الأمم المتحدة: ارتفاع عدد اللاجئين عالميا إلى أكثر من 122 مليونا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
جنيف – أفادت إحصائية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن عدد اللاجئين على مستوى العالم تجاوز 122 مليون شخص في عام 2024 وهو ما يزيد عن عددهم في العام الماضي.
وذكر بيان عن بيتر رونشتروت باور المدير الوطني للمفوضية في ألمانيا قوله إن “الأرقام صادمة ولكن وراء كل رقم هناك إنسان يأمل في الأمان والمستقبل.
ووفقا للتقرير السنوي للشريك الألماني للمفوضية فإن عدد اللاجئين على مستوى العالم كان 117.4 مليون شخص في عام 2023.
ويرجع ارتفاع الأعداد بالدرجة الأولى إلى فرار العديد من الأشخاص من السودان بسبب الحرب الأهلية. ولفت البيان إلى أن أكثر من 11.8 مليون شخص اضطروا إلى الفرار منذ تصاعد العنف في أبريل 2023.
وأضاف البيان أن الأوضاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار أسهمت أيضا في ارتفاع عدد اللاجئين.
وقال البيان إن الصراع في قطاع غزة وفي لبنان أدى إلى تهجير أكثر من 1.7 مليون شخص قسرا.
المصدر: وكالة الأنباء الألمانية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عدد اللاجئین ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
أشهر وزير يهودي للمخابرات بجنوب أفريقيا: إسرائيل تحاول جر إيران لحرب ستكون بركانا
في الجزء الرابع من حوار الجزيرة نت مع وزير المخابرات اليهودي الأبيض الأشهر في جنوب أفريقيا، أعرب روني كاسريلز عن رعبه -بوصفه خبيرا إستراتيجيا- من عواقب شن إسرائيل هجوما واسع النطاق ضد إيران، ناهيك عن رد الأخيرة على الضربة بأخرى.
وقال إنه إذا حدث ذلك، فسوف نقصف إسرائيل سياسيا في الأمم المتحدة وعلى الساحة الدولية، وسنطالب العالم بالوقوف ضد هذا الجنون، مؤكدا ضرورة الانتظار حتى يحدث هذا ويضع العالم على شفا حرب نووية عالمية.
وأوضح الرجل أن إسرائيل تسعى لجر إيران إلى حرب إقليمية من أجل مصلحتها الخاصة، التي تتمثل في اعتقادها إمكانية تغيير الشرق الأوسط من خلال حرب شاملة لتحقيق خيالات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي طرحها أمام الأمم المتحدة فيما يتعلق بشرق أوسط لا توجد فيه فلسطين على الخريطة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقر الأمم المتحدة في نيويورك (رويترز)وفي هذا الصدد، شدد كاسريلز على الحاجة الحتمية لتنشيط الأمم المتحدة وحشد دول العالم وشعوبها لوقف إسرائيل، وأن يبدأ الأمر بوقف الإبادة الجماعية فورا، بالإضافة إلى وقف تحركاتها المقبلة وهجماتها على لبنان وسوريا، التي ستصل إلى العراق واليمن.
إعلانوأكد كاسريلز على الحاجة لرؤية إستراتيجية لإبقاء الشعب الفلسطيني على قيد الحياة وإخضاع إسرائيل وأنصارها من الدول الغربية المنافقة لشعوبهم حتى لا يزجوا بالعالم من خلال دعمهم لإسرائيل في محرقة عالمية يرتكبها الكيان الصهيوني تحت ستار الدولة القومية الصهيونية الفاشية المتطرفة.
الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك (رويترز)وأطلق كاسريلز -خلال حواره مع الجزيرة نت- نداء إلى الدول العربية للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ولبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران، إذ إن الجميع باتوا في الهاوية نتيجة للتطرف وإثارة الحروب، والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل الصهيونية بدعم من الولايات المتحدة في الأساس والدول الغربية، وعلى رأسها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا.
غارة إسرائيلية على مدرسة في غزة تديرها الأمم المتحدة لإيواء النازحين (رويترز)وأكد أن الهجوم على إيران سيكون مثل بركان منفجر ستصيب حممه الجميع في أنحاء العالم.
وحذر الرجل من عودة الفاشية والنازية التي لا تتمثل في أحذية وقمصان النازيين لموسوليني وهتلر، ولكنها تتمثل الآن في البدلات وربطات العنق والابتسامات والكلام الناعم عن الحضارة، في حين أنهم لا يستهدفون سوى التفوق اليهودي الصهيوني في الشرق الأوسط، ومن ثم هيمنة الإمبريالية الغربية بقيادة الولايات المتحدة.
روني كاسريلز مع أنصار الناشط الراحل المناهض للفصل العنصري أحمد كاثرادا، في حفل تأبينه السنوي (الأناضول)
وعن التحديات التي واجهها بوصفه شابا يهوديا أبيض في حركة يقودها سود جنوب أفريقيا، وشعوره بالعمل بجانب قادة مثل نيلسون مانديلا، وأوليفر تامبو وجو مديسي وتابو مبيكي، قال كاسريلز "أنت تعيدني إلى أجمل أيام حياتي. كلا، لم تكن هناك أي مشكلة على الإطلاق، فمنذ اللحظة التي انخرطت فيها مع "عائلة" حركة التحرر ضد الفصل العنصري وضد العنصرية والاستعمار تغيرت حياتي. ومنذ اللحظة الأولى، تم احتضاني كما لو كانت عائلتي. لقد كانوا بشرا متميزين في غاية التواضع والدفء والذكاء والحب للإنسانية، وعملوا على إنهاء القسوة في العالم".
وحول عمله في مقتبل حياته مخرجا سينمائيا واعدا، أوضح كاسريلز أنه كان يستمتع بعمله، قائلا "أعتقد أنني كنت سأصبح مخرجا سينمائيا عظيما، ولكنى لست نادما على ترك السينما والانخراط في العمل النضالي، فقد أحببت أن أكون مخرجا سينمائيا في مجتمع حر، ولكنني كنت أحب أن أكون صانع أفلام، وما زلت أحلم بأن أعاود صناعة الأفلام".
تشييع فلسطينيين قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على غزة (رويترز)ووصف الرجل من يدّعون الليبرالية -ورغم كل ما يحدث من المذابح المروعة التي نراها حية ضد الفلسطينيين في غزة والضفة وضد اللبنانيين فإنهم يبررون بزعمهم أن هناك جانبين للقصة- بالمنافقين، حيث إن للقصة جانبا واحدا فقط.