نتنياهو يجري عملية جراحية وينقل لوحدة رعاية محمية تحت الأرض
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه في حالة جيدة وفي كامل وعيه بعدما خضع لعملية "ناجحة" في البروستاتا.
وأضاف المكتب في بيان الأحد: "نُقل رئيس الوزراء الآن إلى وحدة رعاية مركزة محمية تحت الأرض. ومن المتوقع أن يظل في المستشفى لمراقبة حالته في الأيام القليلة المقبلة".
من جهته، قال مركز هداسا الطبي -في بيان- "لقد أفاق رئيس الوزراء من التخدير وهو في حالة جيدة.
وكان مكتب نتنياهو أعلن أول أمس السبت تشخيص إصابته بعدوى في المسالك البولية ناجمة عن تضخم حميد في البروستاتا.
وفي مارس/آذار الماضي، خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي لعملية جراحية لرتق فتق، وفي يوليو/تموز العام الماضي زرع الأطباء له جهاز تنظيم لضربات القلب بعد مخاوف طبية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
باستخدام «الذكاءالاصطناعي».. نجاح تجربة إجراء عملية جراحية
نجحت مجموعة من الباحثين في تدريب نموذج ذكاء اصطناعي على إجراء عمليات جراحية، عبر تدريبه على مقاطع فيديو خاصة بأذرع روبوتية يتحكم فيها جراحون بشر.
بحسب تقرير نشرته “واشنطن بوست”، جمع باحثون، من جامعتيّ ستانفورد وجون هوبكينز، عدداً كبيراً من مقاطع الفيديو لأذرع روبوتية تؤدي مهام في عمليات جراحية، من خلال الاعتماد على التحكم بها عن بعد من جانب جراحين بشر، لاستخدامها في تدريب نظام ذكاء اصطناعي على أداء العمليات الجراحية بنفسه من خلال استخدامه لتشغيل أذرع روبوتية ذاتية التحكم.
وأشار التقرير إلى أن الروبوتات المدعومة بالنظام الذكي الجديد أجرت عمليات تضميد الجروح وإتمام خياطتها بشكل كامل عبر استخدام الإبر الطبية والعُقد وعملية الخياطة.
وتعد التجربة الأولى من نوعها، ويلاحظ من خلالها أن أداء الروبوتات لم يقتصر على تقليد الحركات التي تعلمتها في الفيديوهات، بل بدأت في الارتجال، فبادرت بالتقاط إحدى الإبر عندما سقطت خلال التجربة، التي تمثلت في عمليات أجريت على جثث الحيوانات.
وكان فريق جراحي بمركز “نيويورك لانجون” الطبي NYU Langone نجح في إجراء عملية زرع رئتين باستخدام تقنيات روبوتية بالكامل، في سابقة هي الأولى على مستوى العالم.
وقادت العملية الجراحية ستيفاني تشانج، الأستاذة المساعدة في قسم جراحة الصدر والقلب ومديرة برنامج زراعة الرئة في المركز.
واستخدمت تشانج وفريقها نظام “دافنشي 5” Da Vinci XI الروبوتي لإجراء جميع مراحل العملية، بداية من إزالة الرئتين القديمتين للمريضة، مروراً بتحضير منطقة الزرع، وصولاً إلى زرع الرئتين الجديدتين.
وتمت العملية من خلال شقوق صغيرة بين الأضلاع، مما قلل من الأضرار الجراحية، وزاد من سرعة تعافي المريضة.
يُذكر أن الجراحات التي تجريها الروبوتات ليست بالجديدة، ففي 2020 أجريت 876 ألف جراحة بمساعدة أذرع روبوتية، تسهم في الوصول إلى مواضع داخل جسم الإنسان، وتنفذ إجراءات بدقة فائقة وأمان، خاصة نتيجة الدقة في التعامل مع الأعصاب والأوردة لصغر حجمها ودقة سُمكها، لكن في ذلك الوقت كان الجراحون البشر دائماً هم المتحكمون في الأذرع الروبوتية، ولا يمكنها العمل منفردة.
لذلك يحمل دخول الأذرع الروبوتية ذاتية التحكم في دائرة العمليات الجراحية بعض المخاطر، نتيجة اعتماد ذكائها في المقام الأول على نماذج الذكاء الاصطناعي، والتي قد ترتكب بعض الأخطاء.
على سبيل المثال، نماذج ذكية مثل التي تدعم منصات مثل جيميناي وChatGPT قد تعاني من خلل تقني أو معلوماتي أحياناً فتقدم معلومات مغلوطة، ما يثير مخاوف بشأن إمكانية ارتكابها خطأ، مهما كان ضئيلاً، قد يتسبب في إزهاق روح إنسان.