10 مدن تحصل على جائزة اليونسكو لإنجازاتها في مجال التعلم مدى الحياة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت عشر مدن على جائزة اليونسكو لمدن التعلُّم لعام 2024؛ لإنجازاتها البارزة في تعزيز التعلم مدى الحياة.
وتشمل المدن التي تحظى باعتراف وتُصنَّف بوصفها مدن تعلُّم، كلًا من المدن الكبرى والمناطق الحضرية الأصغر، التي تتبنى سياسات وبرامج فعالة من شأنها تمكين المواطنين من جميع الأعمار من فرص التعلم.
وجرى اختيار الفائزين من قِبل معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، بناءً على توصيات من لجنة مستقلة من الخبراء الدوليين.
وقالت إيزابيل كيمبف، مديرة معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة: "تعد المدن موطنًا لأكثر من نصف سكان العالم، ويجب أن تكون في طليعة التغيير التحويلي، ويُظهِر الفائزون بجائزة اليونسكو لمدن التعلم لهذا العام مكانة التعلم مدى الحياة ودوره في تمكين المواطنين من القدرة على التكيف والابتكار والتعاون من أجل إيجاد حلول لأكثر التحديات إلحاحًا على كوكبنا".
والمدن العشر الحائزة على الجائزة، هي: بن جرير بالمملكة المغربية، وبواكي بساحل العاج، وكورك بأيرلندا، وكوينكا بالإكوادور، والدوحة بقطر، ونبيونغ غو بكوريا الجنوبية، وغلاسكو بالمملكة المتحدة، وكيريتارو بالمكسيك، وووهان بالصين، وينبع بالسعودية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدن جائزة اليونسكو مجال التعلم مدي الحياة مدى الحیاة
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من مخاطر الكتابة غير اليدوية.. هذا أثرها على اللغة والذاكرة
حذر خبراء في مجالات اللغة والعلوم العصبية من أن تراجع استخدام الكتابة اليدوية قد يؤثر بشكل كبير على اللغة والذاكرة البشرية، مشيرين إلى أن التحول التكنولوجي قد يسبب تراجعا في المهارات اللغوية والفكرية، حسب وكالة الأناضول.
وقال أستاذ قسم اللغويات بكلية الآداب في جامعة إسطنبول، حياتي دوه لي، إن "الكتابة تتيح استخدام اللغة بشكل أكثر كفاءة، لكن إذا تجنبنا الكتابة، فسنكتفي بمهارات لغوية تقتصر على التواصل اليومي البسيط".
وأضاف أن الكتابة اليدوية، على الرغم من تطور أدوات الكتابة، ما زالت أكثر فاعلية في تعزيز التعلم والذاكرة مقارنة بالكتابة الرقمية، خصوصًا في مراحل التعليم المبكرة.
وأوضح دوه لي أن "الدراسات في مجال علم اللغة العصبي أظهرت أن الكتابة باستخدام القلم تعد أكثر فاعلية وفائدة خلال فترة التعلم والتحصيل العلمي"، مشيرا إلى أن الكتابة الرقمية، خصوصا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لها تأثير محدود على تطوير المهارات اللغوية.
كما حذر من أن "تراجع استخدام الكتابة اليدوية يؤثر سلبا على الإلمام بقواعد الكتابة والإملاء"، مشيرا إلى أن "ما نواجهه الآن هو جيل يكتب بخطوط عشوائية ولا يعرف قواعد الإملاء".
وفي السياق ذاته، قالت أخصائية علم النفس العصبي العيادي مروة تورك قول إن تراجع استخدام الورقة والقلم بسبب التكنولوجيا الحديثة "يؤثر سلبًا على مهارات الكتابة والعمليات العصبية المرتبطة بها"، وفقا للأناضول.
وأضافت أن الكتابة تحفز العديد من مناطق الدماغ مثل القشرة الحركية، والقشرة الجبهية الأمامية، والحُصين، مؤكدة أن "الكتابة اليدوية تعتبر بمثابة تمرين للدماغ" وتحسن الذاكرة.
وأشارت تورك قول إلى أن الكتابة الرقمية، رغم سرعتها، لا توفر الفوائد المعرفية نفسها التي توفرها الكتابة اليدوية، حيث تتيح الأخيرة "للدماغ تشكيل الحروف والكلمات بشكل مادي ومعنوي مع بذل جهد معرفي مكثف، مما يعزز التعلم ويحسن الذاكرة".
وأشارت إلى أن "الكتابة ليست مجرد أداة ووسيلة للتواصل، بل هي عملية مهمة تطور نشاط الدماغ ومهارات اللغة والتفكير، ورغم التسهيلات التي توفرها التكنولوجيا، فإن التخلي التام عن الكتابة اليدوية يمكن أن يؤدي إلى ضعف العمليات العصبية واللغوية".
وفي ظل التحول التكنولوجي السريع، يعتقد الخبراء أن العودة إلى الكتابة اليدوية كعادة يومية قد تكون خطوة أساسية للحفاظ على مهارات التعلم والذاكرة في عصر التكنولوجيا المتسارع.