زي النهارده.. احتفالية يوم خوسيه ريزال أيقونة الاستقلال
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الاثنين الموافق 30شهر ديسمبر ذكري الاحتفال باليوم الوطني يوم ريزال، وهو يوم وطني فلبيني لإحياء ذكرى حياة وأعمال خوسيه ريزال، البطل القومي للفلبين، حيث يتم الاحتفال به في 30 ديسمبر من كل عام، وهذا اليوم هو ذكرى إعدام ريزال عام 1896 في باجومبايان في مانيلا.
يوم ريزال
تأسس لأول مرة وفقا بمرسوم مؤرخ في 20 ديسمبر عام 1898،ووقعه
الرئيس إميليو أجوينالدو في مالولوس، بولاكان، للاحتفال بيوم 30 ديسمبر عام 1898،وذلكو باعتباره يوم حداد وطني على ريزال وجميع ضحايا الحكم الاستعماري الإسباني للفلبين.
حيث كانت دايت، كامارينز نورتي أول مدينة تتبع المرسوم، وشيدت نصب تذكاري صممه المقدم أنطونيو سانز، بقيادة سانز والمقدم إلديفونسو أليجري، وبتمويل من سكان بلدة كامارينز نورتي وبقية منطقة بيكول،و تم الانتهاء من بناء الصرح الحجري المكون من ثلاث طبقات في فبراير عام 1899، والذي نقش روايات ريزال، لأنطونيو دي مورجا، مؤلف كتاب عن الأيام الأولى للاستعمار الإسباني في الفلبين.
لقب البطل الوطني للفلبين
ومع انتصار الأميركيين على الإسبان في الحرب الإسبانية الأميركية، سيطر الأميركيين على الفلبين، وفي محاولة لإثبات أنهم أكثر تأييدا للفلبينيين من الإسبان.
وأطلق الحاكم العام الأميركي ويليام هوارد تافت في عام 1901،وعلى ريزال لقب البطل الوطني الفلبيني. وبعد عام، في الأول من فبراير عام 1902، أصدرت اللجنة الفلبينية القانون رقم 345، الذي جعل الثلاثين من ديسمبر عطلة عامة.
توقيع الرئيس إلبيديو كويرينو علي قانون حظر مصارعة الديوك
وقع الرئيس إلبيديو كويرينو على قانون الجمهورية رقم 229 في 9 يونيو عام 1948،والذي يحظر مصارعة الديوك وسباقات الخيل والجاي ألاي كل يوم 30 ديسمبر. وينص القانون أيضًا على أن تظل الأعلام في جميع أنحاء البلاد في وضع نصف السارية طوال اليوم وأن كل مدينة وبلدية في الفلبين يجب أن تقيم احتفالًا رسميًا في مناطقها الخاصة.
ويعاقب المخالفون لقانون الجمهورية رقم 229، بغرامة لا تتجاوز 200 بيزو أو بالسجن لمدة لا تتجاوز ستة أشهر، أو بكلتا العقوبتين، وفقًا لتقدير المحكمة. وإذا كان المخالف يشغل منصب عمدة في بلدية أو مدينة، تطبق عقوبة إضافية تتمثل في الإيقاف عن العمل لمدة شهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نصب تذكاري الاستقلال اليوم الوطني
إقرأ أيضاً:
مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ينظم احتفالية بمناسبة حلول شهر رمضان
نظَّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلةً في المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، احتفالًا بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وذلك بمشاركة واسعة من الطلاب الوافدين الدارسين في مصر.
وجاء الاحتفال برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية للوافدين،
يأتي هذا الحدث في إطار مبادرة "ادرس في مصر"، وجهود الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين لتعزيز مشاركة الطلاب الوافدين في مختلف الأنشطة والفعاليات الطلابية، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تجمع بين التعلم والابتكار والإبداع، إلى جانب إكسابهم خبرات مهنية وإنسانية تثري شخصياتهم وتعزز قيمة التجربة التعليمية والثقافية المتميزة في مصر.
شهد الاحتفال حضور طلاب من جورجيا، أرمينيا، فيتنام، كينيا، الصومال، تركيا، أوغندا، نيجيريا، وقيرغيزستان، إلى جانب معلميهم وإدارة المركز، وبمشاركة الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الوافدين، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية.
وفي كلمته خلال الحفل، أوضح الدكتور أحمد عبد الغني أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة الأنشطة الثقافية التي ينظمها المركز لدعم اندماج الطلاب الوافدين في المجتمع المصري، وتعريفهم بأهم المناسبات الدينية والثقافية. كما أشار إلى أهمية هذه الفعاليات في ترسيخ روح المودة والتآخي بين الطلاب من مختلف الجنسيات، الذين اجتمعوا للاحتفال بهذه المناسبة الدينية والثقافية المميزة، في تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين التعلم الأكاديمي والتفاعل الثقافي والاجتماعي.
وأضاف أن الفعالية عكست التنوع الثقافي والتبادل الحضاري اللذين يميزان تجربة الدراسة في مصر، حيث قدَّم الطلاب الأطباق التقليدية من بلدانهم، ما أضفى على الأجواء طابعًا احتفاليًا يعكس ثراء العادات الرمضانية حول العالم. كما تخلل الحفل فقرات ثقافية وفنية متنوعة، تضمنت تلاوات قرآنية، وإنشادًا دينيًا، وعروضًا تعريفية حول عادات وتقاليد رمضان في مختلف الدول.
يُعد المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها أحد أهم المؤسسات الداعمة لمبادرة "اُدرس في مصر"، حيث يقدم برامج تعليمية متكاملة وشهادات معتمدة من وزارة التعليم العالي. ومنذ تأسيسه عام 1964، ساهم في تعليم آلاف الطلاب من مختلف أنحاء العالم، تعزيزًا للتبادل الثقافي والتواصل الحضاري بين مصر والدول الشقيقة والصديقة.