صادرات الخدمات السعودية ترسو في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
أطلقت هيئة تنمية الصادرات السعودية، أمس جولة صادرات الخدمات السعودية في سلطنة عُمان الشقيقة،وتستمر حتى 31 ديسمبر 2024، وتعد الجولة ضمن جولات النفاذ للأسواق وهي إحدى مبادرات “الصادرات السعودية” الهادفة إلى تعزيز فرص وصول الصادرات الوطنية للأسواق الإقليمية والعالمية.
وتشمل الجولة سلسلة من الزيارات التي تتيح للشركات الوطنية الرائدة في قطاعات عدة مثل: الخدمات اللوجستية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والخدمات الاستشارية والطبية، تقديم واستعراض خدماتها وحلولها للجهات الحكومية والخاصة في سلطنة عمان، مما يسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، ودعم نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية إلى السوق العماني الذي يُعد من الأسواق الواعدة في المنطقة.
ويشارك في الجولة عددٌ من الشركات الوطنية الرائدة في قطاع الخدمات، إلى جانب عددٍ من الجهات الحكومية؛ مما يعكس التكامل بين القطاعات لدعم الصادرات السعودية وتمكينها من تحقيق حضور قوي في السوق العُماني.
وفي هذا السياق، قال المتحدث الرسمي لهيئة تنمية الصادرات السعودية ثامر المشرافي: “تحرص “الصادرات السعودية” على تيسير الرحلة الشاملة للمصدرين عبر إيجاد بيئة تصديرية ممكنة ومدعومة؛ بهدف تنمية وصول الخدمات السعودية إلى الأسواق العالمية، دعمًا للاقتصاد الوطني وتنويعًا لمصادره، وتُعد السوق العُمانية بيئة جاذبة وواعدة لصادرات المملكة، حيث نسعى من خلال هذه الجولة إلى ربط المصدرين السعوديين بالمستوردين العُمانيين وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري”.
يذكر أن الخدمات السعودية تتميز بقدرات تنافسية عالية في السوق الخليجي والإقليمي والعالمي، حيث بلغت قيمة صادرات الخدمات السعودية 182 مليار ريال في عام 2023، محققة أفضل أداء لها مقارنة بالسنوات السابقة، بزيادة قدرها 40٪ عن عام 2022، مما يعكس النمو الكبير في قطاع صادرات الخدمات السعودية.
ويعكس تنظيم جولة “الصادرات السعودية” إلى عُمان التزام الهيئة بتيسير نفاذ الخدمات السعودية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتنويع مصادر الدخل وتنمية الصادرات غير النفطية، ودعم النمو الاقتصادي المستدام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صادرات الخدمات السعودیة الصادرات السعودیة
إقرأ أيضاً:
بعد "نزيف" الأسهم.. الصين لأميركا: السوق قالت كلمتها
قالت الصين، السبت، إن "السوق قالت كلمتها" برفضها رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية، ودعت واشنطن إلى "مشاورات متكافئة" بعد هبوط الأسواق العالمية في رد فعل على الرسوم التجارية التي استدعت ردا صينيا.
ونشرت وكالة "شينخوا" التي تديرها الدولة أيضا موقف الحكومة الصينية، التي قالت إن الولايات المتحدة يجب أن "تتوقف عن استخدام الرسوم الجمركية سلاحا لإعاقة اقتصاد الصين وتجارتها".
وقال قوه جيا كون المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في منشور على فيسبوك، السبت "السوق قالت كلمتها".
ونشر صورة تظهر انخفاضات الأسواق الأميركية، الجمعة.
وفرض ترامب رسوما جمركية إضافية بنسبة 34 بالمئة على السلع الصينية كجزء من التعريفات الجمركية الباهظة المفروضة على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين، ليصل إجمالي الرسوم المفروضة على الصين هذا العام إلى 54 بالمئة.
وأغلق ترامب ثغرة تجارية كانت تسمح بإعفاء الطرود منخفضة القيمة القادمة من الصين من الرسوم الجمركية.
وأدى هذا إلى رد انتقامي واسع النطاق من الصين أمس الجمعة، شمل فرض رسوم إضافية بنسبة 34 بالمئة على جميع السلع الأمريكية وقيودا على تصدير بعض المعادن النادرة مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وهوت أسواق الأسهم العالمية بقوة عقب رد الصين الانتقامي وتصريحات ترامب الجمعة بأنه لن يغير مساره، مما أدى إلى استمرار الخسائر الحادة التي أعقبت إعلان ترامب الأولي عن الرسوم الجمركية في وقت سابق من الأسبوع الماضي، ما دفع الأسواق لتكبد أكبر خسائرها منذ جائحة كورونا.
وفي بيان منفصل نشرته "شينخوا"، حثت حكومة بكين واشنطن على "التوقف عن استخدام الرسوم الجمركية سلاحا لإعاقة اقتصاد الصين وتجارتها، وعدم تقويض حقوق التنمية المشروعة للشعب الصيني".
وأضافت الحكومة "اتخذت الصين، وستواصل اتخاذ، إجراءات حازمة لحماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية".
وفي وقت سابق اليوم، أصدرت العديد من غرف التجارة الصينية في قطاعات متنوعة، من المعادن والمنسوجات إلى الإلكترونيات، بيانات تندد بالرسوم الجمركية.
ودعت غرفة التجارة الصينية، التي تمثل تجار المنتجات الغذائية، "قطاع استيراد وتصدير المنتجات الغذائية والزراعية في الصين إلى الاتحاد وتعزيز التعاون لاستكشاف الأسواق المحلية والأجنبية بشكل مشترك".