تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمر علينا اليوم الاثنين الموافق 30شهر ديسمبر  ذكري الاحتفال باليوم الوطني يوم ريزال، وهو يوم وطني فلبيني لإحياء ذكرى حياة وأعمال خوسيه ريزال، البطل القومي للفلبين، حيث يتم الاحتفال به في 30 ديسمبر من كل عام، وهذا اليوم هو ذكرى إعدام ريزال عام 1896 في باجومبايان  في مانيلا.


 يوم ريزال 
تأسس لأول مرة  وفقا بمرسوم مؤرخ في  20 ديسمبر  عام 1898،ووقعه

الرئيس إميليو أجوينالدو في مالولوس، بولاكان، للاحتفال بيوم 30 ديسمبر عام  1898،وذلكو باعتباره يوم حداد وطني على ريزال وجميع ضحايا الحكم الاستعماري الإسباني للفلبين. 
حيث كانت دايت، كامارينز نورتي أول مدينة تتبع المرسوم، وشيدت نصب تذكاري صممه المقدم أنطونيو سانز، بقيادة سانز والمقدم إلديفونسو أليجري، وبتمويل من سكان بلدة كامارينز نورتي وبقية منطقة بيكول،و تم الانتهاء من بناء الصرح الحجري المكون من ثلاث طبقات في فبراير عام 1899، والذي نقش روايات ريزال، لأنطونيو دي مورجا، مؤلف كتاب  عن  الأيام الأولى للاستعمار الإسباني في الفلبين.
 

لقب البطل الوطني للفلبين 
ومع انتصار الأميركيين على الإسبان في الحرب الإسبانية الأميركية، سيطر الأميركيين على الفلبين، وفي محاولة لإثبات أنهم أكثر تأييدا للفلبينيين من الإسبان.

وأطلق الحاكم العام الأميركي ويليام هوارد تافت في عام 1901،وعلى ريزال لقب البطل الوطني الفلبيني. وبعد عام، في الأول من فبراير عام 1902، أصدرت اللجنة الفلبينية القانون رقم 345، الذي جعل الثلاثين من ديسمبر عطلة عامة.

توقيع الرئيس إلبيديو كويرينو علي قانون حظر مصارعة الديوك

وقع الرئيس إلبيديو كويرينو على قانون الجمهورية رقم 229 في 9 يونيو عام  1948،والذي يحظر مصارعة الديوك وسباقات الخيل والجاي ألاي كل يوم 30 ديسمبر. وينص القانون أيضًا على أن تظل الأعلام في جميع أنحاء البلاد في وضع نصف السارية طوال اليوم وأن كل مدينة وبلدية في الفلبين يجب أن تقيم احتفالًا رسميًا في مناطقها الخاصة. 
 ويعاقب المخالفون لقانون الجمهورية رقم 229، بغرامة لا تتجاوز 200 بيزو أو بالسجن لمدة لا تتجاوز ستة أشهر، أو بكلتا العقوبتين، وفقًا لتقدير المحكمة. وإذا كان المخالف يشغل منصب عمدة في بلدية أو مدينة، تطبق عقوبة إضافية تتمثل في الإيقاف عن العمل لمدة شهر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نصب تذكاري الاستقلال اليوم الوطني

إقرأ أيضاً:

الاستقلال الأوروبي ضرورة حتمية

ترجمة : بدر بن خميس الظفري -

أحد أكثر الأحداث تحديًا لأوروبا هذا العام هو عودة دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة. فقد وصفت مجلة الإيكونوميست، في توقعاتها لعام 2025، هذا الحدث بأنه «لحظة صادمة». ومن منظور أوروبي، فإن الوضع يبدو خطيرًا بالفعل. إن موقف ترامب أقوى من أي وقت مضى، إذ يتمتع الحزب الجمهوري بأغلبية في كلا مجلسي الكونجرس، كما أن ترامب فاز أيضًا بالتصويت الشعبي، إذ صوّت له عدد من الأمريكيين أكثر من أي مرشح آخر. أما أوروبا، فيبدو أنها في موقف ضعيف، فقد تفكك الائتلاف الحاكم في ألمانيا نهاية عام 2024، ومن المقرر إجراء الانتخابات في فبراير، وسيستغرق تشكيل حكومة جديدة أسابيع، إن لم يكن شهورًا. وفي فرنسا، تولى أربعة رؤساء وزراء السلطة في عام 2024، ولم يتمكن أي من الأحزاب السياسية الرئيسية الثلاثة من تحقيق أغلبية في البرلمان. وفي النمسا، هناك مستشار مؤقت فقط، بينما تواجه حكومة إسبانيا حالة من الضعف الشديد.

هذا الوضع يمنح قوة إضافية لرئيسة المفوضية الأوروبية المنتخبة من جديد، أورسولا فون دير لاين، التي تبدو مستعدة لاغتنام الفرصة. ولكن بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي، فإن سلطتها محدودة للغاية في مجالات السياسة الخارجية والأمن والدفاع.

كما أن الاقتصاد الأوروبي ليس في حالة جيدة. فمن بين أكبر ثلاثة اقتصادات في العالم، نما الاقتصاد الصيني بنسبة 5% في عام 2024، والاقتصاد الأمريكي بنسبة حوالي 3%، بينما نما اقتصاد الاتحاد الأوروبي بنسبة حوالي 1% فقط.

لذا، فإن أوروبا ليست في وضع جيد للتعامل مع رئيس أمريكي يفاجئنا باستمرار بتصريحات غير مدروسة. ويناقش المحللون حول ما إذا كان يجب أخذ تصريحاته بجدية أو لا. وما يعنيه هذا بالنسبة للتعريفات الجمركية على السلع الأوروبية، أو المطالب بزيادة الإنفاق الدفاعي من قبل دول الناتو الأوروبية، أو حل الأزمة الأوكرانية في «يوم واحد» أو «ستة أشهر»، كل ذلك غير واضح.

حتى وقت قريب، كان هناك نقاش يدور بشكل دائم بين صانعي القرار في أوروبا حول كيفية التعامل مع ترامب. لذلك، فإن الوقت قد حان للنظر في كيفية إدارة أوروبا لعلاقاتها مع بقية العالم، وخاصة مع الصين، في وقت تزداد فيه التحديات في العلاقة عبر الأطلسي.

حاليًّا، يبدو أن هناك ثلاث مدارس فكرية رئيسية. فالسياسيون، خاصة في الدول الأوروبية الكبرى، لديهم أملٌ أنه من خلال الحجج القوية والمجاملات الشخصية، يمكنهم إقناع ترامب بأن مشاركتهم في الناتو تصب في مصلحة الولايات المتحدة، وأن فرض التعريفات ضد الشركاء الأوروبيين أمر غير سديد. هذا الرأي شائع في ألمانيا، التي تخلت، على عكس المملكة المتحدة وفرنسا، عن الأسلحة النووية. وفي وقت أدلى فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصريحات لا تستبعد استخدام هذه الأسلحة، تعتمد ألمانيا بشكل خاص على المظلة النووية الأمريكية.

على النقيض من ذلك، يبدو أن بعض الحكومات الأوروبية، مثل المجر وسلوفاكيا، وربما قريبًا النمسا، تعتقد أنه إذا ما ابتعدت واشنطن عن أوروبا، فإن هناك حاجة إلى بنية أمنية دولية أكثر قومية وصديقة لروسيا.

حتى الآن، هناك عدد قليل يدعو إلى حل ثالث، وهو الاستقلال الأكبر للدبلوماسية الأوروبية الذي طال انتظاره.

قبل إعادة انتخاب ترامب، كان كثيرون في أوروبا يعتقدون أن رئاسته الأولى كانت مجرد استثناء عابر. ولكن الآن، يبدو أن الولايات المتحدة تتبع بقوة مسار «أمريكا أولاً» المستدام، الذي انقطع لفترة وجيزة خلال إدارة جو بايدن.

سياسات هذا المسار تعود إلى الواجهة من جديد، وتهدف إلى تقليص العجز التجاري الأمريكي الكبير مع الاتحاد الأوروبي بشكل عدائي، وهو موقف غير مريح بشكل خاص لألمانيا، التي تمتلك الولايات المتحدة عجزًا تجاريًا كبيرًا معها. لذلك، من مصلحة ألمانيا قيادة الطريق نحو سياسة أوروبية أكثر استقلالية.

لن تسعى هذه السياسة إلى إيجاد توازن متساوٍ بين واشنطن وبكين، لكنها ستعتمد بشكل أكبر على توقعات الصين وأقل على القرارات الفردية من واشنطن.

الرئيس الجديد للحكومة الألمانية، المتوقع أن يكون فريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، سيولي العلاقة عبر الأطلسي أهمية كبيرة. ولكن على المستوى الاقتصادي، من المحتمل أن يصغي ميرتس إلى قطاع الأعمال الألماني.

يمكن أن تشكل علاقة أقرب بين ألمانيا والصين مصلحة مشتركة لكلا الطرفين، وهما مستفيدان كبيران من سياسات العولمة.

يمكن للشركات الألمانية والصينية أن تقود الجهود لتعزيز العولمة والتجارة الحرة وتوسيع التبادل الاقتصادي بين الاتحاد الأوروبي والصين والجنوب العالمي.

ولفغانغ روهر عضو سابق في الخارجية الألمانية، وأستاذ استشاري في جامعة تونجي، وباحث زائر في مركز الدراسات الثقافية للعلوم والتكنولوجيا في جامعة برلين التقنية.

مقالات مشابهة

  • رئيس مدينة بورفؤاد يتفقد سوق اليوم الواحد .. ويتبادل الحوار مع المواطنين | صور
  • مصممة الأزياء مشيرة إسماعيل: درة أيقونة الموضة العربية
  • زي النهارده.. ألمانيا تستعمل الغاز السام ضد الروس في الحرب العالمية الأولى
  • احتفالية في مدينة بصرى الشام ابتهاجاً بتولي القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد  ‏
  • الإفراج عن "أيقونة" فلسطين وبطل واقعة إذلال إسرائيل.. فيديو
  • تامر عبدالمنعم يعلن عن مفاجآت خلال احتفالية شهر يناير اليوم
  • في مثل هذا اليوم.. رحيل رأفت الهجان
  • كويكب ديسمبر قد يصطدم بالأرض في 2032
  • الاستقلال الأوروبي ضرورة حتمية
  • «أيقونة» تُعانق سيف «الحول المفتوح» في مهرجان ولي عهد دبي للهجن