المرتضى: التعويل على المرتزقة لخدمة أهداف العدوان الصهيوني هو غباء فاضح
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد عبدالقادر المرتضى، رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، أن التحركات الأخيرة لأدوات العدوان تهدف إلى تفجير الوضع عسكريًا وإحياء الجبهات؛ بهدف إشغال القوات المسلحة اليمنية عن التزاماتها تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار المرتضى في سلسلة تغريدات على منصة “إكس” إلى أن تلك التحركات، التي تأتي بتنسيق مباشر مع أمريكا وبريطانيا، تسعى لتفكيك جبهة الصمود اليمنية، في محاولة لتنفيذ أهداف العدوان الصهيوني.
وأوضح أن الاعتماد على المرتزقة لتحقيق انتصار عسكري أو أمني فشل فيه أقوى الأساطيل العسكرية الأمريكية هو ضرب من الغباء السياسي، مشددًا على أن عواقب هذه التحركات ستكون وخيمة على المرتزقة أنفسهم.
وأضاف المرتضى: “إعلام المرتزقة يصف دعم صنعاء لغزة بالإرهاب، في انسجام تام مع الرؤية الصهيونية، بينما يدعون لفتح جبهات جديدة ضد صنعاء لاستغلال انشغالها بدعم المقاومة. خيانتهم باتت مكشوفة، ولن يخفيها هذا التطبيل الرخيص”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الصهيوني يهدد مصر ويتوعد غزة: لن نسمح بانتهاك اتفاقية كامب ديفيد
يمانيون../
صعّد وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، من لهجته العدائية تجاه مصر، محذرًا من أي “انتهاك” لاتفاقية كامب ديفيد، ومؤكدًا أن كيان الاحتلال “لن يسمح” بأي تحرك مصري خارج الأطر التي يحددها الاتفاق.
وفي تصريحات حملت نبرة تهديد واضحة، قال كاتس إن “إسرائيل” تعتبر مصر “أكبر وأقوى دولة عربية”، وإن اتفاقية السلام التي أُبرمت عام 1978 أخرجت القاهرة من دائرة الحرب “بقرار غيّر وجه التاريخ”، مشددًا على أن تل أبيب ستتعامل مع أي محاولة مصرية لتعديل الوضع القائم في سيناء.
قلق صهيوني من تنامي قوة الجيش المصري
لم تقتصر التصريحات العدائية على كاتس، إذ عبّر رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، عن قلق متزايد داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية من القدرات المتطورة التي بات يمتلكها الجيش المصري.
واعترف هاليفي بامتلاك القاهرة “أسلحة متقدمة تشمل طائرات حديثة، غواصات، سفن حربية، دبابات متطورة، وقوات مشاة ذات كفاءة عالية”، مشيرًا إلى أن هذا التطور لا يشكل تهديدًا مباشرًا حاليًا، لكنه قد يتحول إلى خطر في أي لحظة “بحسب القيادة المصرية المقبلة”.
ويأتي هذا التوتر بعد تقارير للقناة الصهيونية الـ14 كشفت عن تحركات استخباراتية صهيونية مكثفة لمراقبة الجيش المصري في سيناء، وسط مزاعم بأن القاهرة تعزز وجودها العسكري هناك “بما يخالف اتفاقية كامب ديفيد”.
تهديدات صهيونية لغزة واستمرار العدوان
لم تقتصر تصريحات كاتس على مصر، بل شملت تهديدًا واضحًا بتجدد العدوان على قطاع غزة إذا لم تُفرج المقاومة عن الأسرى الصهاينة قريبًا.
وقال كاتس: “لن نسمح أبدًا بسيطرة حماس على غزة، وسينتهي القتال بأمرين واضحين: عودة الأسرى جميعًا، وتدمير سلطة حماس”.
ورغم مزاعمه حول “إتاحة الفرصة للوسطاء”، إلا أن تهديداته تعكس توجهًا صهيونيًا نحو تصعيد عسكري جديد في القطاع.
دعوات صهيونية لاحتلال غزة وتجويع الفلسطينيين
في السياق ذاته، دعا وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، إلى “هجوم قوي وسريع يهدف إلى احتلال غزة بالكامل”، فيما واصل وزير الأمن القومي المستقيل، إيتمار بن غفير، تحريضه الإجرامي، مطالبًا بقصف مستودعات الأغذية في غزة وقتل الفلسطينيين إذا تعرض الأسرى الصهاينة للخطر.
يأتي هذا التصعيد السياسي والعسكري وسط استمرار العدوان الوحشي على غزة، حيث ارتفعت حصيلة المجازر إلى أكثر من 48,397 شهيدًا و111,824 مصابًا، في ظل صمت دولي وتواطؤ أمريكي واضح مع الاحتلال.