امتدح وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ خالد الإعيسر، الدول التي وقفت مع السودان وساندته خلال الحرب ،حيث بلغ حجم المساعدات التي قدمتها (130) الف و(838) طن.وحيا الوزير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء الزراعة والصحة ومفوض العون الإنساني ووكيل الخارجية عقد الأحد ببورتسودان، حول أوضاع الأمن الغذائي في السودان” الذي نظمته وزارة الإعلام وباشراف وكالة السودان للأنباء، دول قطر والسعودية والكويت ومصر وتركيا والصين وإندونيسيا والهند وروسيا وسلطنة عمان وليبيا ومملكة البحرين والمملكة الأردنية وماليزيا واريتريا ودول اخرى، وأكد أن هذه الدول ستكون شريكة للسودان في مرحلة الإعمار.

فيما أكد أن كل الدول التي استعدت السودان ودمرته لن يكون لها دور في مستقبل البلاد.واشاد بجهود المنظمات الاممية والدولية التي وقفت مع السودان بدواعي إنسانية ولم تتدخل في الشأن السوداني.وبعث بسالة لكل المنظمات الدولية والاقليمية مفادها أن الحكومة السودانية تعلم كل الخطط المستترة خلف شعارات العمل الإنساني والصحي.وأكد الإعيسر ان الشعب السوداني مدعوم بقواته المسلحة والقوات المشتركة والنظامية الاخرى والمستنفرين، يدرك هذا المنهج الغربي في استهداف الأمة السودانية، وأكد أن الحكومة السودانية لن ترضخ لتلك الضغوط ولن نكون وجبة سائغة للمنظمات الدولية والاممية التي نعلم خططها، ولفت إلى أن السودانيبن يدركون أن هناك تآمر دولي لتفكيك السودان وأنهم على اهبة الاستعداد للتصدى لأية مؤامرة دولية”.وامتدح الوزير تكافل السودانيين فيما بينهم لاسيما أعمال التكايا، وزاد: نشكر كل السودانيين لوقفتهم الصلبة مع دولتهم”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اعتقال وزير النفط وقادة عسكريين في جنوب السودان.. هل هي نذر حرب أهلية؟

قال متحدث باسم ريك مشار النائب الأول لرئيس جنوب السودان، الأربعاء، إن قوات البلاد اعتقلت وزير النفط وعددا من القادة العسكريين الكبار المتحالفين مع مشار مما يهدد اتفاق السلام الذي أبرم في 2018 وأنهى حربا أهلية.

جاءت الاعتقالات بعد قتال نشب في الأسابيع القليلة الماضية في مدينة الناصر الاستراتيجية في الشمال بين القوات الأمنية وميليشيا الجيش الأبيض المؤلف بالأساس من منتمين لقبيلة النوير وهي قبيلة مشار.

وقاتلت عناصر من الجيش الأبيض مع قوات مشار في الحرب الأهلية بين عامي 2013 و2018 في مواجهة قوات موالية للرئيس سلفا كير من قبيلة الدنكا.



وقال بال ماي دينغ المتحدث باسم مشار إن وزير النفط بوت كانج شول ونائب قائد الجيش جابرييل دوب لام اعتقلا بينما يقبع مسؤولون عسكريون كبار متحالفون مع مشار رهن الإقامة الجبرية.

وتابع قائلا إن قوات أمن انتشرت حول مقر إقامة مشار لكن نائب الرئيس تمكن من التوجه إلى مكتبه صباح الأربعاء.

وأضاف في بيان إن اعتقال الجنرال ديوب "ينتهك" اتفاق تقاسم السلطة الذي أنهى عام 2018 خمس سنوات من الحرب الأهلية.

وقال البيان إن "هذا الإجراء يعرض الاتفاق بأكمله للخطر... نحن أيضًا قلقون جدا بشأن الانتشار الكثيف لقوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان حول مقر إقامة (مشار)".

واتهمت قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، وهو الجيش النظامي المتحالف مع الرئيس سلفا كير، ديوب لام وقواته بالعمل مع المتمردين في تلك المنطقة الذين ينتمون بغالبيتهم إلى قبيلة النوير نفسها.

وحصدت الحرب الأهلية، التي اندلعت في كانون الأول/ ديسمبر 2013 بعد إقالة كير لمشار، أرواح ما يقدر بنحو 400 ألف وأجبرت أكثر من 2.5 مليون على الفرار من منازلهم، وجعلت نصف السكان تقريبا البالغ عددهم 11 مليون نسمة يكافحون من أجل العثور على ما يكفي من الغذاء.

وانخفض أيضا إنتاج النفط، وهو مصدر دخل حيوي للدولة الفقيرة.

وحل السلام في جنوب السودان رسميا منذ أن أنهى اتفاق 2018 صراعا استمر خمس سنوات بين مشار وكير. لكن العنف بين القبائل المتنافسة يندلع بشكل متكرر.

وفي الأسبوع الماضي، دعا الاتحاد الأفريقي وبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان إلى خفض حدة التصعيد في مدينة الناصر بولاية أعالي النيل وحذرا من مغبة "انتشار العنف على نطاق واسع".



وربط تير مانيانج، رئيس مركز السلام والدعوة ومقره جوبا، الاعتقالات بالقتال في ناصر وقال إنه يخشى على المستقبل.

وقال: "من المرجح أن تنزلق البلاد إلى الحرب ما لم تحسن القيادة العليا للبلاد إدارة الوضع".

وأفادت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان الشهر الماضي عن اشتداد القتال بين الجيش و"شباب مسلحين" في ناصر بولاية أعالي النيل، باستخدام "أسلحة ثقيلة أسفرت، كما ورد، عن مقتل وإصابة مدنيين وأفراد مسلحين".

مقالات مشابهة

  • السودان يقاضي الإمارات في محكمة العدل الدولية .. والامارات تدعو لرفض الدعوى السودانية ضدها على الفور
  • قرقاش: الجيش السوداني وشركاؤه من الإخوان المسلمين يناورون لتبرير رفضهم للسلام
  • الدكتور عبد العزيز صالح العقيل.. 42 عامًا في أروقة الثقافة والإعلام
  • يوغندا تنضم للدول الرافضة ل”الحكومة الموازية* في السودان
  • يائير لابيد: وزير العدل قرر تفكيك المجتمع فى إسرائيل أثناء الحرب
  • نداء حمدوك.. هل هو أصلاً الخطة الدولية لإيقاف الحرب؟
  • السودان يمتدح مواقف الدول الرافضة لفكرة إعلان المليشيا واعوانها تكوين حكومة موازية
  • الحكومة البريطانية تحسم موقفها من الحكومة الموازية وتبعث برسائل إلى البرهان
  • اعتقال وزير النفط وقادة عسكريين في جنوب السودان.. هل هي نذر حرب أهلية؟
  • هذا ما بحثه وزير الصحة مع المنظمات الدولية