روسيا: لم نتلق أي طلبات من سوريا لمراجعة وضع قواعدنا العسكرية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين في سوريا تفاقم معاناة النازحين في مخيمات شمال غربي سورياقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، إن موسكو ليست على علم بقيام السلطات السورية الجديدة بمراجعة الاتفاقيات بشأن القواعد العسكرية الروسية في البلاد، ولم تتلق أي طلبات من دمشق بهذا الصدد.
وأضاف لافروف، في تصريحات صحفية، أن «سوريا دولة ذات سيادة ولها الحق في إبرام وإنهاء الاتفاقيات مع الشركاء الأجانب، وفي الوقت نفسه، لسنا على علم بقيام سلطاتها الجديدة بالعمل على حصر هذه الأعمال ومراجعتها، ولم يتلق الجانب الروسي أي طلبات في هذا الصدد». وتابع: «كل واحدة من هذه المعاهدات تحدد شروط عمل هذه المنشآت، وتتضمن التزامات معينة لكلا الجانبين».
وأقر لافروف بأنه «لا شك أن التغيير الذي حدث في السلطة والتغيير في الوضع على الأرض، يؤديان إلى تعديلات معينة فيما يتعلق بالوجود العسكري الروسي في سوريا».
وتابع: «لا يتعلق الأمر فقط بالحفاظ على قواعدنا أو معاقلنا، بل يتعلق أيضاً بظروف تشغيلها وصيانتها وتوفيرها والتفاعل مع الجانب المحلي، يمكن أن تكون هذه المواضيع موضوع مفاوضات مع القيادة السورية الجديدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيرجي لافروف سوريا روسيا
إقرأ أيضاً:
لافروف:الأسد فشل في قيادة سوريا
آخر تحديث: 30 دجنبر 2024 - 12:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- نأت الحكومة الروسية بنفسها عن الرئيس السوري السابق بشار الأسد اليوم الاثنين.وكان الأسد، الذي حكم سوريا لأكثر من عقدين، قد فر إلى روسيا مع تقدم الفصائل المسلحة نحو العاصمة دمشق في وقت سابق من ديسمبر.وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لوكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس” إن الإطاحة السريعة بالأسد كانت، من ناحية، نتيجة عجزه عن معالجة المشاكل الاجتماعية في البلاد.وأضاف لافروف لوكالة تاس: “يمكننا القول بالفعل إن أحد أسباب تدهور الوضع كان عجز الحكومة السابقة عن تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان وسط الحرب الأهلية الممتدة”.وأكد لافروف أنه بعد النجاحات التي تحققت في مكافحة الإرهاب الدولي، والتي شاركت فيها أيضا القوات الجوية الروسية، توقع السوريون أن تتحسن حياتهم”.وتابع لافروف أن ذلك لم يحدث نتيجة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سوريا.وكانت روسيا داعما رئيسيا للأسد، ولديها قواعد عسكرية في سوريا.وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال إنه لا يرى أن الإطاحة بالأسد بمثابة هزيمة للجيش الروسي الذي يتمركز في سوريا منذ عام 2015.