"حملة دائمة للقمع".. وعيد روسي بالرد على حجب وسائلها الإعلامية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
توعدت روسيا بالرد على الحجب الظاهر لوسائل إعلام رسمية روسية على منصة تلغرام للتواصل الاجتماعي في العديد من دول الاتحاد الأوروبي، منددة بـ"إجراء رقابي".
ويتعذر الوصول إلى قنوات تلغرام التابعة لوكالة الأنباء "ريا نوفوستي" وقنوات "روسيا " و"بيرفي كانال" و"إن تي في" التلفزيونية وحتى صحيفتي "إزفستيا" و"روسيسكايا غازيتا".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن "المسح الممنهج لأي مصدر للمعلومات غير المرغوب فيها من الفضاء المعلوماتي مستمر".
ونددت بـ "حملة دائمة للقمع ضد وسائل الإعلام الروسية في جميع دول الاتحاد الأوروبي تقريبًا".الصراع الروسي الإعلامي مع الغربوأكدت أن "هذه الهجمات وغيرها من الهجمات المماثلة ضد وسائل الإعلام الخاصة بنا لن تمر بدون رد من روسيا".
وأضافت "نحتفظ بالحق في الرد بالطريقة نفسها"، منددة بـ "إجراء رقابي سياسي" يتعارض مع الحقوق الأساسية.
ولم تعلق سلطات الاتحاد الأوروبي ولا "تلغرام" على هذا الحجب، وفرض الاتحاد الأوروبي مرات عدة قيودًا على وسائل الإعلام الروسية منذ بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منع بث العديد من وسائل الإعلام الروسية - مشاع إبداعيمنع بث العديد من وسائل الإعلاموفي مايو الماضي، منع بث العديد من وسائل الإعلام مثل "روسيسكايا غازيتا" و"إزفستيا" و"ريا نوفوستي" في الاتحاد الأوروبي بتهمة الترويج والمشاركة في المجهود الحربي لموسكو.
وكان الروسي-الفرنسي بافيل دوروف، رئيس تطبيق تلغرام، أوقف في فرنسا هذا الصيف بتهمة ارتكاب جرائم على صلة بخدمة الرسائل المشفرة للتطبيق، وأطلق سراحه، لكنه وضع تحت رقابة قضائية صارمة.الهجمات السيبرانية الروسيةمن جهة أخرى كانت شنت مجموعة مؤيّدة لروسيا هجمات سيبرانية استهدفت عدّة مواقع إلكترونية في إيطاليا، وفق ما أعلنت الشرطة الإيطالية قبل أمس.
واستهدفت الهجمات الروسية، مواقع الإنترنت التابعة للخارجية الإيطالية ومطاري مالبنسا وميلانو-ليناته وأنظمة النقل في مدينة سيينا وتورينو.
وذكر وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني للصحافيين قائلا: "إنه الهجوم الثالث من نوعه (على وزارة الخارجية) خلال الأيام الثلاثة الماضية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو روسيا وسائل الإعلام الروسية أخبار روسيا وسائل إعلام وسائل إعلام روسية رسمية الصراع الروسي مع الغرب روسيا والغرب وسائل الإعلام الروسیة الاتحاد الأوروبی العدید من
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشيد بدور المجر في دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، لازلو كوفير، رئيس البرلمان المجرى، وذلك بحضور المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب برئيس البرلمان المجرى، مشيراً إلى تثمينه للشراكة الإستراتيجية بين مصر والمجر، التي تستند إلى علاقات تاريخية وطيدة بين البلدين والشعبين الصديقين، مؤكداً الحرص المتبادل على تطوير هذه الشراكة ودفعها قدماً في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال البرلماني، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشاد بالزخم الذي يشهده التعاون البرلماني بين البلدين، مؤكدًا أهمية دور برلماني البلدين في تعزيز الحوار والتنسيق حول القضايا ذات الإهتمام المشترك، إلى جانب دعم الجهود المبذولة لتحقيق المصالح المشتركة، خاصة في مجال التعاون الإقتصادي بين مصر والمجر، كما أثنى الرئيس على الدور الذي تضطلع به المجر في دعم مصر داخل مؤسسات الإتحاد الأوروبي المختلفة، مشيدًا بالتفاهم والتنسيق المستمر بين قيادتي البلدين، الذي يقوم على الإحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس استعرض الجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لضمان استئناف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، بالإضافة إلى إنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع بكميات كافية لمعالجة الوضع الكارثي الذي يعاني منه الفلسطينيون في القطاع.
من جانبه، أعرب رئيس البرلمان المجري عن تقديره للدور الحيوي الذي تضطلع به مصر في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، مشيرًا إلى حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر على مختلف المستويات، بإعتبارها شريكًا رئيسيًا للمجر والإتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط، كما أشاد بالدور المحوري لمصر في معالجة القضايا الإقليمية التي تؤثر على أمن القارة الأوروبية، خاصة في إستعادة التهدئة بالمنطقة، وتجنب إتساع الصراع الإقليمي، ومكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب.