زوجة تشتكى: شقيق زوجى كسر المنزل على رأسى بسبب خلاف على الميراث
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
"شقيق زوجى تسبب فى تدمير حياتى، انهال على ضربا وكسر المنزل على رأسى بسبب خلاف مع شقيقه على الميراث، وعندما حررت عائلتى بلاغ ضده قام زوجى بطردى للشارع عقاباً لى واتهمنى بفضحه أمام أسرته"، لأعيش فى جحيم بسبب تصرفاتهم الجنونية، ورفضهم كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا"، كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء طلبها الطلاق للضرر، وادعت فيها تعرضها للعنف على يد زوجها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: وصية إلهية ونبوية تضمن استقرار الأسرة
أكد الدكتور خالد صلاح، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الإسلام وضع أسسًا واضحة لحسن معاملة الزوجة، وجعل ذلك من القيم النبيلة التي يجب أن يتحلى بها المسلم، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وعاشروهن بالمعروف"، أي وجوب إحسان العشرة مع الزوجات.
وأضاف "صلاح"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان خير مثال في معاملة أهله، حيث قال: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"، مما يدل على أهمية التعامل بالحسنى داخل الأسرة.
وأوضح أن الحياة الزوجية لا تخلو من التحديات، وأن الذكاء الحقيقي يكمن في قدرة الزوجين على تجاوز الصعوبات، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقًا رضي منها آخر"، أي أن المرأة ليست سيئة على الدوام، بل تمر بظروف قد تؤثر على حالتها النفسية، وعلى الزوج أن يتفهم ذلك.
كما شدد على ضرورة التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يلاعب أهله ويدخل السرور عليهم، مذكرًا بوصيته في خطبة الوداع: "استوصوا بالنساء خيرًا".
ودعا إلى أن يحفظ الله البيوت من الفتن، ويجعلها عامرة بالمودة والرحمة، وفقًا لقول الله تعالى: "وعاشروهن بالمعروف".
حكم إساءة الزوج لزوجتهقالت دار الإفتاء المصرية ، إن ما يصدر من الزوج من إساءة لزوجته، هو أمرٌ غير جائز شرعًا، منوهة بأن الإسلام أمر الزوج بإحسان عشرة زوجته.
رجل يصلي مع زوجته في المنزل.. هل يتحقق لهما ثواب الجماعة؟البحوث الإسلامية يوضح
في ذكرى وفاتها.. عائشة بنت أبي بكر.. أم المؤمنين وأحب زوجات النبي إلى قلبه
وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: ما حكم إساءة الزوج لزوجته ؟ فزوجي يسيء معاملتي، فما الحكم؟، أن الله سبحانه وتعالى أخبر بأن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة، فقال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ الآية 21 من سورة الروم.
وأضافت أن النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم - جعل معيارَ الخيرية في الأزواج قائمًا على حسن معاملتهم لزوجاتهم، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» رواه الترمذي.
وشددت على أنه لا يجوز للرجل إساءة معاملة الزوجة، منوهة بأن ما يصدر من الزوج لزوجته من اعتدائه عليها وتهديدها وترويعها من الأمور التي أجمع المسلمون على تحريمها، ولا علاقة لها بتعاليم الإسلام ولا بالشريعة الإسلامية، وفاعل ذلك آثم شرعًا.
وأفادت بأن الإسلام أمر الزوج بإحسان عشرة زوجته، وأخبر سبحانه أن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة، مشيرة إلى أن الإسلام هو دين الرحمة، وقد وصف الله تعالى حبيبه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بأنه رحمة للعالمين.
ودللت بما قال تعالى : ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ الآية 107 من سورة الأنبياء، فقد أكد الشرع على حق الضعيف في الرحمة به، وجعل المرأة أحد الضعيفين؛ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اللَّهُمَّ إنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَينِ: اليَتِيم وَالمَرْأة» رواه النسائي وابن ماجه بإسناد جيد كما قال الإمام النووي في "رياض الصالحين".
وأشارت إلى أن المرأة أحق بالرحمة من غيرها؛ لضعف بنيتها واحتياجها في كثير من الأحيان إلى من يقوم بشأنها؛ ولذلك شبَّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم النساء بالزجاج في الرقة واللطافة وضعف البنية.
وتابع: فقال لأنجشة: «ويحكَ يا أَنْجَشَةُ، رُوَيْدَكَ بِالقَوَارِيرِ» رواه الشيخان، وقد فهم ذلك علماء المسلمين، وطبقوه أسمَى تطبيق، حتى كان من عباراتهم التي كوَّنت منهج تفكيرهم الفقهي: "الأنوثة عجز دائم يستوجب الرعاية أبدًا".