وفاة المطرب الشعبي المصري أحمد عدوية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قالت وسائل إعلام مصرية وفنانون إن المطرب الشعبي أحمد عدوية توفي، يوم الأحد، عن عمر ناهز 79 عاما.
وجاءت وفاة عدوية بعد شهور قليلة من وفاة زوجته ونيسة.
ولد أحمد مرسي علي عدوي وشهرته أحمد عدوية في يونيو 1945 بمحافظة المنيا، وبعد الانتقال للقاهرة بدأ مشواره الفني من شارع محمد علي.
انتشرت أغانيه سريعا في الأفراح والحفلات في وقت كانت الآذان معلقة بقمم الغناء المصري أمثال عبد الحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب في حقبة السبعينات،ـ مما عرضه لانتقادات لاذعة في بداياته.
لكن الموسيقار بليغ حمدي كان من أكثر داعميه ولحن له أغنيات(القمر مسافر) و(ياختي اسملتين) وغيرها، كما وصفه الأديب الراحل نجيب محفوظ بأنه "مغني الحارة".
حققت أغنيته (زحمة) من كلمات حسن أبو عتمان وألحان هاني شنودة نجاحا كاسحا، وحضرت أغانيه الأخرى مثل (سلامتها أم حسن)، و(بنت السلطان) في المناسبات السعيدة في مصر والدول العربية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عدوية سلامتها أم حسن بنت السلطان أحمد عدوية المطرب الشعبي عدوية سلامتها أم حسن بنت السلطان أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
محمد الصاوي: أحمد بدير تكفل بعمرة دون علمي بعد وفاة ابني
كشف الفنان القدير محمد الصاوي عن تفاصيل مؤلمة عاشها بعد فقدان ابنه الأكبر المهندس إبراهيم، حيث تحدّث عن التجربة القاسية التي مرّ بها كأب.
وأوضح محمد الصاوي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، قائلاً: "الحمد لله على كل حال، الفقد كان صعبًا جدًا، خاصة أنه كان ابني الكبير، وكان قد تخرج من كلية الهندسة ومعداش على تخرجه أسبوع واحد، وكان من الأوائل على دفعته، تحديدًا الثالث، وكنت فخورًا به للغاية".
وتابع محمد الصاوي حديثه قائلًا: “تلقيت خبر وفاته بمكالمة هاتفية من شخص غريب. لم أكن أتوقع ما حدث، كان ابني ذاهبًا لاستلام عمله الجديد، وكان معه أحد أصدقائه، أثناء قيادته السيارة، غلبه النعاس واصطدم بالجزيرة الوسطى للطريق، ورغم أن الحادث لم يتسبب في جراح ظاهرة أو نزيف، إلا أن قضاء الله كان نافذًا”.
وعن شعوره وقتها، أوضح محمد الصاوي أنه عاش حالة من الذهول الكامل، قائلاً: “قضيت يومين أو ثلاثة بعد وفاته غير قادر على البكاء. كل من حولي كان يحثني على البكاء لكنني لم أستطيع، لم تكن هناك دمعة واحدة رغم الألم الذي كان يعتصر قلبي”.
وأضاف الفنان القدير أن مجموعة من الأشخاص حضروا إلى منزله بعد الحادث، وطلبوا منه ومن أسرته جوازات سفرهم دون أن يوضحوا الأسباب، ثم أخبروه لاحقًا بالسفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.
وعن هذه اللحظات، تحدث محمد الصاوي، قائلاً: “حتى أثناء السفر، لم أكن مستوعبًا ما يحدث، لم أفهم من الذي رتب لكل شيء، فقط عندما بدأت في أداء مناسك العمرة، نزلت أول دمعة من عيني بعد أيام من الحزن الصامت”.
ولفت محمد الصاوي إلى أنه لم يعرف الجهة التي تكفلت بسفره وأسرته للعمرة إلا بعد عام كامل، قائلاً: “بعد سنة كاملة، ذهبت مجددًا إلى نفس الفندق الذي أقمت فيه أثناء رحلة العمرة، وهناك سألت موظف الفندق عن من حجز لي تلك الإقامة، فأخبرني أن الفنان أحمد بدير هو من قام بذلك، حتى هذه اللحظة، أحمد بدير ينكر هذا المعروف الكبير، وكلما واجهته بالأمر يتهرب ويقول إنه لا يتذكر”.