مراكز «الإمارات الصحية» تحصل على الاعتماد الدولي «JCI»
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن مجموعة من إنجازات مراكز الصحة العامة التابعة لها والبالغ عددها 10 مراكز موزعة في دبي والإمارات الشمالية، إثر حصولها مؤخراً على شهادة الاعتماد الصحي الدولي من اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية (JCI) للمرة الأولى بعد عملية تدقيق ميدانية شاملة أجرتها لجنة مختصة لتقييم جودة الخدمات الصحية والوقائية ومدى توافقها مع المعايير العالمية.
وأكّدت الدكتورة شمسة لوتاه، مدير إدارة خدمات الصحة العامة في المؤسسة، أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تحرص على تطوير حلول مبتكرة لتحسين كفاءة العمليات التشغيلية والارتقاء بالصحة العامة وتعزيز رضا المتعاملين، مشيرةً إلى أن شهادة الاعتماد الصحي الدولي من اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية ( JCI ) تُضاف إلى سجل مراكز الصحة العامة الحافل بالإنجازات، بما يدعم الاستراتيجيات الوطنية ورؤية «نحن الإمارات» 2031 ومئوية الإمارات 2071 الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة وبناء مستقبل صحي مستدام.
وأجرت مراكز الصحة العامة التابعة للمؤسسة أكثر من 1.2 مليون فحص إقامة حتى ديسمبر 2024، محققةً نمواً بنسبة 30% مقارنةً بالسنوات السابقة، وتأتي هذه الزيادة بفضل تطوير الإجراءات وتبني التكنولوجيا الرقمية لتسهيل تقديم الخدمات.
وأوضحت المؤسسة أن فحوص الإقامة تتم الآن عبر خطوات رقمية مبسطة، حيث يمكن للمتعامل تقديم طلب الخدمة عبر الموقع الإلكتروني باستخدام الهوية الرقمية دون الحاجة إلى مستندات إضافية، ويتم تحديد مركز الفحص والدفع إلكترونياً من قبل المتعامل، ليتمكن بعد ذلك من زيارة المركز المختار خلال ساعات العمل لإجراء الفحص بمدة لا تتجاوز 20 دقيقة، شاملاً التطعيمات إن وجدت.
ولتسهيل العملية على الأفراد والشركات، أطلقت مراكز الصحة العامة خدمات الفحص المنزلي في مراكز مثل صلاح الدين وابن بطوطة، ما يوفر المرونة للمراجعين لإجراء الفحص في المكان والزمان المناسبين، كما تعتمد المراكز على أحدث أجهزة الأشعة التي تمكن المراجع من إنهاء الفحص خلال ثوانٍ معدودة، إلى جانب توظيف تقنيات مختبرية متطورة قائمة على الذكاء الاصطناعي لضمان دقة النتائج وسرعة الحصول عليها.
وبفضل الجهود المشتركة الهادفة إلى تصفير البيروقراطية في تقديم الخدمات، وفرت مراكز الصحة العامة باقة عمل تهدف إلى تسهيل وتبسيط عمليات إدارة الموظفين والأعمال في الشركات في دولة الإمارات من خلال توفير منصة واحدة تقدم فيها حزمة من الخدمات المترابطة والمشتركة بين الجهات، والتي تعتمد على مبدأ طلب المعلومة مرة واحدة، وآلية دفع واحدة، بالإضافة إلى العمل على مشاريع تطويرية جديدة، من بينها إطلاق باقات خدمات شاملة ومترابطة مثل إصدار الهوية وبطاقة العمل بالتوازي مع الفحوص الطبية على منصة واحدة، مما يسهم في تحسين الكفاءة وتقليل الوقت والجهد.
ومن خلال الحصول على اعتماد JCI، تسعى المؤسسة إلى تعزيز جهودها في تحسين صحة أفراد المجتمع عبر تطبيق 14 معياراً عالمياً تغطي جميع جوانب الرعاية الصحية، مثل التحكم في العدوى وإدارة المخاطر وتوفير بيئة آمنة للمرضى والعاملين في القطاع الصحي، حيث تسهم هذه الخطوة في رفع كفاءة الكوادر الطبية وتقليل الأخطاء وزيادة رضا المتعاملين، كما تشجع على تبني الممارسات العلمية المبنية على الأدلة للوقاية من الأمراض المزمنة والمعدية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الإمارات الشمالية دبي الصحة العامة الاعتماد الصحي الدولي
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات والمجلس الدولي للصيد
أكّد معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ الصقارة باتت نموذجًا عالميًا للتعاون الدولي والحوار الثقافي مشيرًا إلى أنّ جهود دولة الإمارات أثمرت عن تسجيل الصقارة عام 2010 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية بمنظمة اليونسكو.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه أمس السبت، في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن أعمال الجمعية العمومية الـ71 للمجلس الدولي للصيد وحماية الحياة البرية (CIC) والتي أختتمت أمس، وفي جلسة العمل التي حملت عنوان “الصقارة في الجزيرة العربية” بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من أنحاء العالم.
وتنعقد أعمال الجمعية العمومية خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل الجاري حيث يضم المجلس الدولي نحو 1900 عضو من 86 دولة ويهدف إلى تعزيز الإدارة المستدامة للحياة البرية والموارد الطبيعية.
واستعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، خلال كلمته، محطات تاريخية بارزة في مسيرة الصقارة العالمية وعلى رأسها المؤتمر العالمي الأول للصقارة الذي استضافته أبوظبي عام 1976 والذي جمع لأول مرة صقّاري الجزيرة العربية بنظرائهم من أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأقصى.
وقال المنصوري، إن ذلك المؤتمر شكل نقطة انطلاق إستراتيجية قادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لجمع صقّاري العالم ليكونوا روّادًا في حماية الطبيعة وصون الأنواع، والحفاظ على الصقارة كتراث إنساني عالمي مشترك وإن التعليم ونشر الوعي بين الأجيال الجديدة يظل أمرًا جوهريًا لضمان استدامة الصقارة وتعزيز دور الصيد المستدام في الحفاظ على البيئة.
وأعلن معاليه توقيع مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات، والمجلس الدولي للحفاظ على الصيد والحياة البرية، تهدف إلى تعزيز التعاون في مشاريع حماية البيئة، ودعم التراث الثقافي للصقارة إضافة إلى التنسيق المشترك لتنظيم فعاليات تعزّز الاستدامة والحفاظ على الحياة البرية.
وأوضح المنصوري أن هذه المبادرات تأتي في إطار حرص نادي صقاري الإمارات على الحفاظ على الصيد بالصقور كتراث إنساني عالمي وترسيخ المبادئ الأصيلة للصقارة العربية وتعزيز الصيد المستدام وحماية التنوع البيولوج إضافة إلى دعم الدراسات والتشريعات ذات الصلة وتنفيذ مشاريع إكثار الصقور والطرائد في الأسر والحفاظ على بيئاتها الطبيعية.وام