الاحتلال يفرج عن 20 أسيراً تعرضوا للتعذيب أثناء اعتقالهم في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يمانيون../
أفرج الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، عن 20 أسيراً فلسطينياً عبر حاجز “كرم أبو سالم” جنوب شرق قطاع غزة، كانوا قد اعتقلوا خلال عمليات التوغل العسكري شمال القطاع.
وذكر مصدر أمني فلسطيني أن الأسرى المفرج عنهم نُقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس لإجراء فحوصات طبية، حيث أكدوا تعرضهم للتعذيب والتنكيل أثناء احتجازهم في سجون الاحتلال.
وأشار المصدر إلى أن الأسرى جرى اعتقالهم خلال التوغل العسكري المستمر منذ 5 أكتوبر الماضي شمال قطاع غزة، والذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.
يُذكر أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 بلغت 45,514 شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما تجاوز عدد الجرحى 108,189، في ظل استمرار الانتهاكات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، إن جنديا قتل على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.
وقال موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.
من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، وقع في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.
ولم يؤكد جيش الاحتلال أو ينفي التقارير حول القتلى والجرحى في صفوفه، ولكنه عادة ما يتأخر في الإعلان عن مثل هذه الأحداث، أو يتكتم عليها ويمنع النشر فيها.
في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".