وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
(CNN)-- توفي الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، مزارع الفول السوداني في جورجيا الذي تعهد باستعادة الأخلاق والحقيقة إلى السياسة بعد ما عُرف بفضيحة "ووترغيت" التي هزت البيت الأبيض إبان فتر حكم ريتشارد نيكسون، الأحد، عن عمر يناهز 100 عام.
وقال مركز كارتر إن الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة توفي في بلينز بولاية جورجيا محاطًا بعائلته.
خدم كارتر، وهو ديمقراطي، فترة واحدة في الفترة من عام 1977 إلى عام 1981، وخسر محاولة إعادة انتخابه أمام رونالد ريغان.
وعلى الرغم من إنجازاته البارزة كصانع سلام، فإن رئاسة كارتر تُذكر إلى حد كبير على أنها أربع سنوات غير مُحققة هزتها الضربات التي تلقاها اقتصاد أمريكا ومكانتها في الخارج.
ومع ذلك، قد يكون إرثه الأكثر ديمومة هو رجل دولة كبير السن يجوب العالم ورائد في مجال حقوق الإنسان، لا يعرف الكلل لمدة 43 عامًا.
أصبح كارتر أكبر رئيس سابق على قيد الحياة عندما تجاوز الرقم القياسي الذي سجّله الراحل جورج دبليو بوش في مارس/آذار 2019.
أمريكاجيمي كارترنشر الأحد، 29 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جيمي كارتر
إقرأ أيضاً:
جيمي فاردي بطل تحدى الصعاب لبلوغ المجد الكروي
يُعتبر جيمي فاردي نجم ليستر سيتي أحد أبرز الأمثلة على أن الإرادة والطموح وعدم الاستسلام يمكنهم تعويض التأخر في بلوغ القمة والمجد الكروي.
وُلد جيمي فاردي في 11 يناير/كانون الثاني 1987 في شيفيلد، بإنجلترا. ومنذ صغره كان شغوفا بكرة القدم، ولكن حياته لم تكن مليئة بالفرص التي تسمح له بالدخول إلى عالم الاحتراف مبكرا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سجن مدافع فرنسي احتال على صديقه وتسبب بلإفلاسهlist 2 of 2عقوبة قاسية تنتظر مورينيو بعد اعتدائه على مدرب غلطة سرايend of list البدايات والتحدياتفي سن الـ16، تم استبعاده من أكاديمية شيفيلد وينزداي، ليواجه أول تحد في مسيرته الرياضية، ورغم ذلك لم يتخلَّ عن حلمه في أن يصبح لاعبا محترفا.
في بداية مسيرته، قرر فاردي البقاء قريبا من اللعبة بالانضمام إلى نادي ستوكبريدج، وهو فريق للهواة في الدوري الإنجليزي الأدنى.
وفي صفوف هذا النادي الصغير، استمر في تطوير مهاراته وقدم أداء لافتا. بينما كان يعمل في مصنع للخلايا ليكمل دخله، حيث كان راتبه الأسبوعي لا يتجاوز 39 دولارا.
وبالرغم من التحديات المالية والمهنية، استمر في اللعب بجدية واهتمام كبير، وبدأ يظهر موهبته الفائقة في خط الهجوم.
وفي موسم 2010-2011، انتقل إلى هاليفاكس تاون ليبدأ رحلة التحول الحقيقية، وهناك أثبت جدارته بتسجيله 25 هدفا في 37 مباراة.
لاحقا انتقل إلى فليتوود تاون، ليعيد اكتشاف نفسه ويقود الفريق إلى التتويج بالبطولات.
لم يكن الانتقال إلى ليستر سيتي عام 2012 سهلا، إذ لم ينسجم اللاعب مباشرة مع الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن بفضل الدعم الكبير من المدرب نايجل بيرسون، استطاع فاردي أن يستعيد ثقته ويصبح إحدى الركائز الأساسية في الفريق.
إعلانوفي موسم 2015-2016، قاد ليستر سيتي لتحقيق مفاجأة تاريخية بفوزهم بلقب البريميرليغ، وبعد هذا الإنجاز غير المسبوق، أصبح فاردي رمزا من رموز الكرة الإنجليزية، وواصل تسجيل الأهداف وأثبت نفسه كأحد أفضل المهاجمين في الدوري وحصل على جائزة الحذاء الذهبي في موسم 2019-2020، عندما سجل 23 هدفا.
ومع تقدم السنوات، ورغم العروض المغرية من أندية خارج إنجلترا، قرر فاردي البقاء في ليستر سيتي، متمسكا بمسيرته مع الفريق الذي ساعده على تحقيق المجد.
ورغم أن فاردي قرر اعتزال اللعب الدولي في سن الـ31، فإن مسيرته مع "الثعالب" تستمر بنجاح كبير.