«الزراعة» تحدد مواعيد ومواصفات زراعة البطاطس الشتوية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
طالب الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بتأجيل زراعة البطاطس النيلية بعد يوم 25 أغسطس، وذلك بناءً على الحرارة المتوقعة لشهر أغسطس.
اتباع الاحتياطات والاعتبارات العامة الخاصة بتقاوي البطاطسوأكّد أهمية اتباع الاحتياطات والاعتبارات العامة الخاصة بالتقاوي والتأكد من سلامة العبوات، وتكون العبوات التي يتراوح حجمها ما بين 35 إلى 40 كيلوجرامًا متجانسة وسليمة في معظمها ولا يوجد تمزق أو ترهل في العبوات، أما الصنف ناتج كسر المحلى ناتج العروة الصيفية 2023 رتبة E أو أعلى، أما جودة التقاوي فيجب أن تكون خالية من العفن والتكسير أو العيوب الفسيولوجية بنسبة لا تتعدي 5%، أما حجم التقاوي فأن اكثر من 85% من الدرنات ذات احجام ما بين 35-55 مليمتر ونسبة 10% احجام ما بين 25-35 مليمتر ونسبة 5% أكثر من 55 مم.
وأشار إلى أهمية التأكّد من حيوية النبت، إذ تكون الدرنات في حالة حيوية وفسيولوجية جيدة والنبت في مرحلة بداية البزوغ، أما ميعاد الخروج من الثلاجات فيكون بداية من الأسبوع الأول من أغسطس ويستمر حتى منتصف سبتمبر 2023، وتتوقف كمية التقاوي اللازمة للفدان على الصنف المنزرع وحجم التقاوي المستخدمة والتخطيط ومسافات الزراعة، إذ يحتاج الفدان إلى 1250- 1500 كيلوجرام لزراعة العروة النيلية أو المحيرة وقد يصل إلى 1750 كيلوجرامًا، ويتمّ خروج التقاوي من الثلاجة قبل الزراعة بنحو أسبوعين على الأقل ولا تزيد عن 20 يوم، ثم توضع في مكان جيد التهوية ومظلل وغير متعرض للضوء المباشر أو تيارات الهواء القوية، وفي حالة وجود مشاكل في الأرض التي سيزرع بها البطاطس يفضل معاملة التقاوي بمبيد «ريزولكس» بمعدل 1.5-2 كيلوجرام/ طن تقاوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البطاطس تقاوي البطاطس الزراعة
إقرأ أيضاً:
مدير «زراعة الغربية» يناقش أهم الحلول والمقترحات للنهوض بزراعة الياسمين
عقد اليوم الخميس، الدكتور ناجح فوزى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، اجتماعاً لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه زراعة الياسمين في مصر وذلك بحضور مديرى العموم بمديرية الزراعة بالغربية، والدكتور السيد ابوالعلا بمعهد بحوث البساتين، ومنتجى ومزارعي الياسمين بمحافظة الغربية، فى إطار توجيهات علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية.
وخلال الاجتماع تم مناقشة أبرز التحديات التي تواجه زراعة الياسمين في مصر، وهى صعوبة الحصول على الأسمدة الضرورية للياسمين، نقص في المعلومات والتوجيه الفني للمزارعين حول أفضل الممارسات لزراعة الياسمين، تراجع إنتاج الياسمين يشكل تحدياً كبيراً لهذا القطاع.
وعن المقترحات لتحسين وضع زراعة الياسمين في مصر، تعزيز دور الإرشاد الزراعي للمحاصيل العطرية، بتوفير برامج تدريبية متخصصة للمزارعين حول أفضل الممارسات في زراعة الياسمين، تطبيق تقنيات ري المحاصيل العطرية، باستخدام أنظمة الري الحديث لترشيد استهلاك المياه، تحسين جودة المحاصيل العطرية بتطبيق معايير الجودة العالمية في زراعة وحصاد الياسمين لزيادة قيمته التسوقية.
وخلال الاجتماع أشار وكيل وزارة الزراعة بالغربية، أن جمهورية مصر العربية تحتل المركز الأول عالمياً فى إنتاج زهرة الياسمين وذلك بإنتاج أكثر من نصف إنتاج العالم من الياسمين، ويعد قطاع زراعة الياسمين وتصنيع منتجاته من الصناعات الهامة والواعدة، التي تتميز بها مصر عالميًا دون غيرها من الدول، و تتركز هذه الزراعة بشكل كبير في قرية شبرا بلولة السخاوية التابعة لمركز قطور و القرى المحيطة بها، وايضا بقرى مركز بسيون بمحافظة الغربية، لتميزها بالتربة الخصبة لهذا النوع من الزهور، وتبلغ المساحة الكلية لزراعات الياسمين فى محافظة الغربية مايقرب من ٣٩٨ فدان ويعتبر مركزى قطور وبسيون مناطق تركيز لزراعات الياسمين البلدى وهو الصنف ذو المواصفات المطلوبة تصديريا الذي يتميز بقوة الرائحة وتواجد بعض المركبات العضوية به دون غيره، حيث يدخل الياسمين في صناعة العديد من العطور، وهو ما يجعله "حجر أساس في صناعة العطور"حول العالم، لذا يعُد مصدر رئيسي للعملة الصعبة في مصر، حيث تساهم زراعته في توفير فرص عمل لآلاف المزارعين وتعزيز الاقتصاد المحلي.