صحيفة البلاد:
2025-04-07@05:08:58 GMT

معركة اللقاحات

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

معركة اللقاحات

يبدو أن معركة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع منظمة الصحة العالمية لم ولن تنتهي. ترامب الذي أخرج إبان ولايته الأولى بلاده من WHO، عقب يستهل ولايته الثانية بشن هجوم قوي على اللقاحات التي تعطى للأطفال في الأعوام الستة الأولى من أعمارهم بما فيها لقاح شلل الأطفال.

ترامب اختار لقيادة قطاع الصحة في ولايته الثانية روبرت كينيدي، الذي كان مرشحاً سابقاً للرئاسة، وعرف عنه اهتمامه بملف الصحة بشكل كبير، ومعاداته للقاحات، واتهامه إياها بأنها هي السبب في إصابة الأطفال بالتوحُّد.

ترامب تحدث في لقاء تلفازي بالصوت والصورة عن “لقاحات الأطفال وعلاقتها بمرض التوحُّد”.
وفجَّر ترامب قنبلة ستظل مدوية في العالم كله عطفاً على وزن بلاده، وكون معظم شركات صناعة اللقاحات هي شركات أمريكية.
ترامب قال “إن واحداً من كل 36 طفلاً مصاب اليوم بالتوحُّد”.
هل يعتزم ترامب فضح شركات الأدوية واللقاحات، وهي شركات كبرى لها ثقلها في الاقتصاد الأمريكي؟
ترامب قال إنه على مدى ربع قرن “أصبح مرض التوحد وباءً”.

أضاف :”رأيت أطفالاً يمرضون بسبب اللقاحات ويصبحون مصابين بالتوحُّد”.
وأعطى ترامب “ضوءاً أخضر لمعاونه الصحي روبرت كينيدي بالتحقيق فيما إذا كانت اللقاحات، التي تعطى للأطفال في الأعوام الستة الأولى من أعمارهم، مرتبطة بالتوحد”.

هل ستكون التحقيقات محايدة ووفق أسس طبية وعلمية سليمة؟
وهل ستعلن النتائج على الناس إذا ما ثبت فعلاً ارتباط اللقاحات بالتوحُّد؟
وإلى أن تظهر النتائج ماذا سيعطى الأطفال؟
وما مصير منظمة الصحة العالمية لو نجح كيندي في إيجاد علاقة بين اللقاحات ومرض التوحُّد؟
وما العقوبات التي ستفرض على شركات الأدوية التي ضلَّلت العالم عقوداً من الزمن والأعوام؟

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو لمسيرات غاضبة وإضراب شامل رفضاً للعدوان الصهيوني

وقالت حماس في بيان لها: إن شعبنا ومقاومته سيفشلان كلّ مخططات العدوّ الخبيثة بحق غزة والضفة، مضيفة أن ما عجز العدوّ عن تحقيقه سابقاً بالتفاوض لن ينجح في فرضه بالحرب والإجرام.

ويعاني سكان قطاع غزة من العدوان الصهيوني المتواصل والذي يستهدف كلّ شيء بما فيها خيام النازحين وكلّ مقومات الحياة، حيثُ يأتي هذا الإجرام الصهيوني بالتوازي مع حصار خانق يفرضه الكيان على جميع سكان القطاع؛ الأمر الذي جعل سكان غزة يعانون من التجويع والتعطيش.

وفي السياق أكّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، أنه مرّ أكثر من شهر منذ أن منعت إسرائيل دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة.

وقالت الأونروا في تصريحات لها: "نواصل تقديم المساعدة في قطاع غزة بما تبقى لدينا من إمدادات والمخزون آخذ في النفاد والوضع يزداد سوءًا".

ودعت الوكالة إلى ضرورة إنهاء الحصار على قطاع غزة والسماح بعودة المساعدات الإنسانية".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، قد أكّدت أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى قطاع غزة يُشكل قنبلة موقوتة تهدد بتفشي الوباء.
وبينت الوزارة، أن منع إدخال اللقاحات هو إمعان في الاستهداف غير المباشر لأطفال قطاع غزة.

وأشارت إلى أن 602 ألف طفل يتهددهم خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة ما لم تتوفر اللقاحات اللازمة لهم.

وشدّدت الوزارة على أن منع إدخال اللقاحات يعني انهيار الجهود التي بُذلت على مدار الأشهر السبعة الماضية، ما يعني أن تداعيات خطيرة وكارثية ستضاف على المنظومة الصحية المستهدفة والمستنزفة إضافة إلى مضاعفة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية.

وطالبت وزارة الصحة الجهات المعنية الضغط على الاحتلال لإدخال اللقاحات وإتاحة ممرات آمنة لضمان الوصول إلى الأطفال في مختلف مناطق القطاع.

 

مقالات مشابهة

  • 602 ألف طفل في القطاع يتهددهم خطر الإصابة بالشلل
  • الوضع الصحي في غزة كارثي
  • صحة غزة : منع إدخال اللقاحات يُهدد 602 ألف طفل بالإصابة بالشلل الدائم
  • الأونروا “: شهر على منع الاحتلال المساعدات لغزة
  • حماس تدعو لمسيرات غاضبة وإضراب شامل رفضاً للعدوان الصهيوني
  • الأونروا : شهر على منع الاحتلال المساعدات لغزة
  • حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • قنبلة موقوتة.. غزة تواجه خطر تفشي شلل الأطفال بسبب الحصار الإسرائيلي
  • الصحة في غزة: الاحتلال يمنع لقاحات الشلل و602 ألف طفل في خطر
  • الصحة العالمية تتابع تطور اللقاحات الروسية المضادة للسرطان| فيديوجراف