صحيفة سويسرية تتحدث عن خطأ تكتيكي كبير ارتكبته قوات كييف.. ما علاقة كورسك الروسية؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
روسيا – ذكرت صحيفة “لوتون” السويسرية أن الهجوم على مقاطعة كورسك الروسية كان خطأ تكتيكيا كبيرا للقوات الأوكرانية، بعد توقعات كييف الخاطئة بمغاردة القوات الروسية مواقعها في الشرق.
وأوضح محلل صحيفة “لوتون” السويسرية، والصحفي بوريس مابيلارد، أن “هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أخطأت عندما تصورت أنها ستجبر الروس على مغادرة خط المواجهة في الشرق دون حماية”.
وأضاف: “مثل هذه التكتيكات تبين أنه مشكوك فيها أيضا لأن القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص في عدد الأفراد والمعدات”.
وذكرت الصحيفة نقلا عن جندي أوكراني قوله إن “هيئة الأركان العامة قامت بالفعل بإزالة الأفراد العسكريين ذوي الخبرة من مواقع على الجبهة الشرقية لإرسالهم إلى كورسك. وفي الوقت نفسه، تقوم القيادة بتجنيد أفراد غير متحمسين وإرسالهم إلى أصعب المناطق، حيث يكون للعامل النفسي أهمية كبيرة، لذلك ساد الإحباط وزادت الخسائر”.
وذكرت مصادر حكومية أمريكية في وقت سابق، أن قوات كييف التي هاجمت مقاطعة كورسك، قد تفقد السيطرة على مواقعها في الأشهر المقبلة، ما يهدد بإضعاف نفوذها في مفاوضات السلام المستقبلية مع روسيا.
وتكبدت القوات الأوكرانية خسائر فادحة، حيث أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أن خسائر أوكرانيا بمحور كورسك خلال اليوم الماضي شملت 400 جندي و3 دبابات و3 مركبات مشاة قتالية وناقلة جند مدرعة و3 مركبات قتالية مدرعة ومعدات أخرى.
المصدر: RT + صحيفة “لوتون” السويسرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن في 28 فبراير، معتبرة أنها تجسد الفشل السياسي والدبلوماسي الكامل لنظام كييف.
وأكدت زاخاروفا أن زيلينسكي غير لائق وفاسد وغير قادر على التوصل إلى أي اتفاق، مشيرة إلى أن كييف رفضت استكمال المفاوضات لحل الأزمة دبلوماسيًا في ربيع 2022، مستخدمة الكذب والتلاعب لتبرير استمرار الأعمال القتالية والحصول على الدعم العسكري والمالي الغربي.
وأضافت أن تصرفات زيلينسكي خلال زيارته للعاصمة الأمريكية أظهرت أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمع الدولي، بوصفه "مشعلًا لحرب كبرى غير مسؤول"، مؤكدة أن الجميع يجب أن يدركوا خطورة تصريحاته وتصرفاته.
ووصفت زاخاروفا زيلينسكي بأنه مهووس بالحفاظ على السلطة التي اغتصبها، مشيرة إلى أنه من أجل ذلك:دمر المعارضة وأقام دولة شمولية وأرسل بلا رحمة ملايين المواطنين إلى الموت
وفي ظل تدهور الوضع السياسي لنظام كييف، شددت زاخاروفا على أن زيلينسكي لا يمكنه التصرف بمسؤولية، بل يسعى فقط لمواصلة الحرب، معتبرًا أن السلام يشكل نهاية له.
وأشارت إلى أن "الصفعة غير المسبوقة" التي تلقاها زيلينسكي من الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض تعكس أيضًا ضعف القادة الأوروبيين الذين يواصلون دعمه رغم فقدانه لأي صلة بالواقع.
وأكدت زاخاروفا أن تحقيق سلام عادل ومستدام ممكن فقط عبر القضاء على جذور الأزمة الأوكرانية، والتي تشمل:
انتهاك الغرب لوعوده بعدم توسيع الناتوتمدد حلف شمال الأطلسي إلى الحدود الروسيةاستهداف نظام كييف لكل ما هو روسي من لغة وثقافة وكنيسة، على غرار النازيين الألمان في الماضيوختمت تصريحها بالتأكيد على أن أهداف روسيا ثابتة، وهي نزع سلاح أوكرانيا، واجتثاث النازية فيها، والاعتراف بالوقائع على الأرض، مشددة على أن الحل السلمي للأزمة سيكون أقرب كلما أدركت كييف والعواصم الأوروبية هذه الحقائق.