مستقبل غامض.. انتشار المتحور الجديد يثير الرعب في بريطانيا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يشهد العالم حالة من الترقب بعد إعلان انتشار متحور جديد لفيروس كورونا في أكثر من ٥٠ دولة كما أعلنت بعض الدول الاوروبية حالات الطوارئ بعد أنباء وصول المتحور إلى بريطانيا
وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إنها اكتشفت أول إصابة بالنسخة المتحورة بي.
وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس الخميس إنها تتعقب النسخة الجديدة، التي تملك قدرة كبيرة على التحور، من الفيروس المسبب لمرض كوفيد.
ورصدت إسرائيل والدنمارك والولايات المتحدة أيضا إصابات بالمتحور الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا الدول العالم متحور
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟
بغداد اليوم - متابعة
قام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية.
وقالت
المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية الباحثة ماريانا كاراشاليو، ان "تعرض الشخص لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".
وأضافت أننا "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد"، مرجحة ان "يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد".
كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.
وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.
المصدر: وكالات