، فلا تشدد على نفسك ولا تتصف بهذه الصفة، لأن هناك قوما شددوا على أنفسهم حتى شدد الله عليهم.