وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
توفي الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الحائز على جائزة نوبل للسلام، في منزله بجورجيا. اليوم الأحد عن عمر يناهز 100 عام.
وأكد ابنه جيمس كارتر الثالث، أن والده فارق الحياة في منزله، دون تقديم سبب للوفاة.
وفي بيان صدر في فيفري 2023، قال مركز كارتر إنه سيتوقف عن المزيد من العلاج الطبي. ويقضي الوقت المتبقي له في المنزل تحت رعاية.
وعُولج كارتر في السنوات الأخيرة من سرطان الجلد، مع أورام انتشرت إلى كبده ودماغه.
ويعد كارتر الحائز على جائزة نوبل للسلام، الرئيس الـ39 للولايات المتحدة، وتم انتخابه رئيسًا في عام 1976 لدورة رئاسية واحدة.
وظلّ كارتر، الأب لـ4 أولاد، والمتزوج روزالين كارتر منذ 77 عاماً، بعد خروجه من البيت الأبيض. نشطاً في الحياة العامة.ذ
وأسّس مركز كارتر للأنشطة الإنسانية والتقدم بمسألة حقوق الإنسان.
كذلك، واظب كارتر خلال سنواته الأخيرة، على التدريس في مدرسة الأحد بكنيسة ماراناثا المعمدانية في بلاينز. رغم تراجع وضعه الصحي، إثر إصابته بسرطان الجلد، الذي وصل إلى الدماغ والكبد. علماً أنه قضى أيضاً وقتاً من سنواته الطويلة بعد مغادرته الرئاسة في إلقاء المحاضرات وتأليف الكتب.
وصل كارتر إلى البيت الأبيض، في انتخابات عام 1976، قادماً من جورجيا التي مثلّها في الكونغرس كسيناتور. ثم كان حاكمها لولايتين، قبل ترشحه للرئاسة، وفوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي. قبل تغلبه على جيرالد فورد. من عائلة مزارعة.
تخرج من الكلية البحرية في ماريلاند، وعمل في قطاع الأعمال، قبل وصوله إلى حاكمية الولاية التي قضى فيها 8 سنوات.
تسلّم كارتر الحكم، رافعاً شعار استعادة الثقة بالحكومة، بعد حرب فيتنام وفضيحة “ووترغيت”. وأطلق سلسلة من الإصلاحات، كان الهدف منها بحسب إعلانه “إحداث نقلة في عالم السياسة”. لكن الاقتصاد المتراجع، وأزمة الرهائن في إيران (احتجاز 52 دبلوماسياً أمريكياً في طهران عام 1979)، أفقداه الدعم الشعبي. مع تواصل شعور الأمريكيين بالضعف، ما أدى إلى فوز منافسه بانتخابات الرئاسة عام 1980. حاكم كاليفورنيا آنذاك، رونالد ريغان.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرانسيس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عمن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.
الأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.
وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.