2024 عام «النزوح» في العالم
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
شعبان بلال (القاهرة)
أخبار ذات صلةدفعت تحديات الحروب والصراعات وتغير المناخ وتدهور الأوضاع الاقتصادية ملايين الأشخاص حول العالم إلى النزوح داخلياً أو خارجياً، بحثاً عن ملاذ آمن أو حياة أفضل، تتوافر فيها الاحتياجات الأساسية.
وعلى مدى أكثر من 12 عاماً، استمر عدد الأشخاص النازحين قسراً بالارتفاع، وبحلول نهاية يونيو 2024، كان هناك واحد من بين كل 67 شخصاً في عداد النازحين قسراً في العالم؛ أي نحو ضعف ما كان عليه الرقم قبل عقد من الزمن، وهو واحد من بين كل 114 شخصاً، حيث يعيش غالبية النازحين قسراً بنسبة 87% في بلدان ذات دخل منخفض أو متوسط، فيما ازداد مستوى النزوح القسري العالمي بمقدار 5.3 مليون شخص في الأشهر الستة الأولى من العام. وبلغ عدد اللاجئين في العالم 43.7 مليون شخص بحلول منتصف عام 2024، بزيادة 1 % عن نهاية 2023، ويشمل ذلك 32 مليون لاجئ و5.8 مليون آخرين بحاجة إلى الحماية الدولية، فضلاً عن 6 ملايين لاجئ فلسطيني تحت ولاية «الأونروا».
المناخ والصراعات
يزيد من معاناة النازحين، عامل آخر وهو تغير المناخ، حيث يعيش أكثر من ثلاثة أرباع النازحين قسراً حول العالم - الذين يزيد تعدادهم عن 120 مليون شخص - في بلدان تطالها تأثيرات تغير المناخ بشكلٍ كبير، بينما نصفهم في أماكن تجتمع فيها الصراعات مع المخاطر المناخية الحادة.
النزوح الداخلي
لا يعبر معظم الأشخاص الذين يضطرون إلى الفرار الحدود الدولية، ويظلون نازحين داخل بلدانهم، ويُعرف هؤلاء باسم النازحين داخلياً، واعتباراً من منتصف 2024، فقد وصلت نسبتهم إلى 3 من كل 5 أشخاص نازحين قسراً، ويُقدر بأن 72.1 مليون شخص ظلوا نازحين داخلياً بسبب الصراعات أو العنف، بزيادة 6% عن 2023. وحدثت حالات نزوح داخلي جديدة في 16 دولة، بنسبة 90% من الأشخاص الذين أجبروا على الفرار داخل بلدانهم في 2024، بالإضافة إلى فلسطين التي نزح فيها ما يقرب من 1.9 مليون شخص في غزة.
الكوارث
تسببت الفيضانات والعواصف والزلازل وحرائق الغابات وغيرها من الكوارث في 26.4 مليون حالة نزوح في 2023، وهو ثالث أعلى إجمالي سنوي للنزوح في السنوات العشر الماضية، والـ7.7 مليون نازح داخلياً بنهاية 2023 بسبب الكوارث هو ثاني أعلى عدد للنازحين منذ أن بدأ مركز رصد النزوح الداخلي في 2019 في تسجيل هذا المقياس. وتشمل البلدان والأراضي الـ148 التي أبلغت عن عمليات نزوح بسبب الكوارث عدداً من البلدان ذات الدخل المرتفع، مثل كندا ونيوزيلندا اللتين سجلتا أعلى أرقام لهما على الإطلاق، ويجعل تغير المناخ بعض المخاطر أعلى تواتراً وشدةً بمرور الوقت، مثل إعصار موكا في المحيط الهندي، وإعصار أوتيس في المكسيك، وعاصفة دانيال في البحر الأبيض المتوسط وحرائق الغابات في كندا واليونان الصيف الماضي، كما يجعل تغير المناخ المجتمعات أكثر ضعفاً ويحتّم المعالجة العاجلة والمُلحّة للدوافع الكامنة وراء حركات النزوح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النزوح الحروب اللاجئين الأمم المتحدة المناخ الفيضانات الزلازل حرائق الغابات النازحین قسرا تغیر المناخ ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
"يويفا" يوزع 233 مليون يورو على 901 نادٍ
أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الثلاثاء أنه قام بتوزيع مبلغ قياسي قدره 233 مليون يورو على 901 نادٍ، قادمين من برنامج مزايا الأندية لبطولة أمم أوروبا 2024، وذلك بعد الانتهاء من تخصيص الأموال لدورة 2020-2024.
وحصلت الأندية التابعة لاتحادات كرة القدم التابعة لـ "يويفا" البالغ عددها 55 على هذا المبلغ نظير مشاركة لاعبيها في مسابقة دوري الأمم الأوروبية في موسمي 2020-2021 و2022-2023 وأيضًا التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا (من 2022 وحتى 2024) والبطولة نفسها التي أقيمت في ألمانيا في 2024.
ويمثل هذا الرقم زيادة كبيرة مقارنة بالـ200 مليون يورو التي تم توزيعها في الدورة السابقة، وذلك وفقًا لما نصّت عليه مذكرة التفاهم التي تم توقيعها من قبل "يويفا" ورابطة الأندية الأوروبية في فبراير (شباط) عام 2019.
وأوضح "يويفا" أن الأندية تلقت حصة متساوية عن كل لاعب مشارك في كل مباراة في دوري الأمم الأوروبية ومباريات التصفيات، بالإضافة إلى مبلغ ثابت لكل لاعب ولكل يوم خلال البطولة، والذي تم تعديله بناء على تصنيف "فيفا" للأندية فيما يتعلق بالتعويض عن التدريب.