أكد النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن جهود الحكومة وبتوجيهات السيسي، لإعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج، خطوة إيجابية ومهمة لتحقيق التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى ضرورة تكاتف الجهود الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية.

واعتبر الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن إعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج خطوة استراتيجية للاقتصاد المصري، فهذه الصناعة كانت تاريخياً واحدة من أعمدة الاقتصاد المصري، ومصدرًا رئيسيًا للتصدير وتوفير فرص العمل.

وأشار عضو صناعة البرلمان، إلى أن إنشاء مجمع الغزل والنسيج في مدينة المحلة الكبرى، والذي يعد من أكبر المصانع في العالم، وتحديث المصانع القائمة وإدخال معدات وتقنيات حديثة لزيادة الإنتاجية والجودة، يضمن قفزة حقيقية في صناعة الغزل والنسيج المصرية.

وأوضح الكمار، أن صناعة الغزل والنسيج يتطلب التركيز على زراعة القطن المصري طويل التيلة، المعروف بجودته العالية، مما يعزز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، ويعيد للقطن المصري وصناعة النسيج شهرتها العالمية.

ونوه عضو لجنة الصناعة، إلى الأهمية الكبيرة التي تنطوي عليها عملية إطلاق برامج لتأهيل العمالة وتطوير مهاراتها بما يتناسب مع التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في صناعة الغزل والنسيج وغيرها من الصناعات.


واختتم النائب مدحت الكمار، أن تطوير صناعة الغزل والنسيج وزيارة رئيس الوزراء لمصانع المحلة الكبرى، بعد تطويرها وتحسين كفاءاتها يعيد لصناعة الغزل والنسيج المصرية رونقها عالميا وخطوة لتعزيز الصناعة الوطنية وزيادة الصادرات بما يزيد من تدفق العملة الأجنبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب مدحت الكمار إحياء صناعة الغزل والنسيج المزيد صناعة الغزل والنسیج

إقرأ أيضاً:

البطاقة الوطنية بدل بطاقة الناخب.. خطوة لمنع التزوير الانتخابي أم مغامرة غير محسوبة؟

30 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  تشهد الأوساط السياسية والانتخابية نقاشات مكثفة حول مقترح اعتماد البطاقة الوطنية الموحدة كبديل عن بطاقة الناخب في الانتخابات المقبلة، وسط تباين في الآراء بين مؤيد يرى فيها وسيلة لتعزيز نزاهة الانتخابات وتقليل التكاليف، ومعارض يحذر من تأثيرها على بيانات ملايين الناخبين المسجلين حاليًا.

يأتي هذا الطرح في ظل تصاعد حملات المقاطعة للانتخابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع بعض النواب إلى اقتراح تشريعات تضمن حوافز انتخابية لتشجيع المواطنين على المشاركة، في محاولة لتقليل تأثير العزوف الشعبي المتوقع. ويعكس هذا التوجه قلقًا متزايدًا لدى القوى السياسية من تدني نسب التصويت وتأثيره على شرعية العملية الانتخابية.

وأكد الخبير القانوني وائل منذر أن “تطبيق البطاقة الوطنية يتطلب تنسيقًا برمجيًا بين وزارة الداخلية والشركات المنتجة للأجهزة، مثل الشركة الكورية المختصة، ما يعني استبعاد الشركة الإسبانية التي تنتج بطاقات الناخب حاليًا”. وأوضح أن “إعادة إدخال بيانات الناخبين وتوزيعها على مراكز الاقتراع يحتاج إلى فترة تمتد من 6 إلى 7 سنوات على الأقل، ولن يكون جاهزًا قبل الانتخابات المقبلة أو التي تليها”.

ويثير هذا التصريح تساؤلات حول مدى واقعية اعتماد البطاقة الوطنية في المستقبل القريب، إذ يتطلب ذلك إجراءات تقنية وإدارية معقدة، من بينها إنشاء قاعدة بيانات انتخابية جديدة، وتوزيع الناخبين على مراكز الاقتراع وفق النظام الجديد، وهي خطوات قد تستغرق سنوات قبل الوصول إلى الجاهزية الكاملة.

وتواجه الجهات المعنية تحديات تتعلق بالجدوى الاقتصادية والسياسية لهذا التحول، ففي حين تسعى الدولة إلى خفض النفقات وضمان انتخابات أكثر أمنًا، فإن استبعاد الشركة الإسبانية المنتجة للبطاقات الحالية قد يترتب عليه تكاليف إضافية لإبرام عقود جديدة مع شركات أخرى، إلى جانب الحاجة إلى تدريب كوادر إدارية على التعامل مع النظام المستحدث.

ويرى البعض أن اعتماد البطاقة الوطنية قد يكون خطوة إيجابية على المدى البعيد، لكنه في الوقت الحالي قد يزيد من تعقيد المشهد الانتخابي بدلًا من تبسيطه. ومع استمرار الجدل، يبدو أن القرار النهائي سيعتمد على مدى قدرة المؤسسات الحكومية على تجاوز العوائق التقنية واللوجستية قبل الانتخابات المقبلة، وهو ما لا يبدو مضمونًا في ظل التحديات الحالية.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • برلماني: احتشاد الملايين أمام معبر رفح تأكيد على تفويض الرئيس لحماية الأمن المصري
  • لا لتهجير الفلسطينيين.. محمد أبو العينين: الشعب المصري يؤيد موقف الرئيس السيسي
  • برقية ولي العهد إلى الرئيس السوري الجديد.. خطوة إستراتيجية نحو استقرار المنطقة
  • رئيس «حقوق الإنسان» بـ«النواب»: الدولة المصرية لا تقبل التهديدات وأمنها خط أحمر
  • صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب..بوابة للاستثمار الثقافي والابتكار العالمي
  • كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان تنظم زيارات لمجمع مصر حلوان للغزل والنسيج
  • برلماني: ندعم قرارات الدولة المصرية وموقف الرئيس السيسي ضد تهجير الفلسطينيين
  • البطاقة الوطنية بدل بطاقة الناخب.. خطوة لمنع التزوير الانتخابي أم مغامرة غير محسوبة؟
  • «شعبة السيارات»: توطين الصناعة يدعم الاقتصاد ويساهم في زيادة الصادرات
  • «صُنع في سوهاج» يستقبل الزوار.. ملابس وأحذية وأجهزة منزلية بتخفيضات 30%