إطلاق المؤشر الوطني للتعليم الرقمي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
البلاد – الرياض
أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني اليوم الدورة الثانية للمؤشر الوطني للتعليم الرقمي لقياس وتقييم حالة التعليم الرقمي لعام 2024م؛ الذي يهدف لمتابعة حالة تقدُّم مستوى التعليم والتدريب الرقمي في المملكة، سعيًا لضبط الجودة وتعزيز الكفاءة، ورفع موثوقية التعليم والتدريب الرقمي في المملكة.
ويهدف المؤشر لقياس وتقييم حالة التعليم الرقمي في مختلف القطاعات، ودعم الجهات التي تقدم تعليمًا أو تدريبًا في تحقيق التوجهات الإستراتيجية، والارتقاء بجودة التعليم والتدريب الرقمي، ودعم وتعزيز جودة الإنفاق وإدارة الموارد في المنظومة، بالإضافة إلى تشجيع تبني الممارسات والحلول التعليمية المبتكرة.
ويتكون المؤشر الوطني للتعليم الرقمي من ثلاثة أبعاد رئيسة هي: الثقة، والكفاءة، والابتكار، وتشمل مجموعة من الأبعاد الفرعية، التي تُغطي جوانب مختلفة من التعليم الرقمي، مثل: تفعيل التعليم الرقمي، ورضا المستفيدين، وكفاءة الإنفاق، والتكامل التقني، ومشاركة المحتوى، وتوفير رحلة تعليمية مبتكرة، وتحقيق الأثر والتنافسية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي، والحوكمة والالتزام.
يأتي ذلك في إطار جهود المركز الوطني للتعليم الإلكتروني لتعزيز جودة مخرجات التعليم الرقمي في القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي، ودعم عملية تمكين وتسريع التحول الرقمي، وخلق حلول مبتكرة ومستدامة لمستقبل أفضل، للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ودعا المركز الجهات كافة التي تقدم تعليمًا أو تدريبًا رقميًا في المملكة من القطاع الحكومي، الخاص، وغير الربحي للتسجيل في المؤشر في دورته الثانية من خلال زيارة الموقع الإلكتروني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الوطنی للتعلیم التعلیم الرقمی الرقمی فی
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد ببورصات الخليج
الجديد برس|
سجّلت أسواق المال في منطقة الخليج تراجعات حادة مع افتتاح جلسات الأسبوع اليوم الأحد، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع حرب تجارية شاملة وانزلاق الاقتصاد العالمي نحو الركود، وذلك بعد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومًا جمركية مرتفعة على الواردات، أعقبتها إجراءات مضادة من الصين.
وقالت وزارة المالية الصينية يوم الجمعة 4 أبريل إنها تعتزم فرض رسوم جمركية إضافية على جميع السلع الأميركية اعتبارًا من 10 أبريل، ردًّا على ما وصفته بالرسوم “الشاملة” التي فرضتها الولايات المتحدة من دون تشاور مسبق.
السوق السعودية تتصدر الخسائر
ووفقًا لما نقلته رويترز، هوى المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) بنسبة 6.8%، في أكبر تراجع يومي منذ مايو 2020، متأثرًا بهبوط حاد في أسهم البنوك الكبرى.
النفط تحت الضغط والأسواق تتفاعل بعنف
وأشارت رويترز إلى أن أسعار النفط العالمية تراجعت بنسبة 7% يوم الجمعة 4 أبريل، لتسجل أدنى مستوياتها منذ عام 2022، وذلك نتيجة الضغوط الناتجة عن الحرب التجارية وتصريحات الصين، بالإضافة إلى الزيادة المفاجئة في إنتاج تحالف “أوبك بلس”، والتي فاجأت الأسواق العالمية.
وقالت رويترز إن إعلان ترامب يوم الأربعاء الماضي 2 أبريل تسبب في حالة من الذعر في الأسواق العالمية، إذ فقدت الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 5 تريليونات دولار أميركي من قيمتها السوقية في يومين فقط، وهو أحد أسوأ التراجعات المسجلة في التاريخ الأميركي الحديث.
وأعربت الصين عن رفضها القاطع للرسوم، فقد نقلت وسائل الإعلام الحكومية عنها قولها السبت 5 أبريل إن “السوق قالت كلمتها في رفض الرسوم الجمركية الأميركية… وندعو واشنطن إلى مشاورات قائمة على أساس المساواة”.
الهبوط يمتد إلى أسواق الخليج الأخرى
وامتدت التراجعات إلى باقي أسواق الخليج، فقد انخفض المؤشر العام في بورصة قطر بنسبة 4.2% في أول جلسة بعد عطلة عيد الفطر.
كما تراجعت السوق الكويتية بنسبة 5.7%، في خسارة يومية حادة.
بورصة سلطنة عمان انخفضت بنسبة 2.6%، بينما سجلت بورصة البحرين انخفاضًا بنسبة 1%.
وخارج الخليج، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 3.3%، مدفوعًا بانخفاض في أسهم العقارات بحسب بيانات أوردتها رويترز.