لم تكن رحلة الفنان الكبير  أحمد عدوية من النجاح مفترشة بالورود لكنه واجه عدة عقبات أوقفته عن الغناء لفترة وأثرت على مسار حياته لفترة كبيرة، ودفع ثمنها دون أن يرتكب جرم سوى أنه مطرب محبوب.

أحمد عدوية.. جرعة هائلة من الهيروين أنهت حياة عدوية الطبيعية وقاومها بالرجوع للغناء 

كانت الحادثة محاولة أشبه باغتياله ففي صيف 1989 وبالتحديد شهر يونيو، كانت إحدى الفتيات من الكويت المولعات بأحمد عدوية وصوته ذهبت لحفله في إحدى الفنادق الشهيرة بالقاهرة وأخبرته بعد الانتهاء من فقرته أن ثمة أمير كويتي يريده في حفل خاص احتفالا بقصره الجديد في مصر، وبالفعل استجاب عدوية وذهب لجناحه في الفندق، وتركته الفتاة ومدير أعماله مع الأمير الكويتي.

أحمد عدوية.. كاد يفقد حياته بسبب نجوميته 

 

ذهب مدير أعمال عدوية محمد عبد الله إلى غرفته استعدصا للانتقال إلى الإسكندرية في اليوم التالي، ويأتي الصباح بترتيب قائمة أعمال عدوية ليذهب عبد الله إلى غرفة عدويه لم يجده، فيتصل سريعًا بمنزله لتجيبه زوجته بأنه لم يعود للمنزل منذ مساء أمس، ازداد قلقه ليتجه تفكيره إلى غرفة الأمير، وبالفعل يذهب هناك  مع الفتاة سريعًا إلى الجناح، ليجدوا عدوية في حالة صحية يرثى لها، ارتعاش للجسد بالكامل وفقد للوعي، فاتصلت إدارة الفندق سريعًا بالإسعاف .

نُقل عدوية للمستشفى في غيبوبة و خلل وظائف الكلى والكبد وهبوط حاد في الدورة الدموية و عدم انتظام في ضربات القلب وخلل كبير في الأعصاب  بسبب جرعة ضخمة من مجموعة من أخطر أنواع المخدرات مختلطة بمشروب كحولي  ، وظل الخطر محاوطه لأيام حتى استعاد وعيه 

واتضحت الحالة الصحية لـ أحمد عدوية وفقا لـ أخبار اليوم أنه كان على مشارف الموت بفارق 15 دقيقة واصيب المخ بشكل كبير جراء نقص الأكسجين وهبوط الدورة الدموية وأثرت على وظائف الحركة والحس والسمع والرؤية، ومعانته مع شلل تيبسي رباعي خفيف، والجرعة الزائدة من تلك الأنواع المخدرة تسببت  في تسمم الجدار الخارجي للمخ الذي تلف وأصبح في حكم الخلايا الميتة.

 

أحمد عدوية حبيس الأجهزة الطبية والشرطة

وبحسب تقارير صحفية سابقة، كانت لحظات استفاقة أحمد عدوية مطمئنة ومخيفة في نفس الوقت،  حينما أفاق استغرقت استجابته للمؤثرات الخارجية ثلاثة أشهر أخرى لكن د.خيري السمرة، الذي كان مثل أي طبيب، يسعى لترسيخ صورته وقدرته سارع بعد أسبوعين حينما أفاق عدوية بالتصريح للصحافة بأن عدوية قد استعاد وعيه، فسارعت نيابة المخدرات بالحضور إلى المستشفى، مصرة على استجواب عدوية، لكن لم يجدوا أمامهم سوى جسد يتصل به أنبوب للتنفس وأنبوب للتغذية من الفم، حيث لم يكن قادرًا على تحريك فكه لمضغ الطعام أو البلع. تراجعت النيابة عن استجواب عدوية، لكن المحامي العام أصدر قرارًا بالتحفظ عليه في المستشفى وتشديد الحراسة على غرفته منعًا لهروبه.

 

 

فقد أحمد عدوية صوته وحركته الطبيعية لفترة طويلة ، وسافر إلى باريس للعلاج الطويل، وقدمت أسرة عدوية بلاغ ضد الأمير الكويتي بتهمة محاولة قتله، وضجت الصحف حينها بمتابعات أخبار عدوية وصحته بسبب حادثه الغير مسبوق وانها كانت أشبه بالقتل، وتداولت الأقول حينها أن سبب الحادث من بدايته بسبب غيرة الأمير الكويتي على الفتاة من إعجابها المجنون بعدوية.

وللأسف لم يسترجع أحمد عدوية كامل صحته فأثرت تلك الفاجعة الصحية على حركته وأعصاب وجهه وصوته، لكنه أصر على العودة إلى وطنه واستكمال مشواره الفني، واستقبله نجوم مصر عند عودته بحفل ضخم.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وفاة أحمد عدوية أحمد عدویة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الكويتي يصل لدمشق للقاء الإدارة الجديدة للبلاد

وصل وزير الخارجية الكويتي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله اليحيا، الاثنين إلى العاصمة السورية دمشق يرافقه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي على رأس وفد رفيع المستوى.



وذكرت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان لها أن هذه الزيارة "تأتي في إطار التوصيات الصادرة عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تعبيرا عن تمسك دول مجلس التعاون بالمبادئ الأساسية التي تضمن سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ورسالة مساندة لإرادة الشعب السوري الشقيق".

ويوم السبت الماضي، التقى رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي البحريني أحمد بن عبد العزيز، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في دمشق.

وأفادت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية (بنا) بأن "الشرع، التقى في قصر الشعب بدمشق اليوم (السبت) رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي أحمد بن عبد العزيز".

وخلال اللقاء، تم "تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك"، حسب المصدر ذاته.

وأكد ابن عبد العزيز، "أهمية الحفاظ على الأمن الإقليمي".

وجدد "دعم البحرين لعملية انتقالية شاملة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة يما يصب في جهود تعزيز المصالحة الوطنية، والتعافي الاقتصادي، والدعم الإنساني للشعب السوري".

كما تم خلال اللقاء "التأكيد على البيان الصادر عن وزارة الخارجية في البحرين بتاريخ 25 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حول دعم المملكة لعودة السوريين الراغبين بالعودة الطوعية إلى وطنهم الأم، للمساهمة في بناء بلادهم والدفاع عنها، ودعم استقرارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي".




وحسب الوكالة البحرينية، تأتي زيارة ابن عبد العزيز إلى دمشق في ظل "رئاسة البحرين للدورة الحالية للقمة العربية، ومن منطلق حرص المملكة على تعزيز العلاقات العربية – العربية، وفي إطار التزامها بتعزيز الحوار الهادف لتحقيق الاستقرار والازدهار في سوريا".

وبسطت فصائل سورية في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري سيطرتها على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

ومنذ ذلك اليوم، تشهد دمشق زيارات يومية لمسؤولين إقليميين ودوليين، يعقدون اجتماعات مع الإدارة الجديدة التي تشكلت عقب الإطاحة بنظام الأسد.

مقالات مشابهة

  • الأمير سلطان بن سلمان يزور جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بعسير 
  • اختطاف الأمير هاري في الأرجنتين: تفاصيل مخطط 2004
  • رئيس الاتحاد الكويتي يثني على التنظيم والنجاح في "خليجي 26"
  • موعد ومكان عزاء الفنان أحمد عدوية «صورة»
  • حسين الشيخ: فتح كانت وستبقى التي وحدت شعبنا حول الهوية والهدف
  • قضاء كوريا الجنوبية يصدر مذكرة اعتقال بحق الرئيس يون المعزول
  • من هي العجوز الباكية التي قلبت جنازة أحمد عدوية بقصتها المثيرة للجدل؟ (تفاصيل)
  • وزير الخارجية الكويتي يصل لدمشق للقاء الإدارة الجديدة للبلاد
  • وزير الخارجية الكويتي يصل دمشق للقاء الإدارة الجديدة للبلاد
  • بذلك تنتهي أوهام آل دقلو وحاضنتهم السياسية التي كانت تراهن على الأرض