أحمد عدوية.. سلطان الأغنية الشعبية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحل المطرب الكبير أحمد عدوية منذ قليل عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد صراعه مع المرض، وعقب أشهر قليلة من وفاة زوجته.
وفاة أحمد عدويةويعتبر الراحل أحمد عدوية حالة استثنائية في عالم الفن الشعبي المصري لأنه استطاع أن ينقل مشاعر الناس وأحلامهم في أغانيه، ليصبح رمزا خالدا من رموز الفن المصري.
ولد أحمد متولي عدوية الذي اشتهر باسم أحمد عدوية، في 26 يونيو من عام 1945 بمحافظة المنيا، ونشأ يعشق الموسيقى منذ صغره، وبدأ مسيرته الفنية في الستينيات كمغني غير معروف في الحفلات الشعبية والأفراح، حتى تمكن من لفت الأنظار بفضل صوته المميز وأدائه الفريد.
يعد أحمد عدوية واحدًا من أبرز رموز الأغنية الشعبية في مصر والعالم العربي، حيث تميز بتقديم لونًا جديدًا اعتمد على المزج بين الكلمات البسيطة والإيقاعات المميزة التي تتسم بالبهجة والروح الشعبية، وحققت أعماله الغنائية شهرة كبيرة، خاصة بين الطبقات المتوسطة والبسيطة، ومن أشهر أغانيه:"بنت السلطان"، "السح الدح امبو"، “زحمة يا دنيا زحمة”، "حبة فوق وحبة تحت"، "عمال على بطال".
وعقب شهرته العريضة في عالم الغناء الشعبي لفت أنظار مخرجي السينما، فاستعانوا به في أفلامهم ، حيث شارك في العديد من الأفلام التي تعكس روحه الشعبية وأسلوبه الخاص، وقدم أدوارا مميزة كانت في الغالب مرتبطة بالموسيقى والغناء وشارك الكثير من نجوم الفن مثل عادل امام وسمير غانم ومحمود عبد العزيز وغيرهم.
وعلى المستوى الشخصي، مر الفنان الراحل أحمد عدوية بمواقف صعبة، منها حادثة الاعتداء الشهيرة في الثمانينيات، التي أثرت على صحته وأبعدته مؤقتًا عن الساحة الفنية، لكنه عاد بعد ذلك بقوة واستمر في تقديم الأعمال المميزة.
يعد أحمد عدوية أيقونة في الأغنية الشعبية، حيث نجح في ترك بصمة كبيرة على هذا اللون الفني الذي أصبح أكثر قبولًا وانتشارا بفضل نجاح أعماله، لدرجة أنه أصبح بمثابة “الملهم” بالنسبة للعديد من المطربين الشعبيين عبر الاجيال مثل حكيم، سعد الصغير، ومحمود الليثي وغيرهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد عدوية وفاة أحمد عدوية الفنان احمد عدوية موعد جنازة أحمد عدوية أحمد عدویة
إقرأ أيضاً:
يوميات غزة.. معرض يجسّد مقولة محكومون بالأمل
عمّان "العُمانية": تضمّن معرض "يوميات غزة الفوتوغرافية" الذي أقيم على جاليري جودار في عمّان، مجموعة متنوعة من الصور الفوتوغرافية التي تجسد مقولة سعد الله ونّوس الشهيرة "محكومون بالأمل".
شارك في المعرض الذي نسّقته ناتالي كراجة، المصورون: فادي بدوان، وهيثم نور الدين، ومحمود أبو حمدة، وإسماعيل أبو ديّة، وجهاد الشرفي، وحسام سالم، ومؤسسة عين ميديا، بالإضافة إلى أعمال منتقاة من معرض الهيئة الملكية الأردنية للأفلام الذي يحمل عنوان "على أرض غزة ما يستحق الحياة".
يرصد بدوان في أعماله زوايا من جماليات أرض غزة، مُظهرًا الجانب المشرق منها، وتركز صوره على مشاهد واسعة للمدينة بعيدًا عن التفاصيل الدقيقة، بينما قدم الصحفيون أبو دية والشرافي وحسام سالم ونور الدين صورًا توثق للحياة اليومية للناس هناك، ومشاهد تؤكد على ثيمة الصمود، مع الاعتناء بلقطات تحمل رسالة للعالم عن معاناة الأهالي.
ولأن محمود أبو حمدة مصور وصانع أفلام، فقد جاءت أعماله كما لو أنها تروي قصصًا وتوثق للمرئيات الغنية بالعاطفة والفائضة بالمشاعر، وهو يركز فيها على التجارب الإنسانية واللحظات الفريدة التي يعيشها الناس، ولا تخلو أعماله من مزج واعٍ بين الواقع والإبداع الفني.
وبشكل عام، تُظهر الأعمال المعروضة جوانب توثيقية لحياة أهل غزة ويومياتهم تحت الحرب والحصار، ورغم ذلك آثرت أن تبتعد عن مشاهد الدمار وتنتصر للحظات الأمل والإصرار على مواصلة الحياة، فهنا مجموعة من الناس يؤدّون الصلاة جماعة بطمأنينة رغم مشهد الدمار خلفهم، وهناك مجموعة من الأطفال الذين يغنّون ويرقصون بينما ظلالهم تنعكس على الجدار كلوحة موازية للواقع.