حصاد أهم الفعاليات الثقافية المصرية والعالمية في 2024
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
شهد عام 2024 زخمًا ثقافيًا لافتًا داخل مصر وخارجها، حيث تنوعت الفعاليات بين الفعاليات الثقافية والجوائز العالمية والمتاحف الفنية وغيرها من الفعاليات التي تسلط الضوء على الإبداع الإنساني في مختلف أشكاله. داخل مصر، تواصل الفعاليات الثقافية دورها في تعزيز الهوية الوطنية والانفتاح على العالم، بدءًا من المعارض الفنية والندوات الأدبية، وصولًا إلى المبادرات التي تحتفي بالتراث المصري الأصيل.
افتُتحت الدورة الـ55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت شعار “نصنع المعرفة.. نصون الكلمة”، في مركز مصر للمعارض بالتجمع الخامس، بمشاركة 1200 دار نشر من 70 دولة، إلى جانب 5250 عارضاً. كما تضمن البرنامج الثقافي الموازي للمعرض تنظيم 550 فعالية متنوعة.
حلت النرويج هذا العام ضيف شرف المعرض، حيث قدمت برنامجاً خاصاً استعرض ثقافتها وابرز أعمال مجموعة من المبدعين النرويجيين، مع تركيز خاص على أدب الطفل.
وقد اختارت إدارة المعرض تكريم عالم المصريات الراحل سليم حسن (1893-1961) كشخصية المعرض، والكاتب الراحل يعقوب الشاروني (1931-2023) كشخصية معرض كتاب الطفل.
مهرجان التصوير الدوليانطلقت فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للتصوير “إكسبوجر” في الفترة من 28 فبراير إلى 5 مارس الماضي، ليواصل تألقه كمنصة سنوية فريدة للتصوير الفوتوغرافي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المهرجان، الذي أقيم في إكسبو الشارقة على مدار سبعة أيام، مشاركة نخبة من المصوّرين وصانعي الأفلام والفنانين البصريين، الذين أبدعوا في تقديم مجموعة متنوعة من المعارض، والحوارات الملهمة، وعروض الأفلام، إلى جانب جلسات توقيع الكتب والأنشطة التفاعلية.
وحرص “إكسبوجر” على تعزيز مهارات المشاركين في التصوير الفوتوغرافي، من خلال تقديم ورش عمل متخصصة، وجلسات تقييم للأعمال الفنية، وملتقيات حوارية تهدف إلى تطوير الإبداع البصري لدى المصوّرين.
معرض فن القاهرةاستضاف المتحف المصري الكبير فعاليات الدورة الخامسة من معرض “فن القاهرة” خلال الفترة من 3 إلى 6 فبراير.
جمع المعرض حوالي 200 فنان قدّموا 1500 عمل فني موزعة على 35 قاعة، بمشاركة عربية بارزة شملت فنانين من السعودية والكويت ولبنان والأردن وفلسطين.
كما خصص المعرض مساحة خاصة لتكريم رموز الحركة النسوية تحت عنوان “رائدات الفن في مصر”، حيث عرض أعمالاً لفنانات مصريات راحلات أسهمن في إثراء المشهد الفني المصري.
ارت دبياستضافت مدينة جميرا فعاليات الدورة السابعة عشرة من المعرض الفني العالمي “آرت دبي” لعام 2024، الذي قدّم مزيجاً متنوعاً من الفنون الحديثة والمعاصرة والرقمية، مع تركيز خاص على الإبداعات القادمة من الجنوب العالمي.
شارك في المعرض 120 عرضاً فنياً من 40 دولة و60 مدينة حول العالم، بمساهمة نخبة من أبرز الفنانين العالميين.
أبرز المعرض جانباً مميزاً يعكس التجارب المشتركة لفنانين تأثروا بالمدارس الفنية في الاتحاد السوفييتي، حيث تلقوا تعليمهم في عواصم مثل طشقند وكييف وموسكو، ما أضاف بعداً تاريخياً وثقافياً للأعمال المعروضة.
افتُتحت الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب يوم الجمعة 19 أبريل، بمشاركة 25 دولة، تحت شعار “التضامن مع الشعب الفلسطيني”.
حظيت إيطاليا بلقب ضيف الشرف لهذا العام، فيما قدّم المعرض أكثر من 100 ألف عنوان موزعة على 314 جناحاً، منها 154 جناحاً لتونس، و160 جناحاً لعارضين عرب وأجانب.
كما خصص المعرض مساحة مميزة للأطفال، تضمنت تنظيم 280 ورشة موزعة على 7 أجنحة، لإثراء تجاربهم الثقافية والإبداعية.
انطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في 29 أبريل 2024، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت شعار “هنا.. تُسرد قصص العالم”.
شهد المعرض هذا العام مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، إلى جانب انضمام 12 دولة للمرة الأولى، بما في ذلك اليونان وسريلانكا وماليزيا وباكستان وقبرص وبلغاريا وموزمبيق وأوزبكستان وطاجكستان وتركمانستان وقيرغيزستان وإندونيسيا، مما يعكس تنوعاً ثقافياً لافتاً.
واحتفت الدورة الجديدة بالروائي المصري العالمي نجيب محفوظ كشخصية محورية، تقديراً لإسهاماته الأدبية الخالدة. كما كرمت جمهورية مصر العربية كضيف شرف المعرض، اعترافاً بمكانتها الثقافية وتأثيرها الكبير في المشهد الفكري والمعرفي العربي.
معرض الدوحة للكتاب
شهد هذا العام انطلاق فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، والتي أقيمت في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 9 إلى 18 مايو.
جاء المعرض تحت شعار “بالمعرفة تُبنى الحضارات”، واستضاف سلطنة عُمان كضيف شرف لهذه الدورة. وقد تميزت المشاركة العُمانية بجناح خاص وبرنامج ثقافي متنوع، استعرض التراث العُماني العريق والإنتاج الفكري والأدبي، إلى جانب تقديم عروض فنية وشعبية أضفت طابعاً مميزاً على الفعاليات.
شاركت المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة الثقافة، كضيف شرف للدورة السادسة والستين من معرض سول الدولي للكتاب 2024. أقيم المعرض بتنظيم جمعية ثقافة النشر الكورية في مجمع كويكس للمؤتمرات والمعارض بجنوب العاصمة سول، وذلك خلال الفترة من 26 إلى 30 يونيو الماضي.
تميز جناح المملكة بمشاركة عدد من الكيانات الثقافية السعودية، منها هيئة التراث، وهيئة الأزياء، وهيئة الأفلام، وهيئة فنون الطهي، ودارة الملك عبدالعزيز، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، إلى جانب مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ومكتبة الملك فهد الوطنية وجمعية النشر السعودية.
وشمل البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض ندوات وجلسات حوارية، وعروضاً للحرف التراثية، ومساحات مخصصة للكتب والمخطوطات والقطع الأثرية. كما تخلل الفعاليات أداء حي للفنون التقليدية، وعروض للأزياء والأفلام الوطنية، مما أتاح للزوار فرصة استكشاف غنى الثقافة السعودية وتنوعها.
شاركت المملكة العربية السعودية كضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب 2024، الذي أقيم في العاصمة الصينية واختتم فعالياته في 23 يونيو.
استهدفت هذه المشاركة تسليط الضوء على الثقافة السعودية وتعزيز الحوار التاريخي بين الثقافتين السعودية والصينية، إضافة إلى تأكيد عمق روابط الصداقة والتعاون في مجالات الأدب والفنون.
وضم الوفد السعودي مجموعة من الكيانات الثقافية البارزة، منها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وهيئة التراث، وهيئة فنون الطهي، بالإضافة إلى وزارة الاستثمار، ودارة الملك عبدالعزيز، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وجمعية النشر السعودية.
حصد الروائي الكويتي عبد الله الحسيني جائزة غسان كنفاني للرواية العربية المنشورة في دورتها الثالثة، التي تحمل اسم الكاتب والصحفي الفلسطيني البارز غسان كنفاني، أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في مجالي الأدب والصحافة.
فاز الحسيني بالجائزة عن روايته “باقي الوشم”، التي أصدرتها منشورات تكوين في الكويت عام 2022.
كشفت المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا”، عن أسماء الفائزين بجائزة “كتارا للرواية العربية” في دورتها العاشرة، حيث بلغ عددهم 14 فائزاً في 2024 في العديد من الفئات منها الروايات والروايات الغير منشورة و الدراسات والبحوث النقدية وغيرها.
فازت الكاتبة التونسية أميرة غنيم بجائزة الأدب العربي لعام 2024 عن روايتها “نازلة دار الأكابر”، التي ترجمتها سعاد لبيز إلى الفرنسية ونشرتها دار فيليب ري ضمن سلسلة “مجموعة البرزخ الخامسة”.
ضمت القائمة النهائية للجائزة سبعة أعمال أدبية، جسّدت التنوع والإبداع في العالم العربي، وشارك فيها كتّاب من تونس والجزائر وليبيا وفلسطين ولبنان.
صدرت رواية “نازلة دار الأكابر” لأول مرة عام 2020 عن دار مسعى للنشر في البحرين، وحققت إنجازاً مميزاً بدخولها القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر العربية) عام 2021.
معرض الأبد هو الآنافتُتحت فعاليات الدورة الرابعة من معرض “الأبد هو الآن” على هضبة الأهرامات بالجيزة، بمشاركة 12 فناناً من مختلف أنحاء العالم. قدّم الفنانون مجموعة متنوعة من الإبداعات، شملت المنحوتات، التركيبات، اللوحات، التصميمات، والأشكال التجريدية.
تُبرز الأعمال المعروضة تأثير الحضارة المصرية القديمة على الفن المعاصر، وتعكس العلاقة الممتدة بينهما، مع استكشاف المعاني العميقة والرمزية في التفاصيل اليومية المعتادة.
منحت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة “ميدالية نجيب محفوظ للأدب” لعام 2024 للروائي اللبناني محمد طرزي عن روايته “ميكروفون كاتم صوت”.
أُقيم حفل توزيع الجائزة في القاعة التاريخية “إيوارت التذكارية” بحرم الجامعة الأمريكية في التحرير، بحضور نخبة من الأدباء والشخصيات الثقافية من مصر ومختلف الدول.
افتتح أتيليه العرب للثقافة والفنون، مساء السبت 7 سبتمبر، جاليري ضي بالمهندسين، أول متحف مخصص للفن العربي المعاصر، بمشاركة نخبة من أبرز الفنانين التشكيليين المصريين والعرب.
حصل الفنان التشكيلي العراقي ضياء العزاوي (مواليد 1939) على جائزة “نوابغ العرب” في فئة الأدب والفنون، تقديراً لإسهاماته الاستثنائية في مجال الفن التشكيلي.
تُعد جائزة “نوابغ العرب” الأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي، وتهدف إلى إبراز الدور الحضاري والإنساني للقامات العربية المبدعة. تُمنح الجائزة في ست فئات رئيسية، تشمل: الأدب والفنون، العمارة والتصميم، الطب، الاقتصاد، العلوم الطبيعية، والهندسة والتكنولوجيا.
طوال مسيرة امتدت لأكثر من نصف قرن، كرّس العزاوي حياته للفن التشكيلي، حيث قدّم أعمالاً عُرضت في معارض فردية وجماعية حول العالم، إلى جانب إنتاجه مجموعة متميزة من المطبوعات ذات الإصدار المحدود.
أعلنت الأكاديمية السويدية عن منح جائزة نوبل للأدب لعام 2024 للكاتبة الكورية الجنوبية هان كانج (53 عاماً)، تقديراً لـ”نثرها الشعري المكثف الذي يتناول الصدمات التاريخية، ويُبرز هشاشة الحياة البشرية في كل عمل من أعمالها”، وفقاً لما جاء في بيان الجائزة.
أعلنت جائزة البوكر العالمية للرواية العربية فوز رواية “قناع بلون السماء” للكاتب الفلسطيني باسم خندقجي بجائزتها لعام 2024، وذلك خلال حفل أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وكانت الجائزة قد كشفت في مارس الماضي عن الروايات الست التي تأهلت إلى القائمة القصيرة، وهي:
1. “مقامرة على شرف الليدي ميتسي”- أحمد المرسي (مصر).
2. “خاتم سليمي”- ريما بالي (سوريا).
3. “قناع بلون السماء”- باسم خندقجي (فلسطين).
4. “باهبل: مكةMultiverse 1945-2009”- رجاء عالم (السعودية).
5. “سماء القدس السابعة”- أسماء العيسة (فلسطين).
6. “الفسيفسائي”- عيسى ناصري (المغرب).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فعاليات ثقافية جائزة نوبل جائزة نجيب محفوظ معرض الكتاب جائزة البوكر جوائز أدبية المزيد الملک عبدالعزیز للروایة العربیة فعالیات الدورة الدولی للکتاب الفترة من تحت شعار کضیف شرف إلى جانب ضیف شرف نخبة من من معرض لعام 2024 عام 2024
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. تعرف إلى أبرز الاكتشافات الأثرية في الدول العربية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شهد عام 2024 العديد من الاكتشافات الأثرية، وكان لمصر "حصّة الأسد" من الاكتشافات من بين الدول العربية.
إليكم قائمة بأبرز الاكتشافات الأثرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2024
مصر يضم الكشف العديد من المجوهرات الفريدة داخل دفنات النساءCredit: Ministry of Tourism and Antiquities- Egypt/facebookاكتشاف أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى بجبانة العساسيف، في محافظة الأقصر جنوب مصر. وبها العديد من الدفنات المغلقة لرجال ونساء وأطفال، إضافة إلى مجموعة من اللقى الأثرية الفريدة.
الكشف عن أول وأكبر مرصد فلكي من القرن السادس قبل الميلاد بمحافظة كفر الشيخCredit: Ministry of Tourism and Antiquities- Egypt/facebookالكشف عن أول وأكبر مرصد فلكي يعود للقرن السادس قبل الميلاد، في معبد "بوتو" بتل الفراعين في محافظة كفر الشيخ شمال مصر.
Credit: Ministry of Tourism and Antiquities - Egyptاكتشاف مقابر عدة تعود للعصر البطلمي، بداخلها مجموعة من المومياوات، والهياكل العظمية، والتوابيت واللُقى الأثرية الفريدة، بمنطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا. وتكمُن أهمية هذا الاكتشاف في كونه الأول من نوعه بمنطقة البهنسا الأثرية، حيث عُثر على بقايا آدمية بداخلها 13 لساناً، وأظافر آدمية ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي، إضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، ما يُمثل إضافة كبيرة لتاريخ المنطقة، وتسلّط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في العصر البطلمي.
Credit: Ministry of Tourism and Antiquities - Egypt اكتشاف الجزء العلوي المفقود من تمثال الملك رمسيس الثاني في محافظة المنيا جنوب مصر. أهمية هذا الكشف، تتمثل في أنّ الدراسة الأثريّة التي أُجرِيت على الجزء العلوي المكتشف أثبتت أنّه استكمال للجزء السفلي الذي اكتشف من قبل عالم الآثار الألماني جونثر رويدر، عام 1930. السيف المنقوش الذي عُثِر عليه في مصر.Credit: Egypt Ministry of Tourism and Antiquitiesاكتشاف بقايا قديمة لثكنة عسكرية في مصر، وقطع أثرية تُرِكت هناك، بينها سيف برونزي لامع نُقِش عليه اسم الملك رمسيس الثاني بالهيروغليفية. وشمل المجمّع مستودعات لتخزين الأسلحة والطعام، بالإضافة إلى ثكنات لإيواء الجنود في نقطة استراتيجية في شمال غرب البلاد، على بُعد حوالي 90 كيلومترًا جنوب الإسكندرية.
Credit: Ministry of Tourism and Antiquities- Egypt/facebook اكتشاف أطلال استراحة ملكية محصّنة تعود لعهد الملك تحتمس الثالث في شمال سيناء. وجدت الدراسات العلمية المبدئية للّقى الأثرية التي اكتشفت داخل المبني أنه يعود إلى عهد الملك تحتمس الثالث من الأسرة الـ18 من عصر الدولة الحديثة، ويرجّح أن يكون المبنى قد استخدم كاستراحة ملكية بسبب تخطيطه المعماري وندرة كسرات الفخار داخله. السعودية اكتشاف قرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر، شمال غرب المملكة، ضمن بحث أثري جديد نُشر في مجلة (بلوس ون) العلمية. هذا الاكتشاف "يغيّر المفاهيم القديمة حول الحالة الرعوية في العصر البرونزي، إذ يُعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه في المنطقة من خلال قرية النطاة التي تبرز الحياة الاجتماعية والاقتصادية خلال ذلك العصر. كشف دلالات على الاستيطان البشري في كهف "أم جرسان" بمنطقة المدينة المنورة. وأشارت المسوحات الأثرية وأعمال التنقيب في أجزاء متعددة من الكهف إلى أنّ أقدم الدلالات الأثرية بالموقع تعود إلى العصر الحجري الحديث، ويتراوح عمر أقدمها بين 7 و10 آلاف سنة، وتستمر حتى فترة العصر النحاسي والعصر البرونزي. وأثبتت الدراسة الأثرية للكهف استخدامه من قِبَل الجماعات الرعوية، وتجسّدت آثارهم في مجموعة من البقايا العظمية الحيوانية، وجماجم بشرية يعود أقدمها إلى 6 آلاف سنة قبل الميلاد. البحرين Credit: Bahrain GOVاكتشاف مبنى مسيحي في منطقة المحرّق يُعتقد أنه أحد أقدم المباني المسيحية المكتشفة في منطقة الخليج، ويعود للقرن الرابع الميلادي. ورغم أن الديانة المسيحية وثقافتها لا ترتبط بشكل رئيسي بدول الخليج اليوم، إلا أن كنيسة المشرق، المعروفة أيضاً بالكنيسة النسطورية، ازدهرت في هذه المنطقة لقرون حتى القرن السابع الميلادي، بالتزامن مع بداية التحول الجماعي للمجتمعات في المنطقة إلى الدين الإسلامي عام 610
البحرينالسعوديةمصرآثاراكتشافاتنشر الاثنين، 30 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.