إعصار "ساتورن" العاصف يضرب تكساس ومسيسيبي ويحصد قتيلين ويسبب دمارًا واسعًا في 40 موقعًا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
اجتاح إعصار "ساتورن" جنوب الولايات المتحدة، متسببًا في دمار واسع النطاق وخسائر بشرية ومادية. وفي تكساس، قتل شخص وأصيب أربعة آخرون، بينما توفي شخص آخر في مسيسيبي مع إصابة اثنين. وقد تضررت عشرات المنازل والمنشآت، بما في ذلك دمار كامل في مناطق مثل هيوستن وأثينا، ألاباما.
وشملت العواصف العنيفة التي صاحبت الإعصار رياحًا عاتية بلغت سرعتها 97 كيلومترًا في الساعة، مع تسجيل أكثر من 40 تقريرًا عن أعاصير عبر الجنوب الشرقي.
ووصفت هيئة الأرصاد الجوية هذه الظاهرة بأنها نادرة في مثل هذا الوقت من العام، حيث أظهرت الصور الدمار الكبير في مدن مثل كاتي وبورتير هايتس شمال هيوستن حيث دُمرت منازل متنقلة، وتعرضت محطة إطفاء لأضرار بالغة بسبب قوة الرياح.
وفي ميسيسيبي، سجلت مناطق مثل بود وبراندون تدمير أسطح المباني بسبب الأعاصير التي أصابت المنطقة. أما في ألاباما، فقد شهدت بلدة أثينا دمارًا كبيرًا في المنشآت والمنازل، بينما تواصل فرق الطوارئ تقييم الأضرار.
ومع استمرار العواصف في التحرك شرقًا، شملت التحذيرات مناطق ألاباما، جورجيا، وكارولينا الجنوبية، مع توقع رياح شديدة وأضرار إضافية للأشجار وخطوط الكهرباء. ويتساءل السكان في الولايات المتضررة عن دور التغير المناخي في زيادة شدة هذه العواصف المتأخرة، وسط دعوات لتعزيز الاستعدادات لمواجهة الكوارث الطبيعية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مايوت تواصل جهود التعافي بعد أسبوعين من إعصار تشيدو طقس زمهرير وعواصف تجتاح أمريكا من ساحلها الشرقي إلى الغربي: ثلوج وجليد وإعصار نادر يترك آثاراً مدمرة وزارة الداخلية الفرنسية: مقتل 11 شخصاً على الأقل في جزيرة مايوت بعد إعصار "شيدو" ضحاياكوارث طبيعيةتكساستغير المناخإعصار في الولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة قتل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة قتل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس ضحايا كوارث طبيعية تكساس تغير المناخ إعصار في الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل قطاع غزة قتل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس سوريا فلاديمير بوتين ضحايا حكم السجن الشرق الأوسط الشتاء یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأميركية تعلق على لقاء ترامب وزيلينسكي "العاصف"
انتقدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي جابارد، يوم الأحد، بشدة قيادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبلاده.
وقالت جابارد في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إنه في حين يعمل الرئيس دونالد ترامب على إنهاء الحرب الروسية، فإن "زيلينسكي لديه أهداف مختلفة في ذهنه".
وأضافت أن "الرئيس ترامب ملتزم بالسلام والحرية"، وفقا لما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة بوليتيكو الأميركية.
وتابعت جابارد: "إننا نشهد هذا التباين الكبير بين موقف ترامب والتزامه بهذه القيم ومصالح الشعب الأميركي من ناحية ومصالح الرئيس زيلينسكي وهؤلاء القادة الأوروبيين من ناحية أخرى".
وأوضحت أن "لدى الرئيس زيلينسكي أهدافا مختلفة في ذهنه. لقد قال إنه يريد إنهاء هذه الحرب، لكنه لن يقبل إلا بنهاية تؤدي، على ما يبدو، إلى ما يراه انتصارا لأوكرانيا، حتى وإن كان ذلك يأتي بتكلفة هائلة للغاية تتمثل في احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة أو حتى حرب نووية".
وأشارت إلى أنه "عندما تحدى الرئيس زيلينسكي كلا من الرئيس ترامب ونائب الرئيس فانس بشكل مباشر أمام وسائل الإعلام والشعب الأميركي، فقد أظهر حقا عدم اهتمامه بأي مفاوضات حقيقية وحسنة النية، وأدى ذلك إلى حدوث صدع كبير في العلاقة".
واستطردت جابارد قائلة "في اعتقادي سيكون من الضروري إعادة بناء أي نوع من الاهتمام بالمفاوضات بحسن نية قبل أن يكون الرئيس ترامب مستعدا لإعادة الانخراط في هذا الأمر".
وكان زيلينسكي قد قال يوم الأحد إنه يعتقد أن بوسعه إنقاذ علاقته بنظيره الأميركي ترامب بعد اجتماعهما العاصف في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض يوم الجمعة.
وأكد زيلينسكي على أنه يتعين المضي قدما في المحادثات بصيغة مختلفة.
وأضاف الرئيس الأوكراني أنه لا يعتقد بأن الولايات المتحدة ستوقف مساعداتها لأوكرانيا لأنها بصفتها من "زعماء العالم المتحضر" لن ترغب في مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وصرّح زيلينسكي للصحفيين في لندن يوم الأحد بأنه يعتقد أن "علاقتنا مع أميركا ستستمر ومستعدون لتوقيع اتفاقية المعادن معها".