نتنياهو يجري عملية في وحدة رعاية محمية تحت الأرض.. من تسلم مهامه؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه في حالة جيدة وفي كامل وعيه بعدما خضع لعملية "ناجحة" في البروستاتا.
وأضاف المكتب في بيان الأحد، "نُقل رئيس الوزراء الآن إلى وحدة رعاية مركزة محمية تحت الأرض. ومن المتوقع أن يظل في المستشفى لمراقبة حالته في الأيام القليلة المقبلة".
من جهته، قال مركز هداسا الطبي -في بيان- "لقد أفاق رئيس الوزراء من التخدير وهو في حالة جيدة.
وكان مكتب نتنياهو أعلن أول أمس السبت تشخيص إصابته بعدوى في المسالك البولية ناجمة عن تضخم حميد في البروستاتا.
وقالت وسائل الإعلام العبرية إنه تم تشخيص إصابة نتنياهو بالتهاب المسالك البولية نتيجة تضخم البروستاتا، وخضع لعلاج بالمضادات الحيوية، ومن المتوقع أن يرأس اجتماعا حكوميا قبل التوجه لإجراء العملية.
وأعلن عميت حداد، محامي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الأخير، الذي يجري عملية جراحية لإزالة البروستاتا، في مستشفى هداسا بالقدس، سيبقى في المستشفى بضعة أيامٍ بعد العملية.
وأضاف، أنه خلال تغيب نتنياهو عن منصبه رئيساً للحكومة، سيتسلم وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين، مهامه، فيما سيكون وزير الأمن يسرائيل كاتس، المسؤول عن دعوة المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) للانعقاد.
ووافق قضاة المحكمة المركزية في القدس على طلب حداد، بإلغاء جلسات محاكمة نتنياهو الثلاث التي كان مقرراً انعقادها هذا الأسبوع.
وبين القضاة، أن الجلسة المقبلة ستعقد يوم الاثنين السادس كانون الثاني/ يناير المقبل.
وبدأ رئيس حكومة الاحتلال، في 10 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وللمرة الأولى منذ اتهامه عام 2019، الإدلاء بإفادته في تهم موجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.
ومن المتوقع أن يستمر مثوله أمام المحكمة حتى الانتهاء من الاستماع إلى إفادته حول التهم الموجهة إليه، في ثلاثة ملفات فساد.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، خضع نتنياهو لعملية جراحية تحت التخدير العام في مستشفى هداسا، بعد أن كشف الفحص عن وجود فتق لديه.
والعام الماضي، خضع نتنياهو لعملية زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب لديه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو المستشفى الاحتلال عملية جراحية نتنياهو الاحتلال مستشفى عملية جراحية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس تسلم رهينة في إطار عملية التبادل الثالثة
القدس المحتلة - سلمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية الخميس30يناير2025، الجندية الإسرائيلية أجام بيرغر مع بدء عملية تبادل الأسرى الثالثة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ومن المقرر إطلاق سراح ثلاثة إسرائيليين يوم الخميس بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، كما من المتوقع أيضا إطلاق سراح خمسة أسرى تايلانديين.
واستعرض مسلحو حماس بيرغر، الذي كان يرتدي زيا عسكريا، على خشبة المسرح في جباليا في شمال قطاع غزة قبل تسليمه إلى مسؤولين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
حصلت الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا على حقيبة هدايا وشهادة للاحتفال بنهاية محنتها.
وأظهرت لقطات لبرغر قبل التسليم وهي تقف على خشبة المسرح مع أعضاء ملثمين من حماس يرتدون عصابات رأس خضراء مميزة، ويطلب منهم التلويح للمتفرجين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن بيرغر عاد الآن إلى إسرائيل وسيخضع "لتقييم طبي أولي".
وفي مدينة خان يونس المدمرة، تجمعت حشود كثيفة لإلقاء نظرة على أربيل يهود وغادي موسى قبل إطلاق سراحهما بالقرب من منزل طفولة زعيم حماس يحيى السنوار، الذي قُتل في أكتوبر/تشرين الأول.
وفي وقت سابق، قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه سيتم أيضا الإفراج عن خمسة تايلانديين محتجزين في غزة.
وقبيل الإفراج عنهما، بثت حركة الجهاد الإسلامي لقطات فيديو تظهر موسى ويهود وهما يعانقان بعضهما البعض ويبتسمان.
وقالت عائلة موسى يوم الأربعاء إنها "تلقت بحماس كبير الأخبار الرائعة عن عودة غادي الحبيب".
ومن المقرر إجراء تبادل رابع في نهاية الأسبوع، لكن حماس اتهمت إسرائيل يوم الأربعاء بتعريض الاتفاق للخطر من خلال تأخير تسليم المساعدات، وهو الادعاء الذي رفضته إسرائيل ووصفته بأنه "أخبار كاذبة".
يتوقف وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تم أسرهم خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مقابل 1900 شخص - معظمهم فلسطينيون - في السجون الإسرائيلية.
قبل تسليم بيرغر يوم الخميس، أطلقت حماس سراح سبعة رهائن، مقابل إطلاق سراح 290 أسيراً.
من المقرر أن تفرج إسرائيل عن 110 أسرى، بينهم 30 قاصراً، مقابل الإفراج عن الإسرائيليين الثلاثة، بحسب ما أعلنت جمعية نادي الأسير الفلسطيني.
وقال مكتب نتنياهو إن عملية التبادل المقبلة، السبت، ستشهد إطلاق سراح ثلاثة إسرائيليين.
- شاحنات المساعدات تتدافع -
سمحت اتفاقية الهدنة بدخول شاحنات محملة بالمساعدات إلى قطاع غزة المدمر، حيث تسببت الحرب في أزمة إنسانية مستمرة منذ فترة طويلة.
لكن مسؤولين كبارا في حماس اتهموا إسرائيل بإبطاء تسليم المساعدات، حيث أشار أحدهم إلى مواد رئيسية مثل الوقود والخيام والآلات الثقيلة وغيرها من المعدات.
ووصفت هيئة تنسيق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية، التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والتي تشرف على الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية، هذه الأنباء بأنها "أخبار كاذبة تماما".
وبما أن نص الاتفاق ـ الذي توسطت فيه قطر ومصر والولايات المتحدة ـ لم ينشر بعد، لم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من شروطه بشأن المساعدات.
- النزوح "الظلم" -
إن اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى التي تستمر 42 يوما، ومن المتوقع أن تشهد إطلاق سراح 33 رهينة. ولا يشمل هذا العدد الرهائن التايلانديين.
ومن المقرر أن تبدأ الأطراف بعد ذلك مناقشة إنهاء الحرب على المدى الطويل.
وتتضمن المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق إعادة إعمار غزة وإعادة أي رهائن قتلى متبقين.
وزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا وتكرارا أنه هو من قام بالتوصل إلى الاتفاق على الرغم من دخوله حيز التنفيذ قبل تنصيبه، كما التقى مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي شارك في المحادثات، مع نتنياهو في إسرائيل يوم الأربعاء.
ودعا ترامب نتنياهو لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير/شباط، بحسب مكتب رئيس الوزراء.
بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ، أعلن ترامب عن خطة "لتطهير" غزة، داعيا الفلسطينيين إلى الانتقال إلى دول مجاورة مثل مصر أو الأردن.
لكن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال الأربعاء إن التهجير القسري للفلسطينيين هو "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على "ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم".
عاد أكثر من 376 ألف فلسطيني نازح إلى شمال غزة منذ أن أعادت إسرائيل فتح الطريق في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، وعاد العديد منهم إلى مكان لم يعد به سوى الأنقاض.
وقال محمد الفالح (33 عاما) لوكالة فرانس برس "لقد دمر منزلي. هذا الصباح بنينا غرفة صغيرة بجدارين من بقايا منزلنا. لا يوجد اسمنت لذلك استخدمت الطين".
وأضاف أن "المشكلة الأكبر هي عدم وجود مياه، حيث تم تدمير جميع آبار المياه".
"المساعدات الغذائية تصل إلى غزة... ولكن لا يوجد غاز أو كهرباء. نخبز الخبز على نار تغذيها الأخشاب والنايلون".
من المقرر أن تقطع إسرائيل علاقاتها مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اعتبارا من يوم الخميس في أعقاب اتهامات بأنها توفر غطاء لمسلحي حركة حماس، وهي الخطوة التي من المرجح أن تعوق تقديم خدماتها الحيوية بعد 15 شهرا من الحرب في غزة.
سيتم منع وكالة الأونروا، التي كانت منذ فترة طويلة الوكالة الرائدة في تنسيق المساعدات إلى غزة، من العمل على الأراضي الإسرائيلية، كما سيتم حظر الاتصال بينها وبين المسؤولين الإسرائيليين.
Your browser does not support the video tag.