روسيا – ذكرت صحيفة “لوتون” السويسرية أن الهجوم على مقاطعة كورسك الروسية كان خطأ تكتيكيا كبيرا للقوات الأوكرانية، بعد توقعات كييف الخاطئة بمغاردة القوات الروسية مواقعها في الشرق.

وأوضح محلل صحيفة “لوتون” السويسرية، والصحفي بوريس مابيلارد، أن “هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أخطأت عندما تصورت أنها ستجبر الروس على مغادرة خط المواجهة في الشرق دون حماية”.

وأضاف: “مثل هذه التكتيكات تبين أنه مشكوك فيها أيضا لأن القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص في عدد الأفراد والمعدات”.

وذكرت الصحيفة نقلا عن جندي أوكراني قوله إن “هيئة الأركان العامة قامت بالفعل بإزالة الأفراد العسكريين ذوي الخبرة من مواقع على الجبهة الشرقية لإرسالهم إلى كورسك. وفي الوقت نفسه، تقوم القيادة بتجنيد أفراد غير متحمسين وإرسالهم إلى أصعب المناطق، حيث يكون للعامل النفسي أهمية كبيرة، لذلك ساد الإحباط وزادت الخسائر”.

وذكرت مصادر حكومية أمريكية في وقت سابق، أن قوات كييف التي هاجمت مقاطعة كورسك، قد تفقد السيطرة على مواقعها في الأشهر المقبلة، ما يهدد بإضعاف نفوذها في مفاوضات السلام المستقبلية مع روسيا.

وتكبدت القوات الأوكرانية خسائر فادحة، حيث أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أن خسائر أوكرانيا بمحور كورسك خلال اليوم الماضي شملت 400 جندي و3 دبابات و3 مركبات مشاة قتالية وناقلة جند مدرعة و3 مركبات قتالية مدرعة ومعدات أخرى.

 

المصدر: RT +  صحيفة “لوتون” السويسرية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا

أكدت مسئولة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، أمس الثلاثاء، ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيا.


وقالت ديكارلو - في كلمة لها أمام مجلس الأمن الدولي - إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، المشتعلة منذ ثلاث سنوات، في منعطف حرج، إذ شهدت الأسابيع القليلة الماضية تكثيفا للدبلوماسية سعيا للتوصل إلى اتفاق سلام محتمل، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة .
وأضافت "هذه المبادرات تقدم بارقة أمل لإحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سلمية في نهاية المطاف".


وتابعت "في الوقت نفسه لا نزال نشهد هجمات متواصلة على المدن والبلدات الأوكرانية"، مشيرة إلى الضربات القاتلة التي شنتها القوات الروسية مؤخرا مثل الهجوم الصاروخي الضخم الأسبوع الماضي على عدة مناطق منها العاصمة كييف، حيث تعرضت العديد من المباني السكنية في المدينة للقصف، وأفادت التقارير بمقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 70 آخرين من بينهم أطفال، وذلك في أعقاب عدة ضربات قاتلة أخرى.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مقتل 151 مدنيا وإصابة 697 آخرين حتى الآن في أوكرانيا خلال الشهر الجاري وحتى 24 أبريل، ولا تزال عملية التحقق جارية، ولكن من المتوقع أن تتجاوز الأعداد أرقام مارس والتي كانت بالفعل أعلى بنسبة 50 بالمائة عن أرقام فبراير.
كما أشارت إلى تقارير إعلامية حديثة، نقلا عن سلطات روسية محلية، تفيد بسقوط ضحايا مدنيين في مناطق كورسك وبريانسك وبيلجورود في روسيا إثر هجمات أوكرانية في 23 و24 أبريل.
وقالت ديكارلو "ندين جميع الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية أينما وقعت".
ولفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا مرارا إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق نار دائم في أوكرانيا، وقالت "في هذا الصدد نشعر بالتفاؤل إزاء الجهود الدبلوماسية الجارية".
وذكرت المسؤولة الأممية أن الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل تحديا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتعرض الاستقرار في أوروبا للخطر وتهدد النظام الدولي.
وقالت "ما نحتاجه الآن هو وقف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط، كخطوة أولى حاسمة نحو إنهاء العنف وتهيئة الظروف لسلام عادل وشامل ومستدام".

طباعة شارك الأمم المتحدة أوكرانيا روسيا الحرب بين روسيا وأوكرانيا

مقالات مشابهة

  • باستعادتها كورسك هل حرمت روسيا أوكرانيا من أهم ورقة مساومة؟
  • وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
  • لافروف: تراجع القوات الأوكرانية في الميدان دفع كييف للمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري
  • القوات الجوية الأوكرانية: روسيا أطلقت 100 مسيّرة
  • وزارة الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقوات الكورية الشمالية التي ساعدت في تحرير كورسك
  • كوريا الشمالية تؤكد لأول مرة إرسال قوات إلى روسيا
  • كوريا الشمالية تعترف لأول مرة بإرسال قوات إلى روسيا
  • شاركت في معارك كورسك.. كوريا الشمالية تؤكد رسميا إرسال قوات إلى روسيا
  • القوات الأوكرانية تعلن مواصلة عملياتها في كورسك الروسية
  • القاهرة الإخبارية: القوات الأوكرانية تشن عدة غارات على مواقع للقوات المسلحة الروسية