موسكو: نحتفظ بحق الرد على حجب وسائل الإعلام الروسية في الدول الغربية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تحتفظ بحق الرد على حجب حسابات وسائل الإعلام الروسية على تطبيق "تلجرام" في الدول الغربية.
وبحسب روسيا اليوم، قالت الخارجية الروسية في بيان لها، أمس الأحد: "تستمر في دول الغرب الجماعي عمليات التطهير الممنهج للمجال الإعلامي من أي مصادر غير مرغوب فيها للمعلومات.
وأكدت الخارجية أن "مثل هذه الهجمات على وسائلنا الإعلامية لن تبقى بدون رد من الجانب الروسي. ونحتفظ بحق اتخاذ إجراءات متناسبة ردا على ذلك".
واعتبرت إجراءات السلطات الأوروبية "انتهاكا فظا لحقوق الإنسان الأساسية في التعبير عن الرأي وتفكيكا لأسس المجتمع الديمقراطي".
وطالبت الخارجية الروسية الأجهزة الدولية المختصة بأن تقدم تقييمها لمثل هذه الخطوات، مضيفة أنها تتوقع رد فعل منظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وقيادة منظمة اليونسكو وممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لشؤون حرية الإعلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية موسكو وسائل الإعلام الروسية تلجرام الدول الغربية دول الغرب وسائل الإعلام الروسیة
إقرأ أيضاً:
كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه في تطور أمني وصف بالصعب في قطاع غزة، تداولت منصات التواصل الاجتماعي منذ ساعات الصباح الأولى أخبارًا عن حادثة أمنية جديدة، حيث تم الإعلان عن وقوع كمين استهدف قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تحديدًا الفرقة 36.
وأضافت "أبو شمسية"، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " هذه الفرقة، التي كانت قد نشطت في القطاع خلال الأشهر الماضية، تم سحبها ثم أعيد نشرها في غزة مؤخرًا، ورغم غياب التصريحات الرسمية من قبل جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكدت بعض المصادر عبر السوشال ميديا تفاصيل الحادث، مشيرة إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر من الجنود".
طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم"وتابعت: "وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن شهود عيان، أن طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم" غرب القدس، ورغم ذلك، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من جيش الاحتلال أو الإعلام الإسرائيلي حول هذه الأنباء.
،كما لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي تفاصيل رسمية، وهو ما يعكس غياب المعلومات في ظل إحياء إسرائيل لذكرى الهولوكوست، الأمر الذي قد يكون سببًا في شح المصادر الرسمية".
الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعينوذكرت، أنه من جهة أخرى، يعتبر هذا الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعين، مما يثير تساؤلات حول تصاعد العمليات الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وتحت ضغط هذه الأحداث، بدأت تظهر مؤشرات على تزايد رفض جنود الاحتياط العودة إلى الميدان، فقد أعرب العديد من الجنود عن رفضهم القتال في القطاع بسبب غياب خطة استراتيجية واضحة من القيادة العسكرية والسياسية، ما يثير قلقًا داخل الأوساط العسكرية الإسرائيلية.