التعليم والمعلم ركيزتان أساسيتان.. مبادرة رئاسية لتطوير المجتمع
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد خليل، الخبير التربوي، أن مبادرة "بناء مواطن جديد"، التي أطلقها الرئيس، تهدف إلى الارتقاء بقطاعات الصحة والتعليم كدعامة أساسية لتطوير المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال استضافته في برنامج "الخلاصة" المذاع على قناة المحور، صرح خليل: "المبادرة تركز على إعداد مواطن يمتلك المهارات والقدرات اللازمة لمواجهة التحديات الاقتصادية، مما يعزز فرص الشباب في المنافسة على المستويين المحلي والدولي".
التعليم.. طريق نحو التنمية
وشدد خليل على أهمية التعليم في تحسين مستويات المعيشة وزيادة الدخل، مشيرًا إلى أن التعليم الجيد هو أساس بناء أجيال قادرة على إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد والمجتمع.
وقال: "في عصر العولمة، الشباب المتعلم بشكل صحيح يمثل ركيزة أساسية للنهوض بالمجتمع".
تطوير المعلم لمواكبة العصر
وأضاف أن تطوير أساليب التعليم وإعداد المعلمين بشكل حديث يلعب دورًا محوريًا في تحقيق أهداف المبادرة.
وأوضح: "الأجيال الحالية تتطلب طرق تعليم مبتكرة تتماشى مع احتياجاتهم، وقد ساهم ذلك في رفع مستوى الوعي الصحي لديهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم مبادرة رئاسية المعلم محمد خليل المزيد
إقرأ أيضاً:
«مصحف مسيدنا» باقة جديدة ضمن باقات «مساجد الفريج»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي إطلاق باقة جديدة ضمن باقات «مساجد الفريج»، تحت مسمى «مصحف مسيدنا»، وذلك بهدف توفير المصاحف لمساجد الإمارة، وإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع للمساهمة في هذا العمل الخيري.
وأكد محمد جاسم المنصوري، مدير إدارة خدمة المتعاملين، مسؤول المشروع، أن إطلاق هذه الباقة يأتي استجابةً لاحتياجات المجتمع، وترابطه مع المسجد، وتماشياً مع رؤية الدائرة في أن تكون أقرب إلى المجتمع، مشيراً إلى أن توفير المصاحف في بيوت الله، يُعدّ من أعظم صور الصدقة الجارية التي تعود بالنفع على المساهمين والمصلين على حدٍّ سواء.
وأضاف المنصوري: «نحرص من خلال هذه المبادرة على تسهيل مساهمة الأفراد والمؤسسات في دعم المساجد بالمصاحف، مما يسهم في نشر ثقافة التدبر في كتاب الله وتعزيز القيم الإسلامية السامية».
ويُذكر أن مبادرة «مساجد الفريج» تهدف إلى دعم احتياجات المساجد من خلال باقات متنوعة تشمل الدعم الكامل والمساهمات الجزئية، مثل صيانة ونظافة المساجد، وباقة «سجادة ومظلة مسيدنا»، إلى جانب صيانة وتوفير أجهزة التكييف، وغيرها من الجوانب التي ترتقي بتجربة المصلين داخل المساجد.
ودعت الدائرة أفراد المجتمع إلى التفاعل مع هذه المبادرة والمساهمة في نشر الخير، مؤكدةً أن مثل هذه المشاريع تعزّز الدور الإنساني الرائد لدبي في مجال العمل الخيري والمجتمعي، «فالخير لا يتوقف ما دامت الأيادي البيضاء تمتد بالعطاء، والنفوس الطيبة تؤمن بقيمة البذل والوفاء».